«سليم» يكشف تفاصيل دوره في بدون سابق إنذار: فرحت عشان الناس بتشير صوري
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
بطل من أبطال شهر رمضان، ما إن طلَّ على الشاشة إلا وتوغل حبه في قلوب الجماهير، إنه الطفل سليم يوسف محمود ظهر في مسلسل بدون سابق إنذار، رفقة الفنان آسر ياسين ضمن دراما رمضان 2024، حاملًا على عاتقه نقل معاناة الأطفال مرضى السرطان من نبرة الصوت إلى تعبيرات الوجه إلى الخوف والألم.
سليم يوسف بطل مسلسل بدون سابق إنذارأتى من محافظة الإسكندرية قاطعًا طريقًا طويلًا، إذ جاء من محافظته حاملًا حلمه، متجهًا لتجارب الأداء، ليصبح هو المرشح الأول للدور، وفق ما أوضحته والدته ابتهال شريف شيمي، خلال حديثها لـ«الوطن»، مشيرة إلى أن الجميع أحب «سليم» بعد ظهوره في المسلسل: «كانوا طالبين أطفال لتجارب الأداء وأول ما مخرج الكاستينج خالد صفوت شافه حس بموهبته ورشحه للأستاذ هاني خليفة».
أحب التمثيل منذ الصغر وحملت جدران منزله جولاته التمثيلية، فكان يجلس على الكنبة ممثلًا دور الطبيب، ليقف أمام المرآة بدور المحامي، حاملًا مسؤوليات الوزير، حتى أدرك والده ووالدته موهبته، ومنذ عامين عندما كان في سن الخامسة قدموا له ضمن تجارب الأداء للظهور في إعلان إحدى شركات العقارات: «اكتشفنا حبه للتمثيل والكاميرا من وهو عنده 4 سنين هو وأخته تيا».
قدم الكثير من الإعلانات ليحالفه الحظ بالمشاركة في دراما رمضان 2024، مجسدا دور الطفل «عمر»، في مسلسل بدون سابق إنذار، لينال إشادات كثيرة مع توقعات بمستقبل فني ناجح، وجمع «سليم» بين البراءة والتمكن والموهبة، لتأدية شخصيته على أكمل وجه، وبحسب والده يوسف محمود، لـ«الوطن»: «أول ما جه الدور لسليم فرحنا جدًا، وقرينا السكربيت عشان نشرح له الدور عامل إزاي، ولما يجي قدام الكاميرا يتكلم ويمثل الشخصية إزاي من أول نبرة الصوت للحركات».
تفاصيل الدورومثّل «سليم» دور طفل مصاب بمرض السرطان بحرفية شديدة نقل مشاعر حقيقية، وتأثر الجمهور بمشاهد ألمه وبكائه، وهو ما أدخل الفرحة على قلبه: «اتبسطت عشان الناس بتشير صوري وبتتكلم عن الدور وإني مثلته صح، أنا بحب التمثيل أوي وبتمنى إني أعمل كل الأدوار، وفرحت أوي عشان بحب الفنان آسر ياسين، ونفسي أمثل مع الفنان أحمد حلمي ومحمد هنيدي وتامر حسني».
بنظرات حانية وفرحة مرسومة على وجهها، كانت تشاهد الأم طفلها، لم تستوعب في أول الأمر تفاصيل دور مريض السرطان وبقلب الأم كانت خائفة عليه، لكنها في سبيل إبراز موهبته فرحت كثيرًا لأن الدور يحتاج إلى العديد من التفاصيل: «كان الموضوع صعب في أنه هيظهر مريض سرطان، لكن بعد كده مترددتش خالص وقلت لازم ننقل معاناة المرض للناس، وقد إيه الطفل بيحس بتعب وحزن، وربنا يشفي كل الأطفال».
فرح الأب والأم كثيرًا لدوره وإنه مليء بالتفاصيل لبيان قدراته التمثيلية: «إحنا في ضهره دايمًا طالما هو حابب التمثيل، وكنا بنقطع مشوار كبير كل يوم من إسكندرية للقاهرة عشان يوصل للحاجة اللي هيكون مبسوط فيها وشاطر، وكان تحدي مع أستاذ هاني والحمد لله نجح، والكواليس كانت لطيفة مع سليم من كل طاقم العمل»، متمنين له الوصول لقمة النجاح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل بدون سابق إنذار بدون سابق إنذار
إقرأ أيضاً:
تطوير جهاز قد يساعد في اكتشاف السرطان خلال 60 دقيقة (تفاصيل)
السرطان هو مجموعة من الأمراض التي تتميز خلاياها بالتوغل والانتشار، هذه الخلايا المنقسمة لها القدرة على غزو الأنسجة المجاورة وتدميرها، أو الانتقال إلى أنسجة بعيدة في عملية يُطلق عليها الانبثاث وفي كثير من الأحيان قد يؤدي اكتشافه متأخرًا إلى الوفاة ، وفي هذا الصدد طور باحثون في جامعة تكساس في إل باسو (UTEP) جهازا مبتكرا للكشف عن السرطان، في غضون 60 دقيقة، يمكن أن يحدث ثورة في مجاله.
ويجمع الجهاز المسمى Paper-in-polymer-pond، أو اختصارا PiPP، كما هو موضح في مجلة Lab on a Chip، بين ورق مشابه للنوع الموجود في مرشحات القهوة وإطار بلاستيكي لإنشاء منصة اختبار منخفضة التكلفة وعالية الحساسية يمكنها اكتشاف علامات السرطان في الدم بتركيزات أقل بكثير من طرق التشخيص الحالية.
وباستخدام قطرة دم من مريض، يستهدف PiPP اثنين من علامات السرطان: مستضد السرطان الجنيني (CEA)، المرتبط بسرطان القولون والمستقيم، ومستضد البروستات النوعي (PSA)، والذي يشير إلى سرطان البروستاتا.
ويظهر مستضد السرطان الجنيني (CEA) ومستضد البروستات النوعي (PSA) في الدم في المراحل المبكرة من السرطان، ما يجعل اكتشافهما صعبا. ومع ذلك، يمكن للجهاز الجديد التقاط هذه العلامات بتركيزات منخفضة، ما يجعلها أكثر حساسية بنحو 10 مرات من مجموعات الاختبار الموجودة في السوق.
وقال المؤلف الرئيسي شيو جون (جيمس) لي، أستاذ الكيمياء والكيمياء الحيوية في جامعة تكساس في إل باسو، في بيان، إن الجهاز البيولوجي الجديد منخفض التكلفة (حيث يكلف بضعة دولارات فقط لكل اختبار)، كما أنه حساس ودقيق، ما يجعل من الممكن استخدامه في تشخيص الأمراض بدقة ويكون متاحا وملائما لجميع المرضى بغض النظر عن مستوى دخلهم.
كما أشار الفريق إلى أن الجهاز يتميز بقابلية النقل، باعتباره صغيرا وسهل الاستخدام في بيئات مختلفة.
ويأتي هذا التطور الواعد في أعقاب بحث جديد مذهل يشير إلى أن الجيل "إكس" ( الفئات التي ولدت ما بين أوائل الستينات إلى أوائل الثمانينات) معرض لخطر أعلى للإصابة بـ17 نوعا من السرطان مقارنة بالأجيال الأكبر سنا.
وكما هو الحال مع جميع أنواع السرطان، فإن التشخيص المبكر للمرض يعد أمرا بالغ الأهمية في ما يتعلق بالاستجابة للعلاج، ولذلك، قد يكون جهاز PiPP الجديد منقذا للأرواح.
ولا يقدم الجهاز تشخيصات مبكرة فحسب، بل نتائج سريعة. وبالمقارنة بـ 16 ساعة التي يتطلبها الاختبار التقليدي، يقدم PiPP نتائج في ساعة واحدة فقط ويمكن قراءة هذه النتائج باستخدام هاتف ذكي.
وفي حين أن الإمكانات واعدة، فقد يستغرق الأمر عدة سنوات قبل أن يتوفر جهاز PiPP تجاريا.
وسيتم اختبار النموذج الأولي من حيث الفعالية والسلامة من خلال التجارب السريرية.