تحدث الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة في مستشفى قصر العيني، عن دور العصب العاشر (المخي)، مشيرًا إلى أنه يعمل كمنبه للقلب.

حسام موافي يكشف سر إخفاء موعد ليلة القدر (فيديو) حسام موافي يكشف أسباب وأعراض العصب السابع (فيديو) العصب العاشر

وأوضح خلال ظهوره في برنامج "رب زدني علما" المذاع على قناة صدى البلد، أن العصب العاشر يحفز القلب لزيادة في نبضاته بشكل مبالغ فيه عند مواجهة جهد مفرط.

وأشار إلى أن العصب العاشر يساهم في تخفيض معدل ضربات القلب وضغط الدم، موضحًا أنه لا يؤدي إلى انخفاض مستوى السكر في الدم.

وفيما يتعلق بضغط الدم، أوضح موافي أن القيمة الطبيعية لضغط الدم تكون 120/80، ولكن القيمة المثالية تكون 110/70، وأن القيمة 140/90 كانت تُعتبر خطرة في السابق لكنها الآن قابلة للعلاج.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ضربات القلب الحالات الحرجة مستشفى قصر العيني قناة صدى البلد العصب السابع معدل ضربات القلب حسام موافی

إقرأ أيضاً:

دراسة أمريكية تكشف ارتباط حقن التخسيس بفقدان البصر

الولايات المتحدة – حذرت دراسة حديثة من أن حقن إنقاص الوزن قد تزيد من خطر الإصابة بحالة مرضية نادرة في العين، والتي قد تؤدي إلى فقدان البصر بشكل دائم.

أشاد الأطباء منذ فترة طويلة بعقار سيماغلوتايد، المكوّن النشط في أدوية “ويغوفي” و”أوزمبيك”، لدوره الفعّال في مكافحة السمنة ومرض السكري من النوع 2.

ومع ذلك، كشفت دراسة أجرتها جامعة جونز هوبكنز في الولايات المتحدة، شملت أكثر من 37 مليون شخص (من بينهم 166932 مريضا يتناولون أدوية السكري من النوع 2، بما في ذلك سيماغلوتايد)، أن مستخدمي هذه الحقن أكثر عرضة للإصابة باعتلال العصب البصري الأمامي الإقفاري غير الشرياني (NAION)، وهي حالة تحدث بسبب انسداد الأوعية الدموية المغذية للعصب البصري، ما يؤدي إلى نقص الأكسجين وتلف العصب جزئيا أو كليا.

كما أظهرت النتائج أن الخطر كان أعلى لدى مستخدمي سيماغلوتايد مقارنة بمن يتناولون أدوية أخرى مثل إمباغليفلوزين وسيتاغليبتين.

وأضاف الباحثون: “في غياب تفسير واضح لهذا الارتباط، ندعو الأطباء إلى موازنة المخاطر المحتملة لهذه الحالة العينية النادرة مقابل الفوائد العلاجية العديدة لسيماغلوتايد”.

وأكدوا أن الخطر الإجمالي للإصابة بهذه الحالة نادر، لكنه لا يزال مقلقا، ما يستدعي إجراء المزيد من الأبحاث لفهم العلاقة المباشرة بين أدوية GLP-1 agonists مثل سيماغلوتايد وحدوث هذا المرض العيني.

ودعمت دراسة أخرى، نشرت الشهر الماضي، هذه المخاوف، حيث استعرضت 9 حالات لمرضى فقدوا بصرهم بعد تناول سيماغلوتايد أو تيرزباتيد، وهو المكوّن النشط في دواء “مونجارو” (علاج شائع لإنقاص الوزن).

ويعتقد الباحثون أن الانخفاض السريع في نسبة السكر في الدم الناتج عن استخدام هذه الأدوية قد يتسبب في تلف الأوعية الدموية في العين. فالتغير المفاجئ في الضغط قد يؤدي إلى تسرّب السوائل من الأوعية الدموية الدقيقة في شبكية العين، ما يسبب التورم والتلف البصري.

جدير بالذكر أنه لا يوجد حتى الآن علاج فعّال لحالة NAION. وتظهر الأعراض عادة على شكل فقدان مفاجئ وغير مؤلم للرؤية في عين واحدة، ويلاحظ المرضى المشكلة غالبا عند الاستيقاظ من النوم.

وفي إحدى الحالات، أصيبت امرأة في الخمسينيات من عمرها بـ NAION في اليوم التالي لأول جرعة من سيماغلوتايد. واستيقظت وهي تعاني من فقدان للرؤية في عينها اليسرى، وأظهرت الفحوصات تورما في العصب البصري وتلفا في الأوعية الدموية بشبكية العين. وبعد التوقف عن تناول الدواء، استعادت بصرها خلال شهرين، لكنه عاد للتدهور عندما استأنفت استخدام سيماغلوتايد.

نشرت الدراسة في مجلة JAMA Ophthalmology.

المصدر: ديلي ميل

مقالات مشابهة

  • مبتكر أمريكي يعيش داخل غرفة خاصة لإطالة عمره إلى الأبد (فيديو)
  • علاج يستهدف مرض الضغط خلال 20 دقيقة
  • دراسة أمريكية تكشف ارتباط حقن التخسيس بفقدان البصر
  • فوائد الخوخ لصحة القلب وارتفاع ضغط الدم: حقائق ونصائح
  • مختص : 5 أسباب لشعورك بالبرد أكثر من غيرك .. فيديو
  • فيديو: أسيران إسرائيليان يشاهدان إطلاق حماس سراح رهائن بغزة
  • ما هي تمارين الأعصاب وهل تساعد في علاج الآلام؟
  • أحمر أم أخضر؟.. كيف تختار القلقاس المثالي لوجبتك شهية وطريقة تحضيره
  • حسام موافي يعلق على حكم طلاق المريض النفسي.. فيديو
  • حسام موافي: التدخل بين الأزواج ونقل الكلام أشد ضررًا من بعض الكبائر