وزيرة التضامن تعلن فتح حساب استثنائي فرعي دعمًا للشعب الفلسطيني في غزة
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
أعلنت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب أنه تنفيذًا للقرار رقم 1003 الصادر عن الدورة 43 لمجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب بشأن تقديم الدعم والإغاثة لقطاع غزة، فقد تقرر فتح حساب استثنائي فرعي ضمن حسابات الصندوق العربي للعمل الاجتماعي دعما للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأكدت القباج أن هذا الحساب يهدف إلى تقديم الدعم والإغاثة للشعب الفلسطيني بقطاع غزة، وذلك على النحو التالي:
- الحساب رقم 4730120000002864 بالدولار الأمريكي
- الحساب رقم 4730001000002690 بالجنيه المصري
- الحساب رقم 4730130000000208 باليورو
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أن هناك تحديات هائلة تواجه المدنيين في قطاع غزة، ومن هذا المنطلق قامت جمهورية مصر العربية بتوجيه كافة الجهود والموارد لتقديم الدعم اللازم وتلبية احتياجات السكان في هذه المنطقة المنكوبة، معلنة الالتزام بتقديم الدعم والمساعدة لهم في هذه الظروف العصيبة والعمل بكامل القوة لاستمرار الجسر الإنساني من المساعدات الإنسانية والإغاثية لتصل إلى كل شخص داخل القطاع.
وأفادت القباج أنه من منطلق دور الهلال الأحمر المصري في مساعدة السلطات في أوقات الكوارث والأزمات فقد عملت الجمعية بكامل طاقتها على تعزيز بناء الجسر الإنساني ولعبت دورًا حيويًا في التنسيق والاستجابة لدعم قطاع غزة بالتعاون مع الهيئات والمنظمات المحلية والدولية المعنية بالإغاثة بهدف تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة والدعم المتمثل في جوانب عدة، منها التنسيق، حيث يقوم الهلال الأحمر المصري بالتنسيق المستمر مع الهلال الأحمر الفلسطيني واللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومع الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر، والمنظمات الأممية، للوقوف على الأولويات والاحتياجات لأهالينا في قطاع غزة وتحديد العاجلة منها وتقديم الدعم المناسب.
كما يقوم الهلال الأحمر المصري بتوفير المساعدات الإنسانية العاجلة للأشخاص المتضررين في غزة، بما في ذلك المواد الغذائية والماء والأدوية والمواد الطبية الأساسية، حيث تم إنشاء 6 مناطق لوجستية و9 مخازن تستقبل المساعدات من كافة الدول وتدير المنظومة اللوجستية بشكل عالي الكفاءة، بالإضافة إلى المطبخ الإنساني الذي يساهم في إعداد وجبات الإفطار والسحور ونقلها يوميا عبر الجسر البري بين المراكز اللوجيستية للهلال الأحمر المصري وقطاع غزة، فضلا عن مشاركة الهلال الأحمر المصري في الجهود الإنسانية الدولية لدعم غزة، والمساهمة في توجيه التبرعات والمساعدات الدولية لتلبية الاحتياجات العاجلة والمستدامة في غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزيرة التضامن الاجتماعي التضامن الاجتماعى الاغاثة وزراء الشئون الاجتماعية العرب نيفين القباج وزيرة التضامن الإجتماعي دعما للشعب الفلسطيني للشعب الفلسطيني المنظمات المحلية والدولية
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر الفلسطيني: ندعو إلى فتح ممر إنساني آمن بقطاع غزة حتى نتمكن من أداء مهامنا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور بشار مراد مدير البرامج الصحية بجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أننا في أمس الحاجة إلى فتح ممر إنساني آمن بقطاع غزة لإدخال الأدوية والمستلزمات الطبية وسيارات الإسعاف حتى نتمكن من أداء مهامنا.
وقال الدكتور مراد في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية اليوم الأحد- "إن بعض الفرق الطبية لا تزال محاصرة في مناطق مدينة رفح وهناك استهداف لسيارات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني وتم إرسال طواقم مساندة لإخلاء الجرحى من المنطقة".
وأضاف أننا فقدنا الاتصال مع 10 من طواقمنا ذهبوا لانتشال زملاء لهم تعرضوا للاستهداف المباشر وإطلاق النار في منطقة في تل السلطان جنوب رفح الفلسطينية والتي تعتبر منطقة أمنة، حيث لم يعلن الاحتلال أنها منطقة عسكرية.
وتابع أنه منذ 3 أسابيع من غلق المعابر والاحتلال يمنع إدخال المستلزمات والأجهزة الطبية إلى قطاع غزة، كما قطع الاحتلال الكهرباء عن قطاع غزة ولا يسمح بإدخال المولدات وما تم إيصاله إلى القطاع من الأدوية والمستلزمات الطبية لا يفي بأي شيئ في ظل الهجمة الشرسة التي تعرضت لها المنظومة الصحية وخروج ما يقارب 26 مستشفى من 38 عن الخدمة.
وأشار إلى أنه بسبب الحصار الأخير ومنع دخول المحروقات والبنزين توقفت ما يقارب 16 سيارة إسعاف عن العمل، بالإضافة إلى النقص الشديد في الأجهزة الطبية لمساندة المنظومة الصحية والأطباء.
وأوضح أن الطواقم الطبية التزمت منذ اليوم الأول وحتى الآن بتقديم الخدمات الصحية للمواطنين، حيث أعدنا تشغيل مستشفى القدس التابع للهلال الأحمر الفلسطيني في غزة بشكل جزئي نظرا للنقص الشديد في المنظومة الصحية، كما أنشأنا مستشفى ميدانيا في مدينة غزة لتقديم الخدمات للمصابين وهو المستشفى الميداني الوحيد الذي يعمل الآن في مدينة غزة.
وبين أن الوضع الآن خطير في القطاع حيث يقوم الاحتلال بقصف المباني السكنية المأهولة بالسكان وعدد الضحايا أكثر من 1200 شهيد في أقل من أسبوع وهو عدد كبير جدا وهناك الكثير من الضحايا لا زالوا تحت الأنقاض ولا تتوفر الأدوات والآلات الثقيلة لانتشالها وإزالة الركام، كما أن هناك نقصًا كبيرًا في الكوادر الطبية وسيارات الإسعاف ونناشد من أجل إدخال طواقم طبية من الضفة الغربية أو من جمهورية مصر العربية ولكن الاحتلال يعيق ذلك.