أطفال غزة وكبارها.. صدمات الفقد والحرب
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
يعاني آلاف المواطنين في غزة صدمات نفسية وعصبية عقب فقدانهم ذويهم.
أما الأطفال الذين باعدت الحرب بينهم وبين والديْهم، فمعاناتهم مضاعفة، ما بين مرارة الفراق ورعب الضربات الصاروخية المتكررة.
.المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
7 قتلى بينهم أطفال بغارات إسرائيلية على غزة
قتل 7 فلسطينيين، بينهم 4 أطفال، وأصيب آخرون، صباح اليوم الأحد، بغارات شنتها طائرات حربية إسرائيلي على مخيمي المغازي والبريج وسط قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) بمقتل طفلين وإصابة آخرين جراء قصف إسرائيل استهدف منزلاً في مخيم المغازي وسط القطاع.
في منطقة مخيم 5 شمال مخيم النصيرات pic.twitter.com/NSxej1Sb4b
— Wafa News Agency (@WAFA_PS) November 23, 2024وقتل فلسطيني وأصيب 3 آخرين بقصف مسيّرة إسرائيلية خيمة تؤوي نازحين في المخيم، كما قتل 4 فلسطينيين بينهم الطفلتين الشقيقتين آية (12 عاماً) وتالا أبو النحل (11 عاماً) وأصيبت والدتهما وطفلتين بجروح خطيرة، جراء قصف إسرائيلي لمنزل عائلة منصور في مخيم البريج وسط القطاع.
وكانت العائلات نزحت قسراً من مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة قبل عدة أشهر، إلى منزل أقربائهم في مخيم البريج، مشيراً إلى أنهم كانوا نيام عندما أغارت طائرات إسرائيلية على المنزل المكون من 3 طوابق، ما أدى إلى تدميره بالكامل فوق رؤوسهم.
وفي سياق متصل، انتشلت طواقم الإسعاف والإنقاذ جثتين من منطقة الصفطاوي شمال غرب مدينة غزة.
وأطلقت آليات الجيش الإسرائيلي الرصاص بشكل كثيف باتجاه شارع صلاح الدين، من دوار التحلية حتى منطقة معن شرق خان يونس، جنوب القطاع.
وأصيب عدد من الفلسطينيين، منهم بجروح خطيرة، جراء استهداف الجيش الإسرائيلي تجمعاً بالقرب من مدرسة العقاد بخربة العدس شمال مدينة رفح، جنوب القطاع.
وبعد منتصف ليلة السبت على الأحد، جدد الجيش الإسرائيلي استهدافه لمستشفى الشهيد كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، حيث قصف محطة الأكسجين الرئيسية، ما أدى إلى إصابة عدد من الكوادر الطبية.
ويواصل الجيش الإسرائيلي هجومه على قطاع غزة، براً وبحراً وجواً، منذ 7 اكتوبر (تشرين الأول) 2023 ما أسفر عن مقتل 44.176 فلسطينياً أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 104.473 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.