لجريدة عمان:
2024-11-26@16:57:17 GMT

صلة رحم.. 15 حلقة مكثفة ونهاية حزينة وغير متوقعة

تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT

صلة رحم.. 15 حلقة مكثفة ونهاية حزينة وغير متوقعة

فاجأت الحلقة الأخيرة من مسلسل "صلة رحم" بطولة الفنان إياد نصار، والفنانة يسرا اللوزي، والفنانة أسماء أبو اليزيد المشاهدين بموت الدكتور حسام الذي يلعب دوره الفنان الأردني إياد نصار. وشارك في التمثيل بجانب الثلاثي: الفنان محمد جمعة بدور الدكتور خالد، وعابد عنابي بدور زياد، وهبة عبد الغني بدور سهام وريام كفارنة بدور جيهان، وصفاء جلال بدور ميرفت، ومحمد دسوقي بدور شاكر، ونورا عبد الرحمن بدور نورا، وعمرو القاضي بدور الشيخ جابر، ومحمد السوسي بدور فرج، ويوسف حشيش بدور يوسف، وآخرين، والمسلسل من تأليف محمد هشام عبية، وإخراج تامر نادي.

وكان المشهد الأول من المسلسل هادئا، إلا من صوت سيارة الإسعاف الذي أصبح صوتا عاديا لا يأبه به الدكتور حسام فيما يركن سيارته البي أم دبليو الكلاسيكية في مواقف مستشفى اليسر، لتتوالى الأحداث المتسارعة التي بدت كثيرة ومفاجئة في الحلقة الأولى على نحو يرجح أن القصة تحمل الكثير في وقت ألف فيه المشاهد العربي دراما مط الأحداث وغياب الحبكة الدرامية المشوقة.

يطرح المسلسل موضوع تأجير الأرحام أو الرحم البديل، وإن كانت قد طرحت الدراما المصرية الموضع في مسلسلات سابقة مثل "حدوتة منسية" و"ولاد تسعة"، ومسلسل "انحراف"، إلا أن "صلة رحم" ناقش تحريم تأجير الأرحام شرعا من خلال ظهور الشيخ خالد الجندي في الحلقة الثالثة من المسلسل رفقة طبيب التخدير الدكتور حسام الذي تتعرض زوجته "ليلى" لحادث أليم أثناء نقله لها إلى المستشفى وتضطر بعد ذلك لإجهاض الجنين، واستئصال الرحم، لتفقد القدرة على الإنجاب مجددا، وهذا مادفعه لتأجير رحم "حنان" الشابة الفقيرة والمطاردة من قبل طليق معنِّف، وزرع بويضة سابقة مجمدة من زوجته. وعلى الرغم من تأثر حسام بما قاله الشيخ خالد عن رأي الدين، وشبهة اختلاط الأنساب، مذكرا الدكتور بآيات من القرآن حول الأمر، إلا أنه ما يزال يحاول إقناع محيطه بالفكرة وشرعيتها من خلال ما لديه من مبررات ليساعدوه على تنفيذها.

الحاجة إلى الإحساس بالأبوة الناتج عن اختفاء طفل وفقدان آخر هي الأحداث التي تشكل ماضي الدكتور حسام الذي لم يرضَ بالقدر كما وصفته أغنية التتر، وبناء عليها تتحرك الشخصيات وتتصاعد الأحداث تبعا للرغبة الملحة التي تدفع حسام في إستخدام كافة الشخصيات رئيسية كانت أم ثانوية في القصة لتحقيق حلم إنجاب طفل حتى بالطرق غير المشروعة التي لم يستسغها وحده في البدء، لكن متى ما احتاج إليها صارت أمرا مباحا بالنسبة إليه.

تتحرك شخصية الدكتور خالد الطبيب السري للإجهاض، نحو تحقيق الهدف للبطل الرئيس بكل تجاوزاتها القانونية، فيتولى إتمام عملية التأجير بعد أن تحرك الممرض في مركز الإخصاب إلى تهريب بويضات زوجته "ليلى"، لتتحرك فيما بعده سهام الممرضة لإيجاد الرحم له من نساء عدة، آخرهن حنان التي ستحمل الطفل المنتظر. كل هذه الشخصيات توانت عن خطواتها في اتجاه تحقيق المطلوب في لحظة ما، لكن نرجسية الدكتور حسام لم تكن لتقبل بأي تراجع أو انسحاب أو حتى إحساس بالذنب من قبل هذه الشخصيات.

تواجه الشخصيات في آخر المطاف ما لا تحمد عقباه، وينفذ حسام من هول كل تلك المخالفات القانونية وقبضة الشرطة، الأمر الذي يجعل توقع تلاشي حلم إنجاب طفل حاضرا بعد تساقط هذه الشخصيات واحدة تو الأخرى، ما يزيد جرعة التشويق، فالدكتور خالد وقع في قبضة الشرطة حتى بالرغم من مزاعمه بأنه يمنح المخطئات فرصة ثانية، وترحل سهام الممرضة معه بعد بلاغ أطاح بهما من قبل زوجها الشيخ جابر، ويسقط ابن الممرض في مركز الإخصاب من بناية عالية ويدخل في غيبوبة، وهكذا قادت الرغبة لدى حسام إلى أن تواجه هذه الشخصيات مصائر لم تكن لولاه ولولا الرغبة القاهرة في إنجاب طفل.

يصل الطفل في الأخير ويكون الدكتور حسام آخر من بقي من هذه الشخصيات، التي لاقت نهايات حزينة، ليجد نصيبه منها بعد حادثة طعن وهو يحمي حنان من طليقها، ليخر ميتا بعد أن يحمل الطفل وهو يهمس في أذنيه "قاتلت كتير على شانك". وبعد رحيل حسام وبين ليلى وحنان كان الطفل في المنتصف في الحاضنة وكلتاهما تنظر إلى الاخرى.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الدکتور حسام هذه الشخصیات

إقرأ أيضاً:

جنازة محمد رحيم.. حضور لافت لنجوم الفن وسط مشاهد مؤثرة وأجواء حزينة

شهدت اليوم مدينة الشيخ زايد، بعد صلاة الظهر، تشييع جنازة الملحن محمد رحيم من مسجد الشرطة، وسط حضور عدد كبير من نجوم الفن والإعلام.

من بين الحاضرين، كان الفنان تامر حسني، والمطرب محمد حماقي، والفنان حلمي عبد الباقي، والملحن عزيز الشافعي، والفنانة هند عاكف، ونقيب الموسيقيين مصطفى كامل، إلى جانب الفنان مصطفى حجاج، والفنان حميد الشاعري، والفنان أحمد عصام.

نجوم الفن 

وقد ودعته أسرته بحزن شديد، حيث غلبت مشاعر البكاء على الجميع، بينما شهدت الجنازة حضوراً مكثفاً من الأهل والأصدقاء وزملاء الراحل في الوسط الفني.


وكانت زوجته أنوسة كوتة قد أعلنت في وقت سابق عن موعد الجنازة عبر حسابها على فيسبوك، مشيرة إلى أنه سيتم تشييع الجثمان بعد صلاة العصر.

لكن في مفاجأة غير متوقعة، قامت أنوسة بحذف المنشور الذي كانت قد نشرته وأعلنت فيه تفاصيل الجنازة، كما نفت من خلاله وجود أي شبهة جنائية حول وفاة زوجها، هذا التأجيل المفاجئ أثار تساؤلات عدة حول الأسباب التي دفعت العائلة لاتخاذ هذا القرار.

تفاصيل واقعة الوفاة

تزامن ذلك مع إعلان الجهات الرسمية عن نتائج التحقيقات الأولية التي أجرتها بشأن وفاة الملحن محمد رحيم. حيث أكدت تلك الجهات أن وفاة رحيم كانت طبيعية، وتم التوصل إلى هذه النتيجة بعد إجراء الفحوصات اللازمة.

وكشفت التحقيقات التي أشرف عليها مفتش الصحة أن الإصابات التي ظهرت على جسد الراحل، خاصة على الفم واليد والساق، كانت سطحية وغير مؤثرة، كما أنها لا تدل على وجود أي شبهة جنائية. وأوضح المفتش أن هذه الإصابات قد تكون نتيجة للحالة الطبيعية للوفاة، وليست ناتجة عن تعرضه لأي نوع من الاعتداء.

كما أشار فحص الجثمان إلى أن الشفتين كانت سليمة تماماً، مما ينفي وجود أي علامات قد تشير إلى اختناق أو تعرض الراحل لأي نوع من العنف أو التسمم. وبهذا الفحص، تم استبعاد فرضية الاعتداء الجسدي أو أي تدخل خارجي قد يكون سبباً في وفاته. كانت هذه النتائج محورية، حيث ساهمت في توضيح حقيقة وفاته بشكل دقيق وواضح.

في نفس السياق، تم مراجعة كاميرات المراقبة التي كانت موجودة في محيط المكان الذي وُجد فيه الراحل، والتي أظهرت عدم وجود أي تحركات مشبوهة أو دخول أشخاص غير مألوفين إلى المنزل. هذه المراجعة أكدت من جديد أن الوفاة حدثت في ظروف طبيعية، ولم يلاحظ أي شيء يثير الريبة في مجريات الأحداث قبل وفاته.

وأوضحت التحقيقات أن الانتفاخات والإصابات الظاهرية التي كانت موجودة على جسد الراحل كانت نتيجة للحالة الطبيعية التي تحدث بعد الوفاة، ولا تشير بأي حال من الأحوال إلى وجود شبهة جنائية أو أي تدخل غير طبيعي في وفاته. وتأكدت الجهات المعنية أن هذه الإصابات لا تحمل أي دلالات على تعرضه للعنف أو أي شكل من أشكال الاعتداء، ما ساعد في توضيح الملابسات المتعلقة بالوفاة.

في خطوة تالية، أصدرت النيابة العامة قراراً بالسماح بدفن جثمان الملحن محمد رحيم بعد التأكد من عدم وجود شبهة جنائية وراء وفاته. كما تم حفظ القضية مؤقتاً، مع الاحتفاظ بحق النيابة في فتحها في حال ظهور أي أدلة جديدة قد توضح تفاصيل إضافية عن الوفاة. هذا القرار جاء بعد استيفاء جميع الإجراءات القانونية والفنية اللازمة، وبعد الاطمئنان إلى أن الوفاة كانت طبيعية.

وفي الوقت نفسه، تابع محبو محمد رحيم وزملاؤه من الفنانين هذه الأحداث عن كثب، حيث عبروا عن حزنهم الشديد لوفاة أحد أبرز الملحنين في الساحة الفنية المصرية. رحيل محمد رحيم شكل صدمة كبيرة في الوسط الفني، إذ كان له دور بارز في إثراء العديد من الأعمال الفنية التي لاقت شهرة واسعة. وبالرغم من الحزن العميق الذي عاشه الجميع بسبب فراقه، إلا أن الجميع متفق على أنه كان من أبرز الأسماء التي ساهمت في تطوير الأغنية المصرية.

بينما يتم دفن جثمانه وتكريمه، يظل اسم محمد رحيم خالداً في ذاكرة الفن المصري، وسيتذكره الجميع دائماً بفضل موهبته وإسهاماته في عالم الموسيقى.

جنازة الملحن محمد رحيم.. حميد الشاعري يصل مسجد الشرطة

مقالات مشابهة

  • الدكتور خالد عبد الغفار: مصر حققت إنجازًا غير مسبوق في القضاء على فيروس سي بشهادة دولية
  • عبدالرحيم علي يهنئ الدكتور خالد عبدالعزيز برئاسة المجلس الأعلى للإعلام
  • إيران تسحب خبراءها.. الحوثيون في حالة إرباك وخوف ونهاية الجماعة قريبة جدا
  • ترامب الذي انتصر أم هوليوود التي هزمت؟
  • جنازة محمد رحيم.. حضور لافت لنجوم الفن وسط مشاهد مؤثرة وأجواء حزينة
  • نهاية حزينة لطفل سوداني.. أسانسير يُنهي حياة «حسن» في بولاق الدكرور
  • الثقافة تصدر «كل النهايات حزينة» لـ "عزمي عبد الوهاب" بهيئة الكتاب
  • هل العودة للتدخين بعد قسم بالله معصية؟.. الدكتور حسام موافي يوضح
  • بعد عام ونصف.. الهلال يخسر في الدوري ونهاية سلسلة اللا هزيمة
  • رباعية لتوتنهام بشباك مانشستر سيتي ونهاية مسيرة الـ52 مباراة