صور فضائية حديثة تكشف مفاجآت جديدة عن سد النهضة
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
أعلن الدكتور عباس شراقي، أستاذ الموارد المائية في جامعة القاهرة، آخر تطورات الأحداث في أزمة سد النهضة الإثيوبي، وكتب في منشور عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك إن العمل بدأ فى تعلية الممر الأوسط بعد تجفيفه فى 18 ديسمبر الماضي حتى وصل إلى منسوب 630 متر فوق سطح البحر، ويتبقى عشرة أمتار، وتصل نسبة الأعمال الإنشائية حوالي 97%، بينما هناك تأخر كبير فى تركيب التوربينات العلوية التى لم ينته أى منها حتى اليوم، ويمكن تقدير ما تم إنجازة بحوالى 60% كهربائيًا، بمتوسط عام حوالى 78%.
وأضاف الدكتور عباس شراقي أنه من المتوقع الانتهاء منها خلال عامين، وفى حالة التوقف عند المنسوب الحالى سوف يكون التخزين الخامس 7 مليارات م3 بإجمالى 48 مليار م3، وفى حالة الاستمرار فى التعلية وهذا هو الأقرب لاستغلال إثيوبيا توقف المفاوضات لتنتهي تماما من الأعمال الخرسانية ويكون التخزين الخامس والأخير، وتحقق ما تريد من غلق باب مناقشة مراحل الملء الأول فى حالة عودة المفاوضات، كما قال رئيس الوزراء الإثيوبى آبي أحمد فى 6 فبراير الماضى “إن ملء سد النهضة لن يكون محل نقاش بعد الآن”.
وأكد الدكتور عباس شراقي أنه فى هذه الحالة سوف يكون التخزين الخامس الذى يبدأ فى يوليو حتى منتصف سبتمبر المقبل حوالي 23 مليار م3 باجمالى 64 مليار م3.
وأشار الدكتور عباس شراقي إلى استمرار تشغيل التوربينين المنخفضين رقمى 9 و 10، بتصريف يومى حوالى 10 – 20 مليون م3/يوم، وسوف يزداد الإيراد عند سد النهضة إلى حوالى 60 مليون م/يوم 3 خلال شهر ابريل، مع استقرار مخزون سد النهضة حاليا عند 35 مليار م3. كما أنه جارى العمل على تركيب بعض التوربينات العلوية.
صدى البلد
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدکتور عباس شراقی سد النهضة ملیار م3
إقرأ أيضاً:
دراسة عالمية تكشف خطرا حقيقيا للأطعمة فائقة المعالجة
ربطت دراسة حديثة بين أكثر من 124 ألف حالة وفاة مبكرة يمكن الوقاية منها في الولايات المتحدة على مدار عامين، وبين الآثار الصحية الضارة الناجمة عن استهلاك الأطعمة فائقة المعالجة.
وقاد الدراسة باحثون برازيليون، وحللوا بيانات استهلاك الأطعمة فائقة المعالجة من عدة دول، بما في ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا والبرازيل وكندا وكولومبيا وتشيلي والمكسيك.
ولحساب التأثير، طور المؤلفون تقييما مقارنا للمخاطر، فحصوا فيه العلاقة بين نسبة الأطعمة فائقة المعالجة في النظام الغذائي ومعدل الوفيات لجميع الأسباب في كل دولة.
وباستخدام نموذج إحصائي، قدروا نسبة الوفيات المبكرة القابلة للوقاية المرتبطة باستهلاك هذه الأطعمة.
واستندت نتائجهم إلى بيانات مستخلصة من دراسات دولية متعددة ومن تقرير "العبء العالمي للأمراض" لعام 2021، وفقا لما ذكره المؤلف الرئيسي "إدواردو إيه. إف. نيلسون"، الباحث في مجال التغذية بجامعة ساو باولو.
وأظهرت النتائج أن نسبة الوفيات المبكرة المرتبطة بالأطعمة فائقة المعالجة تراوحت بين نحو 4% في الدول ذات الاستهلاك المنخفض، إلى ما يقرب من 14% في الدول ذات الاستهلاك المرتفع مثل الولايات المتحدة وبريطانيا.
وفي الولايات المتحدة وحدها، ارتبط ما يقرب من 125 ألف حالة وفاة مبكرة خلال عامي 2017 و2018 باستهلاك الأطعمة فائقة المعالجة. وفي البرازيل، تجاوز عدد الوفيات المرتبطة بها 25 ألف حالة خلال نفس الفترة.
كما قدرت الدراسة، التي نُشرت في مجلة "أميركان جورنال برفينتاتيف مديسين"، أن بريطانيا سجلت أكثر من 17 ألف حالة وفاة مرتبطة بالأطعمة المعالجة بين عامي 2018 و2019، بينما سجلت المكسيك نحو 17 ألف حالة في عام 2016. كما سجلت كندا أكثر من 7700 حالة وفاة من هذا النوع في 2016، وأستراليا 3277 حالة، وكولومبيا 2813 حالة في 2015، وتشيلي 1874 حالة في 2010.
ووجد الباحثون أن كل زيادة بنسبة 10% في استهلاك الأطعمة المعالجة مثل الخبز والكعك والوجبات الجاهزة، ترفع خطر الوفاة قبل سن 75 عاما بنسبة 3%.
وأشار نيلسون، الذي يعمل أيضا مع مؤسسة أوزوالدو كروز في البرازيل، إلى أن المخاطر الصحية لا تعود فقط إلى المحتوى العالي من الدهون والملح والسكر في هذه الأطعمة، بل أيضا إلى الإضافات مثل المحليات والنكهات الاصطناعية.
كما لاحظ الباحثون أن معدلات الوفاة كانت أعلى في الدول التي يعتمد فيها السكان على نسبة أكبر من مدخولهم اليومي للطاقة من الأطعمة فائقة المعالجة.
وتضيف هذه النتائج إلى الأدلة المتزايدة التي تربط استهلاك الأطعمة فائقة المعالجة بزيادة خطر الإصابة بأمراض معينة مثل السرطان وأمراض القلب، بالإضافة إلى ارتفاع خطر الوفاة المبكرة بشكل عام.
ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن الدراسة وجدت علاقة ارتباطية فقط، وليس علاقة سببية مؤكدة، بين استهلاك هذه الأطعمة والوفاة المبكرة.