في شهر رمضان الكريم، يكون هناك عادات وتقاليد خاصة فيما يتعلق بالاستعداد لشهر الخير، فمعظم نجوم الرياضة يعتادون على هذه الطقوس والتقاليد في شهر رمضان.

حرصت بوابة «الأسبوع» على معرفة طقوس أبطالنا الرياضيين في مختلف الألعاب خلال الشهر المعظم.

واليوم يحكي لنا كابتن محمد كمونة نجم نادى الزمالك ومنتخب مصر السابق، عن استعداداته وتفاصيل يومه خلال شهر رمضان الكريم.

ما هي تفاصيل يومك سواء قبل الفطار أو بعد الفطار؟

أستيقظ قبل الفطار من النوم واقرأ قرأن واصلي جميع الصلاوات وافطر مع الأولاد في البيت وخاصة أنني، أحب الفطار في البيت ليس خارجه وعلى الرغم أنني سافرت وعملت كمدرب في ليبيا والسودان ولكن كنت برجع في رمضان علشان أستمتع به في مصر وخاصة أن شهر رمضان في مصر له مذاق خاص وبعد الفطار وبعد صلاة العشاء والتراويح أشاهد الدورات الرمضانية واجلس مع اصدقائي من جيل ٢٠٠٠ في النادي أو الكافتيريا نضحك ونتذكر كل ذكرياتنا الماضية.

هل تهتم بالأعمال الرمضانية أم لا؟

نعم أتابع مسلسلات أحمد السقا وطارق لطفي.

ما هي الأكلات المفضلة التي تفضلها في رمضان؟

بحب المحاشي والفراخ المشوية والملوخية.

أى المواقف التي لا تنسى ودائمًا في ذاكرتك في شهر رمضان؟

السفريات وانا لاعب مع نادى الزمالك كان دائمًا يكون معي في الغرفة عبد الحميد بسيوني وعبد اللطيف الدوماني وأحمد صالح كنا نأكل مع بعض ونصلي مع بعض وكنا نقيم مقالب بيننا، وبالفعل كانت أجمل أيام.

ما هي النصيحة التي تقدمها للشباب في شهر رمضان؟

شهر رمضان لا يتعوض يجب أن نستغفر ونصلي كل الصلوات ونصوم بشكل صحيح، ونقرأ قرآن وبعد كل هذا لا توجد مشاكل في مشاهدة المسلسلات، أو غيرها.

هل طقوسك في الماضي وأنت لاعب تغيرت عن الوضع الحالي أم لا؟

الطقوس مختلفة وأنا صغير كنا نعمل دورتين في رمضان واحدة بعد العصر وواحدة بعد المغرب، أما الأن كل الطقوس أصبحت الحمد الله صلاة وصوم وقراءة قرآن بجانب أنا شخص يعشق الجلوس في البيت واتابع التلفزيون بجانب الصلاة وقراءة القرآن الكريم.

ما هي المباراة التي ترتبط في ذهنك دائمًا بشهر رمضان الكريم ولا تنساها؟

مباراة نهائى دورى أبطال أفريقيا الزمالك والرجاء البيضاوي المغربي عام ٢٠٠٢ والذي فاز الزمالك بهدف نظيف أحرزه تامر عبد الحميد وكنا المفروض نذهب لكأس العالم للأندية كأول فريق مصري ولكن الشركة الراعية لم تقيم في هذا العام بطولة العالم للأندية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: لاعب الزمالك السابق حكايات رمضان محمد كمونة كمونة فی شهر رمضان

إقرأ أيضاً:

رسالة بعد منتصف الليل

يعتقد كثيرون أن دور الأستاذ الجامعي ينتهي عند شرح المقررات وتصحيح الاختبارات، غير أن التجربة تثبت أن العلاقة بين الأستاذ وطلابه تتجاوز تلك الحدود، وتمسّ جوانب إنسانية عميقة قد لا تظهر في المحاضرات، لكنها تتجلّى في لحظات خاصة، وغير متوقعة.
ذات مساء، وبينما كنت أراجع عددًا من أوراق البحث، وصلني بريد إلكتروني من طالب في ساعـة متأخرة من الليل، ومن الطبيعي أن توقيت هذه الرسالة يثير فضولي، لكن ما شدّني أكثر هو محتواها. كانت كلماتها بسيطة، لكنها مثقلة بمشاعر الصمت الطويل، والإنهاك الذي لا يُقال.
كتب يقول: “أدرك أنني لم أكن موفقًا في تقديم العرض المطلوب، وأعتذر عن ذلك، وأنا لا أبحث عن عذر، لكني أمرّ بمرحلة صعبة نفسيًا، ولم أجد من أشاركه ما أمرّ به”.
جلست أمام الرسالة أتأمل، لا من باب الحكم، بل من باب المشاركة الإنسانية، فهذا الطالب من أكثر الطلاب نشاطًا وتفاعلاً، ولكنها بدت وكأنها تحمل في داخلها ما يفوق قدرته على الاحتمال.
وفي الحال بادرت بالرد، ولم أنتظر للصباح، وعبّرت له عن تقديري لصراحته، واقترحت عليه أن يتوجه إلى مركز الإرشاد الطلابي في الجامعة، وكنت وقتها أتوّلى إدارته مع نخبة من زملائي الأكاديميين والاختصاصيين والإداريين، وطمأنته أن ضعف الأداء لا ينتقص من قيمته، بل يدل على حاجة إنسانية لا يمكن تجاهلها.
وفي اليوم التالي، حضر المحاضرة كعادته لكنه جلس بهدوء، يلتفت نحوي بنظرة امتنان صامتة. لم نُعد الحديث، فقد قالت الرسالة كل شيء، وبعد أيام، علمت من الزملاء بالمركز أنهم تواصلوا معه، وبدأت رحلة تعافٍ بطيئة لكنها ثابتة.
وبعد قرابة الشهر، فوجئت به يقف أمام زملائه لتقديم عرض جديد، لكن هذه المرة كانت مختلفة، فحضوره أقوى، وحديثه أكثر تنظيمًا، ونبرته تحمل ثقة واضحة، كما رأيت في عينيه بداية جديدة، لا في الأداء فحسب، بل في الطريق الذي اختار أن يسلكه نحو التوازن النفسي.
ذلك الموقف جعلني أعيد التفكير في دوري كأستاذ، فنحن مسؤولون عن التعليم، لكننا أيضًا نؤدي دورًا في التوجيه والدعم، حتى وإن لم يكن ذلك مكتوبًا في الوصف الوظيفي، فقد تصلنا رسائل في أوقات غير معتادة، لكنها تحمل في طياتها نداء استغاثة، أو رجاء بأن يسمعهم أحد.
الأستاذ الناجح ليس فقط من يشرح المادة بإتقان، بل من يفتح نافذة أمل في وجه من يشعر أنه على وشك السقوط، وكم من رسالة صامتة كانت بداية تحوّل في حياة طالب أو طالبة، فالمهم أن نكون حاضرين، ولو بكلمة في منتصف الليل.

مقالات مشابهة

  • برنامج الأغذية العالمي: طرابلس تقود تراجع الأسعار.. والكفرة الأغلى في ليبيا
  • البيت الأبيض: الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على الصين تبلغ 145%
  • كتاب أمريكي جديد يكشف كيف منع موظفي البيت الأبيض الرئيس بايدن من التواصل الخارجي
  • اعلام عبري يكشف المدة التي سيبقى فيها جيش الاحتلال بجنين وطولكرم
  • بيل غيتس يكشف مفاجأة عن نسبة الأموال التي سيرثها أبناؤه
  • الزمالك يودع الكونفدرالية بهدف ستيلينبوش
  • يوم الوقفة ساعة الفطار.. حبس لصين 3 سنوات سرقا 800 ألف جنيه من شركة
  • حافلة الزمالك تصل استاد القاهرة استعدادًا لمواجهة ستيلينبوش
  • رسالة بعد منتصف الليل
  • سيرك طنطا لن يكون الأخير.. حكايات ومآسي مروضي الحيوانات المفترسة