بابا الفاتيكان يدعو إلى وقف العدوان على قطاع غزة
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
الفاتيكان-سانا
جدد البابا فرانسيس بابا الفاتيكان دعوته لوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ السابع من تشرين الأول الماضي.
وقال البابا فرانسيس في كلمة ألقاها بمناسبة عيد الفصح من الشرفة المركزية لكنيسة “القديس بطرس” بالفاتيكان: “دعونا لا نسمح للأعمال العدائية الحالية بمواصلة إحداث تداعيات خطيرة على سكان غزة الذين وصلوا الآن إلى أقصى حد من القدرة على التحمل وفي مقدمتهم الأطفال”.
وأعرب البابا عن أسفه لما يحصل في غزة وقال: “كم نرى من المعاناة في أعينهم وبهذه العيون يسألوننا.. لماذا كل هذا الموت؟ لماذا كل هذا الدمار؟”، معتبراً أن” الحرب دائماً عبث وهزيمة”.
وسبق أن دعا البابا فرانسيس إلى وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وإلى إدخال المساعدات الإنسانية إليه بشكل عاجل.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
البابا فرانسيس يجدد انتقاد الحرب على غزة بعد هجوم إسرائيلي عليه
ندد البابا فرنسيس بابا الفاتيكان مجددا السبت بالغارات الجوية الإسرائيلية على غزة، وذلك بعد يوم من استنكار وزير إسرائيلي دعوة البابا إلى دراسة ما إن كان الهجوم العسكري هناك يشكل إبادة جماعية للفلسطينيين.
واستهل البابا خطابا سنويا بمناسبة عيد الميلاد أمام كرادلة كاثوليك بما بدا أنه إشارة إلى غارات جوية إسرائيلية أودت بحياة 25 فلسطينيا على الأقل في غزة الجمعة.
وقال البابا "تم قصف الأطفال... هذه وحشية. هذه ليست حربا. أردت أن أقول ذلك لأنه يمس القلب".
وعادة ما يكون البابا، بصفته زعيم الكنيسة الكاثوليكية التي يبلغ عدد أتباعها 1.4 مليار نسمة، حذرا بشأن الانحياز إلى أي من أطراف الصراعات، لكنه صار في الآونة الأخيرة أكثر صراحة فيما يتعلق بالحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة.
وفي مقتطفات من كتاب نشرت الشهر الماضي قال البابا إن بعض الخبراء الدوليين قالوا إن "ما يحدث في غزة يحمل خصائص الإبادة الجماعية".
وانتقد وزير شؤون الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي تلك التعليقات بشدة في رسالة مفتوحة غير معتادة نشرتها صحيفة إيل فوليو الإيطالية الجمعة.
وقال شيكلي إن تصريحات البابا تصل إلى حد "الاستخفاف" بمصطلح الإبادة الجماعية.
في وقت سابق من الشهر الجاري، استقبل البابا فرنسيس رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس متطرقا معه إلى الوضع الإنساني في القطاع الفلسطيني المحاصر.
وخلال اللقاء الذي استمر نصف ساعة بدا الرجلان اللذان سبق أن التقيا مرات عدة مبتسمين ويدا بيد وتطرقا إلى السلام وتبادلا الهدايا، على ما أظهرت لقطات بثها الفاتيكان.
والتقى الرئيس الفلسطيني بعد ذلك أمين سر الفاتيكان والمسؤول الثاني فيه بييترو بارولين، فضلا عن وزير خارجية الفاتيكان المونسنيور غالاغر.
وشملت المباحثات تحرك الكنيسة "للمساعدة إزاء الوضع الخطر جدا في غزة" و"وقف إطلاق النار" و"الإفراج عن كل الرهائن" و"أهمية التوصل إلى حل الدولتين من خلال الحوار والدبلوماسية حصرا".
وأتى اللقاء بعد أيام من نشر صورة تظهر البابا يصلي أمام مغارة بمناسبة عيد الميلاد في الفاتيكان يرقد فيها المسيح على مذود مغطى بكوفية فلسطينية.