القاهرة-سانا

أكدت مصر وإيران اليوم رفضهما القاطع لأي محاولات تهجير للشعب الفلسطيني من قطاع غزة.

وشدد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان ونظيره المصري سامح شكري في اتصال هاتفي بينهما اليوم على الأولوية القصوى لوقف إطلاق النار، وإنهاء الحرب في قطاع غزة، وضرورة التزام الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ قراري مجلس الأمن 2720 و2728، وأكدا رفضهما لكل السيناريوهات التى تستهدف تهجير الفلسطينيين خارج قطاع غزة، ومعارضة أي عمليات عسكرية برية فى مدينة رفح.

ولفت الجانبان إلى ضرورة ضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل ومستمر إلى قطاع غزة، وإزالة العقبات التى تحول دون ذلك.

بدوره أعرب شكري عن قلق بلاده البالغ من اتساع رقعه الصراع في المنطقة الذي يؤثر سلباً في المساعي الإقليمية والدولية الرامية إلى حل الأزمة مشيراً إلى ” الوضع في منطقة جنوب البحر الأحمر والتأثيرات الخطيرة على حركة الملاحة وتدفق التجارة الدولية، والعواقب الخطيرة التي قد تترتب على استقرار المنطقة والسلم والأمن الدوليين”.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء الفلسطيني: غزة صلب الدولة الفلسطينية كالقدس وباقي أراضينا

فلسطين – أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى أن الحكومة تبذل جهودا من أجل تحقيق الاستقرار الأمني والاقتصادي والمالي، مشددا على أن قطاع غزة هو صلب الدولة الفلسطينية كالقدس وباقي أراضينا.

وقال رئيس الوزراء: “نواجه تعقيدات في الوضع العام نتيجة استمرار العدوان على شعبنا في قطاع غزة، وإعادة احتلاله من قبل إسرائيل، بالإضافة الى محاولات الاحتلال لفصل الضفة الغربية عن القطاع، في محاولة لإجهاض تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة”.

وشدد، على أن “قطاع غزة هو صلب الدولة الفلسطينية كالقدس وباقي الأراضي الفلسطينية، وكما أكد الرئيس محمود عباس على أنه لا دولة بدون غزة ولا دولة في غزة وحدها”، لافتا إلى أنه “عند انتهاء العدوان، سيتم العمل على إعادة توحيد قطاع غزة والضفة الغربية سياسيا وجغرافيا ومؤسساتيا، تحت راية منظمة التحرير ودولة فلسطين”.

وأكد مصطفى أن “الحكومة تبذل كافة الاتصالات والجهود الدبلوماسية وبتوجيهات من الرئيس من أجل وقف حرب الإبادة على شعبنا، وإنقاذ قطاع غزة من الاحتلال الجديد، والتركيز على الجانب الإغاثي، والبدء بعملية الإعمار وتوحيد المؤسسات”.

وأضاف: “المرحلة الحالية تتطلب مسؤولية جماعية من أجل إنهاء معاناة شعبنا في قطاع غزة من الدمار والوضع الإنساني الكارثي، وتوحيد الجهود الوطنية الداخلية، والمصالحة الوطنية ضرورية والانقسام في نهايته، في الطريق نحو تجسيد قيام الدولة الفلسطينية المستقلة الواحدة والموحدة”.

وتابع رئيس الوزراء: “نبذل كافة الجهود من أجل تحقيق الاستقرار الأمني والاقتصادي والمالي في الضفة الغربية، رغم محاولات الاحتلال لنقل الحرب في قطاع غزة نحو الضفة، من خلال الحملات الممنهجة على شمال الضفة الغربية واستهداف المخيمات بالدرجة الأولى لإنهاء قضية اللاجئين، بالإضافة الى فرض الحصار المالي بالخصومات من أموال المقاصة، والاغلاقات والحواجز وإعاقة الحركة”.

وأشار الى أن الحكومة تعمل من أجل استعادة أموال المقاصة المحتجزة والتي بلغت ملياري دولار، مؤكدا أن اسرائيل تخصم أكثر من 500 مليون شيكل من أموال المقاصة شهريا.

المصدر: وفا

مقالات مشابهة

  • خبير عن عدم دخول المساعدات غزة: الاحتلال يتبع سياسات تجويع الشعب الفلسطيني لزيادة معاناتهم
  • الدفاع المدني الفلسطيني: الاحتلال يهدد نحو 80 ألف مواطن شمال غزة بالقتل
  • الدفاع المدني الفلسطيني: الاحتلال يستهدف العائلات والمباني السكنية
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: غزة صلب الدولة الفلسطينية كالقدس وباقي أراضينا
  • مصر وروسيا تؤكدان ضرورة التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار بغزة ولبنان
  • مظاهرات حاشدة في المغرب وليبيا دعما للفلسطينيين ورفضا للعدوان (شاهد)
  • التعليم الفلسطينى تحت النار
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يسلّم دفعة جديدة من المساعدات الإغاثية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة
  • متظاهرون يخرجون في الأردن واليمن دعما للشعب الفلسطيني ورفضا للعدوان (شاهد)
  • برلماني: الإنجازات هي الرد القاطع على شائعات وأكاذيب الإعلام المأجور