مصر وإيران تؤكدان رفضهما القاطع لأي محاولات تهجير للشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
القاهرة-سانا
أكدت مصر وإيران اليوم رفضهما القاطع لأي محاولات تهجير للشعب الفلسطيني من قطاع غزة.
وشدد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان ونظيره المصري سامح شكري في اتصال هاتفي بينهما اليوم على الأولوية القصوى لوقف إطلاق النار، وإنهاء الحرب في قطاع غزة، وضرورة التزام الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ قراري مجلس الأمن 2720 و2728، وأكدا رفضهما لكل السيناريوهات التى تستهدف تهجير الفلسطينيين خارج قطاع غزة، ومعارضة أي عمليات عسكرية برية فى مدينة رفح.
ولفت الجانبان إلى ضرورة ضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل ومستمر إلى قطاع غزة، وإزالة العقبات التى تحول دون ذلك.
بدوره أعرب شكري عن قلق بلاده البالغ من اتساع رقعه الصراع في المنطقة الذي يؤثر سلباً في المساعي الإقليمية والدولية الرامية إلى حل الأزمة مشيراً إلى ” الوضع في منطقة جنوب البحر الأحمر والتأثيرات الخطيرة على حركة الملاحة وتدفق التجارة الدولية، والعواقب الخطيرة التي قد تترتب على استقرار المنطقة والسلم والأمن الدوليين”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
هكذا علقت روسيا على المحادثات النووية الجارية بين أمريكا وإيران
علّق المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، على المحادثات النووية الجارية بين الولايات المتحدة وإيران، وقال إنها "قد تسهم في تقليل خطر اندلاع حرب مفتوحة في منطقة الشرق الأوسط، التي تعيش على وقع توترات متصاعدة منذ اندلاع الحرب في غزة".
وأضاف بيسكوف، خللال مؤتمر صحفي نقلته وكالة تاس الروسية: "هذه المحادثات هي على الأرجح ما يمكن أن يقلل من احتمال اندلاع حرب ساخنة في المنطقة"، مؤكدًا أن أي تصعيد إضافي في الشرق الأوسط سيكون له عواقب وخيمة تتعدى حدود المنطقة.
من جهته، شدد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، في تصريحات لوكالة سبوتنيك الروسية، على أن طهران تثمّن الدور الروسي في الملف النووي، وتتوقع أن تلعب موسكو دورًا محوريًا في دعم الجهود الدبلوماسية الجارية.
وقال بقائي: "رغم أن المحادثات لا تزال في مراحلها الأولية ولم نتطرق إلى تفاصيل دقيقة بعد، إلا أننا نثق بأن روسيا، كما كانت دومًا، ستواصل دعمها البناء لمواقف إيران المشروعة".
وكانت الجولة الأولى من المحادثات قد عقدت الأسبوع الماضي في العاصمة العُمانية مسقط، تلتها جولة ثانية في إيطاليا السبت الماضي، في إطار مساعٍ غير معلنة للعودة إلى طاولة التفاوض بشأن البرنامج النووي الإيراني، الذي انهار الاتفاق المبرم حوله عام 2015 بعد انسحاب واشنطن منه في 2018 في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب.
وتأتي هذه المحادثات في وقت تواجه المنطقة تصعيدًا غير مسبوق منذ عقود، مع اتساع نطاق المواجهة بين الاحتلال الإسرائيلي ومحور المقاومة المدعوم من طهران، لا سيما في لبنان واليمن والعراق، ما يزيد من الحاجة إلى قنوات دبلوماسية لخفض التصعيد.
وكانت شبكة CNN، قد كشفت بحسب مصادر أن المحادثات بين أمريكا وإيران ستعقد السبت، على المستويين السياسي والفني، إلا أن التخطيط لم يحدد بعد، لذا من المُحتمل أن يتغير مجددا
وقالت إن الفريق الفني الأمريكي سيتكون من وزارات مُختلفة، ومن المُتوقع أن يضم مسؤولين من وزارتي الخارجية والخزانة.