بدء فرز الأصوات في الانتخابات البلدية التركية.. وأردوغان يعلق
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
بدأت عملية فرز الأصوات في الانتخابات البلدية التركية، التي يتنافس فيها 34 حزبا سياسيا، وذلك بعد إغلاق صناديق الاقتراع الساعة الخامسة عصرا، بحسب قوانين اللجنة العليا للانتخابات.
ودعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، كافة المواطنين إلى حماية صناديق الاقتراع ومتابعة عملية فرز الأصوات عن كثب.
جاء ذلك في منشور على منصة "إكس"، علق فيه على انتهاء عملية التصويت في الانتخابات المحلية التي انتهت في تمام الساعة 17:00 بالتوقيت المحلي لتركيا.
وقال أردوغان في منشوره: "الإخوة المواطنون، لقد انتهى التصويت في جميع أنحاء البلاد اعتبارا من الساعة 17.00. والآن حان وقت حماية صناديق الاقتراع والأصوات"، مضيفا: ""أدعو جميع المواطنين إلى عدم مغادرة صناديق وحماية الإرادة الوطنية حتى النهاية".
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها في تمام الساعة الثامنة صباح اليوم الأحد، في 81 ولاية وقضاء في عموم تركيا، لانتخاب رؤساء البلديات الكبرى والفرعية وأعضاء المجالس المحلية والمخاتير.
ويدلي الأتراك بأصواتهم، في انتخابات بلدية على مستوى البلاد تركز على مساعي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لاستعادة السيطرة على إسطنبول من منافسه الرئيسي أكرم إمام أوغلو الذي يهدف إلى تعزيز المعارضة من جديد كقوة سياسية بعد الهزائم المريرة العام الماضي.
وتتحول الانتخابات المحلية إلى انتخابات تتمحور حول مدينة إسطنبول بطريقة مثيرة للاهتمام، دون غيرها من المدن الأخرى؛ لموقعها الاستراتيجي على خارطة السياسة التركية، الأمر الذي دفع الرئيس رجب طيب أردوغان إلى المشاركة بنفسه في السباق الانتخابي، دعما لمرشح حزبه "العدالة والتنمية" مراد كوروم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية الانتخابات البلدية أردوغان تركيا تركيا أردوغان اسطنبول انتخابات البلدية سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بن غفير يعلق على عملية الأغوار.. الصفقة المتهورة نقلت رسالة ضعف
علّق رئيس حزب "القوة اليهودية" إيتمار بن غفير، اليوم الثلاثاء، على عملية إطلاق النار التي وقعت قرب حاجز تياسير العسكري في الأغوار الشمالية، والتي أسفرت عن مقتل جنديين إسرائيليين بينهم قائد فرقة في كتيبة الاحتياط 8211 التابعة للواء "إفرايم"، إلى جانب إصابة 6 آخرين.
وقال بن غفير الذي استقال مؤخرا من حكومة بنيامين نتنياهو، احتجاجا على الاتفاق في قطاع غزة، إنّ "الصفقة المتهورة نقلت رسالة ضعف، والإرهابيون يشعرون أن لديهم دعما"، على حد وصفه.
وتابع قائلا: "ما دامت حكومة إسرائيل لا تدرك أن الأسير يجب أن يدفع الثمن بحياته، كجزء من عقوبة الإعدام، فسوف يواصلون الهجوم"، وفق ما أوردته وسائل إعلام عبرية.
وقُتل جنديان إسرائيليان وأصيب 6 آخرون خلال عملية إطلاق نار نفذها مقاوما فلسطيني على حاجز تياسير العسكري، وقالت حركة حماس إن "العملية تأكيد أن جرائم الاحتلال وعدوانه على شمال الضفة الغربية لن يمر دون عقاب".
وباركت حركة حماس العملية النوعية التي نفذها مقاوم فلسطيني، واستهدفت حاجز تياسير العسكري شرق طوباس، مشددة على أن جرائم الاحتلال المتواصل بحق الفلسطينيين في الضفة ومخيماتها وجنين وطولكرم وطوباس، "لن توهن من عزم شعبنا ومقاومته".
وأشارت إلى أن "العملية جاءت على حاجز عسكري لجيش الاحتلال لتؤكد على إصرار شبابنا الثائر ومقاومتنا الباسلة في الضفة، على المضيّ في طريق المقاومة والتصدي للعدوان الصهيوني الفاشي".
وشددت "حماس" على أن كافة مشاريع الاحتلال الإجرامية، ومحاولاته إخضاع الشعب الفلسطيني، أو كسر إرادة المقاومة لديه، أو تهجير عن أرضه ودياره؛ ستتحطم أمام إرادة وبسالة هذا الشعب ومقاومته، وشبابه الحر.
وثمنت عاليا "مقاومة شباب الضفة الغربية"، داعية الجماهير الفلسطينية إلى تصعيد الاشتباك مع الاحتلال ومستوطنيه، وتحدي جيشه وإجراءات الأمنية والعسكرية، نصرة للأرض والمقدسات، وتأكيدا على الحق في الحرية وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.