زعيم حزب فرنسي ينتقد وعدا لوزير الدفاع ويصفه بوصمة عار
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
انتقد زعيم حزب "الوطنيون" الفرنسي فلوريان فيليبو وعد وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان لوكورنو بتزويد القوات الأوكرانية بالدبابات والصواريخ.
وكتب فيليبو في صفحته على منصة "إكس": "إنه أمر غير مقبول. أعلن وزير الدفاع لوكورنو في صباحية "تريبيون" صباح اليوم أن فرنسا "ستزود أوكرانيا بمئات من الدبابات والصواريخ".
وعبر عن موقفه بالقول إن الوزير يدعم الحرب بهذه الصورة ويدمر بلده، مشيرا إلى أن هذا يحدث في ضوء دعوات موجهة إلى الفرنسيين للتوفير.
وتابع: "أية وصمة عار! لا مزيد من الأسلحة ولا سنت واحدًا لأوكرانيا! إلى مفاوضات السلام بسرعة".
وكان قد أعلن لوكورنو في وقت سابق من هذا اليوم أن باريس تنوي تزويد كييف بمئات من المركبات المدرعة القديمة وصواريخ "أستر 30" لأنظمة الدفاع الجوي الفرنسي من طراز SAMP/T.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدفاع الجوي وزير الدفاع الفرنسي قبول توفير دعم زعيم دعوات وزير الدفاع مفاوضات أوكرانيا موجة فرنسا
إقرأ أيضاً:
صحيفة فرنسيّة تكشف: هذا ما يقوم به حزب الله في السرّ
ذكر موقع "الإمارات 24"، أنّ صحيفة "لو فيغارو"، نقلت عن عدد من المحللين السياسيين الفرنسيين، قولهم إن إعادة تنظيم قوات حزب الله، جارية بالفعل لكن دون أي رؤية حقيقية حول آليات إعادة التشكيل. وأشار هؤلاء إلى تدخّل مباشر من طهران لملء الفراغ في القيادة العسكرية لحزب الله، فيما يتطلع آخرون للعودة إلى هيكل عسكري سرّي مماثل لهيكل تسعينيات القرن الـ20، وذلك خوفاً من إطاحة إسرائيل بقياداته من جديد. ولكن من المؤكد أن الوظيفة العسكرية الإقليمية للحزب، والتي تمّ تصوّرها كخط دفاع أمامي لبرنامج إيران النووي على الحدود مع إسرائيل، أصبحت شيئاً من الماضي.
ويرى مُراقبون للأوضاع في لبنان أن "التشكيلة الحالية لحزب الله مختلفة" عما كانت، مُشيرين إلى أن "المُشاركة السياسية في السلطة لم تكن يوماً هدفاً بحدّ ذاتها بالنسبة للحزب. فقد كانت القيادة العسكرية لـ"الحزب" دائماً "حمضه النووي". كما لا ننسى العنصر العقائدي الذي كانت تُعززه شخصية حسن نصرالله الدينية. وأخيراً، فإن التعبئة التي حدثت يوم جنازته لها بعد دفاعي قوي للمُشاركين عن مُجتمع ضعيف". وحول دور حزب الله داخل الدولة اللبنانية، تساءلت الكاتبة والمحللة السياسية في "لو فيغارو" سيبيل رزق عن أبعاد تصريحات أمين عام حزب الله نعيم قاسم بأنّ "لبنان هو وطننا النهائي.. وسنُشارك في بناء الدولة التي نحن جزء لا يتجزأ منها" فهل تهدف إلى مُجرّد كسب الوقت، باعتبارها لا تعكس توجّهاً حقيقياً، أم أنها تُمثل بالفعل توجّهات فرع من الحزب الذي يقول البعض إنّه بات مُنقسماً. وبالنسبة لكثيرين، فإنّ حزب الله يُدرك أنّ دوره قد جاء في إلقاء السلاح بشكل نهائي، لكنّه يسعى قبل كل شيء إلى الحصول على الحدّ الأقصى من المكاسب السياسية في المُقابل.
وأكدت "لو فيغارو" أن حزب الله مُطالب اليوم بـِ "لبننة" نفسه والابتعاد عن الثورة الإسلامية الإيرانية، وأن يُلقي سلاحه، ليتحوّل إلى حزب سياسي مثل الأحزاب اللبنانية الأخرى، مُشيرة إلى أنّ الضغوط من أجل نزع سلاح حزب الله بالكامل وتفكيك هيكل فصائله بلغت ذروتها محلياً وإقليمياً ودولياً.
وشكّلت جنازة نصرالله نقطة تحوّل في تاريخ حزب الله الذي قاده لمدة 32 عاماً. فالتعبئة الضخمة التي تمّ تنظيمها لهذا الحدث تُظهر أنّ الحزب لا يزال صامداً. (الامارات 24)