صحيفة تكشف سوء وضع الاقتصاد الألماني والاتحاد الأوروبي.. تفاصيل
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
كتب الصحفي الألماني "فولفغانغ مونخاو" في صحيفة El País أن الاقتصاد الألماني في حالة سيئة، ومعه وضع الاتحاد الأوروبي بأكمله.
وجاء في الصحيفة أن العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، وما تبعها من عقوبات على روسيا، جعلت الاقتصاد الألماني يقف على حافة الهاوية.
هناك قناعة متزايدة تتشكل لدى الاتحاد الأوروبي بأن المسار الذي اتخذه الاتحاد تجاه روسيا كان متهورا.
ويشير المقال إلى أن بداية التراجع في ألمانيا سببها الركود الصناعي، لكن الضرر الأكبر وقع بسبب الصراع في أوكرانيا.
كما يرى الكاتب أن الأزمات الألمانية دائما تتحول إلى أزمة أوروبية.
ولفت إلى الترابط مشيرا إلى أن جيران ألمانيا في أوروبا الوسطى والشرقية منخرطون بدرجة كبيرة في سلاسل التوريد الألمانية.
من جهته الاتحاد الأوروبي يعتمد بشكل كبير على الحصة الألمانية في ميزانية الاتحاد وعلى شرائها للسندات الحكومية لدعم منطقة اليورو.
وفي وقت سابق، قال رئيس المعهد الألماني للأبحاث الاقتصادية (DIW)، مارسيل فراتشير، إن ألمانيا ربما خسرت أكثر من 200 مليار يورو بسبب الصراع في أوكرانيا، ويرجع ذلك في المقام الأول إلى ارتفاع أسعار الكهرباء.
وأشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في مقابلة مع الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون، إلى أن مشتريات ألمانيا من الغاز الطبيعي المسال بأسعار باهظة بدلا من غاز خطوط الأنابيب الروسية، تخفض مستوى "قدرتها التنافسية، والاقتصادية ككل".
وقد أشارت روسيا الاتحادية مرارا إلى أن الغرب ارتكب خطأ فادحا برفضه شراء موارد الطاقة من روسيا، لأنه بذلك سيصبح رهين تبعية جديدة أقوى بسبب ارتفاع الأسعار.
وشددت موسكو على أن أولئك الذين رفضوا شراء النفط والغاز الروسيين لن يجدوا بديلا عن شرائه إلا بسعر أعلى من خلال الوسطاء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سندات سبب فلاديمير بوتين منطقة اليورو الرئيس الروسي الاقتصاد الالماني الاتحاد الاوروبي روسي الرئيس الاوروبي
إقرأ أيضاً:
روسيا تكشف عن هدفها من إطلاق صاروخ باليستي جديد ضد أوكرانيا
كشف الكرملين اليوم الجمعة هدف روسيا من إطلاق صاروخ باليستي تجريبي ضد أوكرانيا.
وأوضح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أنه يتعين فهم ذلك على أنه تحذير للغرب، قائلًا: "الجانب الروسي أظهر بوضوح قدراته".تداعيات حرب روسيا وأوكرانياوأضاف أن قصف مدينة دنبيرو الأوكرانية كان نتيجة "قرارات متهورة" من جانب دول غربية.
أخبار متعلقة انخفاض غير مسبوق يهدد الحاجز المرجاني في أستراليامصرع شخصين جراء عاصفة ثلجية في شمال كاليفورنياوتابع، أن روسيا اضطرت للرد، بعد أن أمدت الولايات المتحدة وحلفاؤها كييف بصواريخ، وسمحت باستخدامها ضد الأراضي الروسية.
وواصل: "لقد حُددت الخطوط العريضة لرد إضافي، حال عدم أخذ مخاوفنا في الاعتبار بوضوح".
وتردد أن الصواريخ الجديدة متوسطة المدى، المستخدمة في دنيبرو، قادرة على التزود بأسلحة نووية.
وأكد بيسكوف أيضا، أنه أبلغ واشنطن قبل وقت قصير من إطلاق سلاح جديد، يعرف باسم أوريشنيك.
حذر #بوتين من أن بلاده يمكن أن تستخدم صواريخها الجديدة ضد الدول التى تسمح لـ #أوكرانيا بإطلاق صواريخها على #روسيا.#اليوم https://t.co/I1mUlpSubn— صحيفة اليوم (@alyaum) November 21, 2024صواريخ باليستية روسيةوكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد قال إن روسيا أطلقت صاروخًا باليستيًا جديدًا متوسط المدى على أوكرانيا، أمس الخميس، ردًا على استخدام كييف هذا الأسبوع لصواريخ أمريكية وبريطانية قادرة على ضرب عمق روسيا.
وفي خطاب متلفز للأمة الروسية، حذر الرئيس الروسي من أن أنظمة الدفاع الجوي الأمريكية، لن تكون قادرة على إيقاف الصاروخ الجديد، الذي قال إنه يحلق بسرعة 10 ماخ، والذي أطلق عليه اسم "أوريشنيك" - وهي كلمة روسية تعني شجرة البندق.
وأضاف بوتين، أن هذا الصاروخ يمكن أيضا استخدامه في مهاجمة أي دولة حليفة لأوكرانيا تستخدم صواريخها لمهاجمة روسيا.
وتابع بوتين في أول تعليق له منذ منح الرئيس الأمريكي جو بايدن لأوكرانيا الضوء الأخضر هذا الشهر، لاستخدام صواريخ اتاكمز الأمريكية لضرب أهداف محدودة داخل روسيا.
وقال: "نعتقد أن لدينا الحق في استخدام أسلحتنا ضد المنشآت العسكرية للدول التي تسمح باستخدام أسلحتها ضد منشآتنا".