رئيس «بحوث الإلكترونيات» تلقي وفدا من المنظمة الدولية للتعاون الاقتصادي
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
أكدت رئيس معهد بحوث الإلكترونيات ورئيس مجلس ادارة مدينة العلوم والتكنولوجيا لأبحاث وصناعة الإلكترونيات الدكتورة شيرين محمد عبد القادر محرم أهمية التعاون مع المنظمة الدولية للتعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) في مجالات الإلكترونيات وتكنولوجيا المعلومات بوجه خاص، وفي مجال المدن العلمية والابتكار بوجه عام.
جاء ذلك خلال لقاء الدكتورة شيرين، اليوم الأحد، مع وفد من المنظمة الدولية للتعاون الاقتصادي والتنمية برئاسة الدكتور الان بيك، حيث تم بحث أطر سياسات الابتكار والتكنولوجيا بين الجانبين، وذلك ضمن جهود المعهد لتعظيم الابتكار وتطوير خطط العمل القائمة للاستفادة من التكنولوجيات الحديثة ونتائج الأبحاث العلمية ومخرجاتها التطبيقية، كما تم بحث أهم مشروعات المعهد بمجال الإلكترونيات وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات والطاقة، وسبل التعاون بين المعهد والمنظمة بمجالات البحوث والتطوير، فضلًا عن إمكانية مشاركة المعهد في برامج المنظمة المختلفة.
وأشارت الدكتورة شيرين عبد القادر إلى سعي معهد البحوث إلى الاستفادة من خبرات المنظمة في هذه المجالات، وتعزيز تبادل الخبرات بين الباحثين في مصر وخارجها.
ومن جهته، أشاد رئيس الوفد بقدرات معهد بحوث الإلكترونيات وإمكانياته في مجال الإلكترونيات وتكنولوجيا المعلومات، وفي مجال دعم ريادة الأعمال والشركات الناشئة القائمة على المعرفة والابتكار، معربًا عن استعداد المنظمة للتعاون مع المعهد في مجالات الابتكار والتكنولوجيا.
وعلى هامش الزيارة، قام الوفد بجولة في المعهد للاطلاع على مختلف مرافقه وأقسامه برفقه الدكتورة شيرين عبد القادر وعدد من أعضاء هيئة البحوث بالمعهد، حيث تفقد الوفد معرض المخرجات والمنتجات نصف الصناعية، واستمع إلى شرح تفصيلي من عدد من الأساتذة والباحثين بالمعهد حول المنتجات واستخداماتها، ومنها جهاز مكافحة سوسة النخيل، وجهاز الكشف عن الفيروسات، ووحدة الخلايا الشمسية، وجهاز تحويل الطاقة، وجهاز للكشف والإنذار عن درجات الحرارة الزائدة لمحركات الاحتراق الداخلي، وغيرها من المنتجات.
كما شملت الجولة التفقدية معمل الواقع الافتراضي والمعزز، والذي يعرض معبد الكرنك والأقصر بتكنولوجيا الواقع الافتراضي، وعددًا من المعامل المركزية بالمعهد، ومنها معمل تصنيع الدوائر المطبوعة، ومعمل XRD، ومعمل إعادة تدوير المخلفات الإلكترونية، ومعمل تصنيع بطاريات الليثيوم أيون، ومعمل قياسات الامتصاص النوعي، ومعمل القياسات المليمترية، بالإضافة إلى زيارة المقر المؤقت للحاضنات التكنولوجية والشركات الناشئة، وشملت كذلك الجولة زيارة مباني المدينة العلمية.
وخلال الزيارة، تم تقديم عرض للجهود البحثية التي يقوم بها الباحثون بالمعهد، والتي نتج عنها منتجات أولية تساهم في حل بعض من المشكلات التي يواجها المجتمع المصري، مثل القضاء على سوسة النخيل، ومشكلة ارتفاع درجة حرارة محرك السيارة، وغيرها.
كما تم عرض مجهودات الوحدة ذات الطابع الخاص، وما شهدته من تطوير أثر إيجابي على واردات المعهد خلال الثلاث سنوات الأخيرة، إلى جانب عرض قدمته الشركات الناشئة المحتضنة بالمعهد، ومنها شركة رانكر، وشركة بطاريتى، وشركة ريسايكل، حيث تم مناقشة مجال عمل الشركات ومساهمة المعهد من خلال مدينته العلمية في دعم تلك الشركات.
وأعرب الوفد، في ختام الزيارة، عن إعجابه الشديد بالمجهودات التي يقوم بها المعهد ومدينته العلمية لتشجيع الابتكار وترسيخ مبادئه ودعم الشركات الناشئة وتربيطها بالجهات الصناعية والمستثمرين، مشيدين بمُبادرات المشروعات ذات المسار السريع، والتي يتبناها المعهد، والتي تُشجع الباحثين من مختلف التخصصات على العمل سويًا تحت مظلة المشروع، كما أعرب عن إعجابه بمباني المدينة العلمية ومدى تقاربها من مثيلاتها العالمية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: معهد بحوث الإلكترونيات بحوث الإلكترونيات المنظمة الدولية للتعاون الاقتصادي الشرکات الناشئة الدکتورة شیرین فی مجال
إقرأ أيضاً:
رئيس اللجنة الأولمبية الدولية ينام 4 أسابيع!
برلين (د ب أ)
قال توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية المنتهية ولايته، إنه سينام لأربعة أسابيع عندما يرحل عن منصبه في وقت لاحق من هذا الشهر، ولكنه اعترف أنه سيظل قلقاً ويتقلب في نومه بسبب المخاوف المتعلقة بمستقبل الألعاب الأولمبية.
وقال باخ «71 عاماً، الذي يتولى رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية منذ 12 عاماً، لمجموعة صحف «راداكتيونز نيتزفيرك دويتشلاند»:«في البداية، سأنام لمدة أربعة أسابيع على الأقل».
وأضاف: «لا يمكنني سوى أن آمل أن تظل سياستنا القائمة على القيم كما هي، وألا تتحول الألعاب إلى صفقة تجارية تقليدية».
ويتنافس سبعة مرشحين على خلافة توماس باخ في جلسة اللجنة الأولمبية الدولية التي ستعقد في اليونان من 18 إلى 21 مارس.
وتابع باخ: «خليفتي يجب أن يحافظ على وحدة الحركة الأولمبية».
وأوضح: «نظراً لزيادة أهمية الألعاب الأولمبية، يريد الكثير من الأشخاص نصيبهم من كعكة النجاح. وفي النظام العالمي الجديد الذي يتبلور، ستحاول الكتل الجديدة جذب الحركة الأولمبية والألعاب إلى جانبهم».
تعرض باخ لانتقادات لفترة طويلة بسبب التوسع التجاري للألعاب الأولمبية في الفترة السابقة، وكذلك بسبب علاقته التي ينظر إليها على أنها وثيقة بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي استضاف دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في سوتشي عام 2014.
وقال باخ: «عملنا بشكل جيد للغاية معه، وبعد فترة قصيرة من دورة سوتشي الأولمبية، أصبح تعاطي المنشطات المدعوم من الدولة في روسيا أمراً علنياً، مما ألقى بظلاله بشكل كبير على العلاقة.