ميناء دمياط يستقبل 39 سفينة حاويات وبضائع عامة
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
أصدر المركز الإعلامي لهيئة ميناء دمياط بياناً إعلاميا جاء فيه أن الميناء استقبل خلال الـ 24 ساعة الماضية عدد 7 سفن .. بينما غادر عدد 10 سفن، كما وصل إجمالي عدد السفن الموجودة بالميناء 39 سفينة.
وقد أوضح البيان أنه قد بلغت حركة الصادر من البضائع العامة 29029 طن تشمل : 1512 طن ملح معبأ و 4462 طن رمل صب و 8403 طن يوريا صب و 1240 طن يوريا معبأ و 8100 طن اسمنت معبأ و 3000 طن زيت طعام و 2312 طن بضائع متنوعة.
كما أشار إلى أنه قد بلغت حركة الوارد من البضائع العامة 53984 طن تشمل : 12762 طن قمح و 13619 طن خردة و 4525 طن حديد و 6200 طن فول و 1300 طن عدس و 8500 طن ذرة و 878 طن خشب زان و 6200 طن سكر.
بينما بلغت حركة الصادر من الحاويات 112 حاوية مكافئة و عدد الحاويات الوارد 91 حاوية مكافئة فى حين بلغ عدد الحاويات الترانزيت 962 حاوية مكافئة .
واكد على أنه قد وصل رصيد صومعة الحبوب والغلال للقطاع العام بالميناء من القمح 61991 طنًا ... بينما بلغ رصيده في مخازن القطاع الخاص 149930 طنًا .
كما غادر عدد 2 قطار بحمولة إجمالية 2496 طن قمح متجهين إلى صوامع الفيوم و كوم أبو راضي ، بينما بلغت الشاحنات دخولًا وخروجًا عدد 6000 شاحنة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دمياط الحبوب والغلال البضائع العامة بضائع متنوعة المركز الاعلامي القطاع الخاص حاويات هيئة ميناء دمياط
إقرأ أيضاً:
مونديالات العرب .. تساؤلات فكرية مشروعة !
بقلم : حسين الذكر ..
عقد من الزمان يفرض نفسه بطريقة ليست ازموية .. فما بين ( 2022 و2034 ) .. ثلاث مونديالات عالمية بكرة القدم لم يحظ العرب بجزء منها خلال مائة عام سبقت ذلك التاريخ .. مما يؤزم رؤية وربما يسهم بطرح تسائل مشروع لتفسير هذه الظاهرة الثقافية وان حدثت تحت عنوان كرة القدم .
المجنح بالفكرة الى ابعد من حدودها الرياضية .. وهذا ما ينبغي ان يسود او يطغوا على الوان التحليل بعد ان أصبحت الرياضة ليست مجرد العاب ترفيه ولا ميدان تنافس انجازي .. فبعد أربعين عام على تأسيس مجلس التعاون الخليجي العربي نهاية سبعينات القرن الماضي .. لم يكن مخاض الكرة قد عبر مرحلة الارهاصات في هذه المجتمعات المنبثقة من عمق الصحراء العربية بكل معنى المفردة .. وبما لا يحمل معنى او تقديرا حضاريا .. فالحضارة تعرف بطريقة وشكل آخر يمتلك العرب عامة فيه حظوة ورصيد لا يتطلب منهم اثباته .
قد لا نضيع كثير الوقت ولا نستغرق اكثر في التفكير كي نعبر عن فرحتنا بهذا الإنجاز العربي الكبير الذي لا يمكن تفسيره الا كانموذجا لانتصار الارادة المدنية والمشروعية المستقبلية للمنطقة .. بعيدا عما يحشوا من مخلفات لا تتسق مع المعنى العام .. الا ان جوهر التنفيذ الطامح بعد ان عملت قطر من خلال مونديال الدوحة 2022 لترسيخ الفكرة وتخفيف الوطاة ومنح الثقة من وقع اهوال التنظيم… حتى أصبحت تشكل نوافذ معرفية وهوية ثقافية واستراتيجيات واعدة لقيادات هذه الدول العربية المنظمة ( قطر والمغرب … ومن ثم 2034 السعودية ) .
هنا لا اريد الاسفاف الحرفي عن ملف السعودية وكيفية حيازة ثقة الفيفا فيه بعد ان حاز الملف على اعلى مستوى تقييم بتاريخ البطولات وعلى مدار مائة عامة من عمر المونديال ..
ما اثق به تماما ان السعودية قدمت عطاء عصي المنافسة من قبل الاخرين ففازت بجدارة .. مع علمها اليقين بترسيخ فكرة النجاح والتمكن لدى الشارع العربي وليس السعودي فحسب .. ما يجعلها قادرة على ضمان نجاح النهوض بالملف الرياضي الثقافي الحضاري لعالم عربي جديد .. نامل ان يعمم كاسس لمشروع مدني نهضوي طموح .. قادر على ان يضفِ بعدا وهدفا آخر لحضارة ما بعد الرمال المتحركة .