أسامة الأزهري: «سلطان العاشقين» من العارفين بالله وكفره البعض.. وهناك مدارس تُنكر التصوف
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
قال الدكتور أسامة الأزهري، أحد علماء الأزهر الشريف، إن من أبرز العارفين بالله الشيخ الأكبر"محيي الدين بن عربي" وسلطان العاشقين "ابن الفارض"، واختلف الناس فيهما خلافات حادة وصلت للتكفير، وأُلفت في هذا كتب بالغة الكثرة.
وأضاف «الأزهري» خلال لقائه ببرنامج «مملكة الدراويش» تقديم الإعلامية قصواء الخلالي المذاع على «قناة الحياة»، أن كل سلاسل الطرق الصوفية تنتهي في سندها إلى الإمام الحسن البصري إلا الطريقة النقشبندية تنتهي بالصحابي أبي بكر الصديق رضي الله عنه، ونجد كل أرباب العلم يتفقون على الإمام الحسن البصري.
وتابع: إن الشريعة بحر ارتوى منه العلماء، فأثمر مدارس ومناهج متعددة سواء فى الفقه أو الصوفية، مضيفاً: أنه توجد مدارس تُنكر التصوف بشكل كلي، وتصف كل شيء بالبدع، ومن هنا تنشأ أحوال واختلافات الناس، ولكن الله مقصود الكل كما يقول أهل الله.
أسامة الأزهري: لله أبواب خفية لا يلتفت إليها الكثير من الناس أحمد عمر هاشم: الصلاة بالمساجد التي بها أضرحة صحيحة
واستطرد: أن من أراد أن يحمل لنفسه نمطاً من التدين فليفعل، ولكن لا يحمل الناس عليه، ويقع كثير من الخطأ في التسلط على الخلق ويصفهم بالبدع والشرك والتكفير، وهذا يخرج إلى دائرة التطرف في فهم الشريعة ويعتبر نموذجا للفكر الإرهابي الذي عانينا منه في العقود السابقة .
واختتم: «ونقول لكل صاحب طريق وتصوف أن يجعل الأمر مبنياً على الجمال، حتى لا تتحول جمال الشريعة إلى إرهاقاً للخلق".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسامة الأزهري الدكتور أسامة الأزهري قصواء الخلالي مملكة الدراويش الحسن البصري
إقرأ أيضاً:
مدارس العلوم الشرعية بحجة تنظم فعالية ثقافية بالذكرى السنوية للشهيد
الثورة نت|
نظمت مدارس العلوم الشرعية بمركز محافظة حجة اليوم فعالية ثقافية بالذكرى السنوية للشهيد.
وفي الفعالية بحضور عدد من مديري المكاتب التنفيذية وعضو رابطة علماء اليمن حسين جحاف.. أشار الناشطان حسين العياني ومحمد الزعرور، إلى أهمية الاستفادة من الذكرى السنوية للشهيد في استشعار عظمة الشهداء ومنزلتهم وتعزيز ثقافة الشهادة والاستشهاد والتأكيد على المضي في المشروع، الذي ضحى من أجله الشهداء والعمل على رعاية أسرهم وذويهم.
واعتبرا المناسبة محطة إيمانية لاستحضار أرواح الشهداء العظماء الذين سطروا الملاحم البطولية دفاعاً عن اليمن وسيادته واستقلاله وجسدوا معاني البذل والعطاء وبذلوا أرواحهم ودمائهم رخيصة في سبيل الله وإعلاء كلمته.
وأكدا أهمية ترسيخ مفهوم الشهادة في سبيل الله والدفاع عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية واستمرار دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية واللبنانية سيما في ظل ما تتعرض له الأمة من حرب شرسة من الكيان الصهيوني وقوى الاستكبار العالمي.
وتطرقا إلى عظمة الشهداء والشهادة باعتبارها أعظم وأقوى سلاح في مواجهة الأعداء وأنها مشروع حياة ونعيم أبدي يمنحها الله تعالى للشهيد منذ أن تفارق روحه جسده، جزاء لما قدمه من عمل وتضحية.
تخللت الفعالية بحضور شخصيات اجتماعية وطلاب مدارس العلوم الشرعية مسرح وأوبريت إنشادي وقصيده جسدت عظمة التضحيات والشهادة في سبيل الله.