قال الدكتور أسامة الأزهري، أحد علماء الأزهر الشريف، إن من أبرز العارفين بالله الشيخ الأكبر"محيي الدين بن عربي" وسلطان العاشقين "ابن الفارض"، واختلف الناس فيهما خلافات حادة وصلت للتكفير، وأُلفت في هذا كتب بالغة الكثرة.



وأضاف «الأزهري» خلال لقائه ببرنامج «مملكة الدراويش» تقديم الإعلامية قصواء الخلالي المذاع على «قناة الحياة»، أن كل سلاسل الطرق الصوفية تنتهي في سندها إلى الإمام الحسن البصري إلا الطريقة النقشبندية تنتهي بالصحابي أبي بكر الصديق رضي الله عنه، ونجد كل أرباب العلم يتفقون على الإمام الحسن البصري.


 

وتابع:  إن الشريعة بحر ارتوى منه العلماء، فأثمر مدارس ومناهج متعددة سواء فى الفقه أو الصوفية، مضيفاً: أنه توجد مدارس تُنكر التصوف بشكل كلي، وتصف كل شيء بالبدع، ومن هنا تنشأ أحوال واختلافات الناس، ولكن الله مقصود الكل كما يقول أهل الله.

أسامة الأزهري: لله أبواب خفية لا يلتفت إليها الكثير من الناس أحمد عمر هاشم: الصلاة بالمساجد التي بها أضرحة صحيحة



واستطرد: أن من أراد أن يحمل لنفسه نمطاً من التدين فليفعل، ولكن لا يحمل الناس عليه، ويقع كثير من الخطأ في التسلط على الخلق ويصفهم بالبدع والشرك والتكفير، وهذا يخرج إلى دائرة التطرف في فهم الشريعة ويعتبر نموذجا للفكر الإرهابي الذي عانينا منه في العقود السابقة .

واختتم: «ونقول لكل صاحب طريق وتصوف أن يجعل الأمر مبنياً على الجمال، حتى لا تتحول جمال الشريعة إلى إرهاقاً  للخلق".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أسامة الأزهري الدكتور أسامة الأزهري قصواء الخلالي مملكة الدراويش الحسن البصري

إقرأ أيضاً:

أسامة الجندي: مفهوم التوبة في الإسلام يرتكز على التوازن بين صفات الجمال والجلال لله

أكد الدكتور أسامة الجندي، وكيل وزارة الأوقاف لشئون المساجد، أن القرآن الكريم يستخدم أسلوب الاستفهام الإنكاري للإقرار بحقائق كبيرة، والتي تعمل على تعزيز يقين المؤمن برحمة الله، ويحثه على الاستغفار والثقة في قبول توبته.

أسامة الجندي: رمضان هدية إلهية وفرصة للتقرب إلى الله

وقال أسامة الجندي، خلال تقديمه برنامج “وبشر المؤمنين”، عبر فضائية “صدى البلد”، أن مفهوم التوبة في الإسلام يرتكز على التوازن بين صفات الجمال والجلال لله سبحانه تعالى.

الله هو وحده الذي يقبل التوبة عن عباده

وتابع وكيل وزارة الأوقاف لشئون المساجد، أن  الذنب يستوجب العقاب، لكن رحمة الله تسبق غضبه، إذ تشفع صفات الجمال كالرحمة والمغفرة عند صفات الجلال كالعقوبة والانتقام، ولكن الله هو وحده الذي يقبل التوبة عن عباده.

مقالات مشابهة

  • جستنيه: الاتحاد لن يحقق الدوري بهذا المدرب المفلس
  • الأزهري والمسلماني يدشنان الحلقة الأولى من برنامج كرسي الإمام الليث بالتليفزيون المصري
  • أسامة الجندي: مفهوم التوبة في الإسلام يرتكز على التوازن بين صفات الجمال والجلال لله
  • مفتي الجمهورية: التصوف في مصر علم وعمل بعيد عن الغلو والتطرف
  • جرائم طائفية وتدوينات عن التمثيل بالجثث: "تمزق الجسد السوري"
  • نائب أمير الرياض يؤدي صلاة الميت على الشيخ فيصل بن سلطان آل حثلين
  • أسامة الأزهري: طوفان نوح درس خالد والنجاة ليست في الجبال بل في الحكمة
  • حقيقة إعفاء الميت من عذاب القبر في شهر رمضان.. اعرف رأي الدين
  • الأزهري يؤكد ضرورة إحياء السياحة الدينية والاستفادة من التراث الإسلامي العريق
  • أسامة قابيل: لا يوجد عذاب قبر بالمعنى المفهوم