مشاركون بمسابقة الأغنية الأوروبية يطالبون بوقف الحرب على غزة
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
مالمو (زمان التركية)_ تجاوزت مسابقة الأغنية الأوروبية يوروفيجن، التي تقام في مالمو بالسويد هذا العام، كونها مجرد حدث موسيقي، وتحولت إلى منصة يجتمع فيها الفنانون من جميع أنحاء العالم لاتخاذ موقف مشترك ضد ما يحدث في غزة.
ولفت موسيقيون من الدول العشر المشاركة في مسابقة يوروفيجن انتباه المجتمع الدولي إلى الوضع في غزة من خلال توجيه نداء مشترك لوقف إطلاق نار عاجل ومستدام، حيث تسببت إسرائيل في مقتل أكثر من 32 ألف مدني.
وأكد موسيقيون يمثلون بلجيكا والبرتغال وإنجلترا وإيرلندا وسويسرا والنرويج والدنمارك وليتوانيا وفنلندا وسان مارينو أنهم لن يظلوا صامتين ضد الوضع في غزة في بيان مشترك نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال الفنانون: “من المهم جدًا بالنسبة لنا أن نقف متضامنين مع المظلومين وأن ننقل تمنياتنا الصادقة للسلام ووقف فوري ومستدام لإطلاق النار، والإفراج عن جميع الأسرى”. وطالبوا المجتمع الدولي إلى مراعاة الوضع في غزة واتخاذ الإجراءات اللازمة.
وارتفعت دعوات من دول أوروبية مختلفة وأعضاء في البرلمان الأوروبي لمنع إسرائيل من المشاركة في مسابقة الأغنية الأوروبية، وصرح فنانون وشخصيات سياسية من دول مثل إسبانيا والسويد وأيسلندا بأنه يجب منع مشاركة إسرائيل في المسابقة، ودعوا المجتمع الدولي إلى ضمان السلام والعدالة.
Tags: مسابقة الأغنية الأوروبيةوقف إطلاق النار في غزةيوروفيجنالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: مسابقة الأغنية الأوروبية وقف إطلاق النار في غزة يوروفيجن مسابقة الأغنیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
مسئول سابق بالبنتاجون: لست متفائلا.. القمة الأوروبية لن تغير موازين الحرب في أوكرانيا
قال برنت سادلر، المسؤول السابق في البنتاجون، إن توقعاته منخفضة جدًا حيال نتائج القمة الأوروبية في لندن، رغم مشاركة كندا وتركيا إلى جانب الدول الأوروبية الكبرى.
وأوضح سادلر خلال مداخلة ببرنامج "ملف اليوم"، وتقدمه الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة "القاهرة الإخبارية"، "لا أرى أن هذه القمة ستنتج شيئًا مؤثرًا باستثناء بعض الوعود المالية الإضافية، الأهم هو الدعم العسكري الفعلي والمعدات، وهذا ما تفتقر إليه العديد من الدول المشاركة، إذ لا تملك ميزانيات قوية أو إمكانيات عسكرية ضخمة".
وأضاف: "لقد مرّت ثلاث سنوات من الحرب، وخلالها لم تقدم دول مثل كندا، فرنسا، إيطاليا، إسبانيا وبريطانيا الكثير من المعدات الثقيلة أو الدعم العسكري الكبير لأوكرانيا، فماذا يمكنهم أن يقدموا الآن؟".
وأشار المسؤول الأمريكي السابق إلى أن ما يحدث هو مجرد تبادل رسائل وتصريحات سياسية من العواصم الأوروبية، دون خطوات عملية تغير موازين القوى لصالح كييف.
وختم سادلر حديثه بتأكيد تشاؤمه من نتائج القمة قائلًا: "حتى فكرة نشر قوات على الأرض الأوكرانية بعد أي اتفاق سلام تبدو غير واقعية، الأمر لا يتعدى مجرد آمال وتصريحات دون تحركات حقيقية تقلب مسار الحرب".