أمين الفتوى يوضح موعد إخراج زكاة الفطر (فيديو)
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، علي سؤال متى يجب إخراج زكاة الفطر؟.
خالد الجندي يوضح حكم الحلف بالمصحف والنبي (فيديو) هل وصية المتوفي بالتبرع بأعضائه بعد وفاته تعدي على حق الله؟.. "جمعة" يجيب (فيديو)وأوضح "فخر"، خلال تقديمه برنامج "فتاوى الناس"، المذاع عبر فضائية "الناس"، اليوم الأحد، أن هذا محل خلاف بين الفقهاء، فالبعض ضيق جدا، وقال بين الفجر وقبل صلاة العيد، حتى يحدث إغناء للفقير ويكون معه مال في هذا الوقت".
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن البعض رأى أن الأغنياء يمكن أن يحدث لكن لم يقضى حاجة الفقير، فيمكن أن يكون احتاج للمال قبل هذا الوقت وعليه يمكن إخراج زكاة الفطر في العشر الأواخر من شهر رمضان".
ونوه، بأن بعض الفقهاء وسعوا على الناس وقالوا إنه يمكن إخراج زكاة الفطر من أول يوم في شهر رمضان".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دار الإفتاء المصرية العشر الأواخر صلاة العيد زكاة الفطر شهر رمضان دار الافتاء فضائية الناس أمين الفتوى اخراج زكاة الفطر أمين الفتوى بدار الإفتاء أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية إخراج زکاة الفطر
إقرأ أيضاً:
هل يجب على الزوجة خدمة حماتها؟.. أمين الفتوى يكشف عن مفاجأة
علق الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال السيدة "ميرفت" التي عبرت عن معاناتها في التعامل مع حماتها وإقامة زوجها وأسرته في نفس المنزل، مشيرة إلى شعورها بعدم الراحة، لأنها تخدم حماتها في غياب زوجها، فهل خدمة حماتها واجبة؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، فى فتوى له: "أولاً، يجب أن نوضح أن خدمة الزوجة لحماتها أو لأخت زوجها ليس واجباً شرعياً عليها، الإسلام لم يلزم الزوجة بأن تخدم أهل زوجها، بل كان الواجب الأساسي عليها هو بر زوجها، ولكن هذا لا يعني أن البر بالعائلة ليس مستحباً، من المستحب أن تعين الزوجة زوجها في التعامل مع أهله، لكن إذا كانت هذه العلاقة تضع على كاهلها عبئاً أو تؤثر على راحتها النفسية، فليس من الضروري أن تستمر في هذا الوضع".
وأضاف: "إذا كانت تعيش مع حماتها وتشعر بالضغط أو عدم الراحة، فيجب أن يكون هناك حوار صريح مع زوجها، ليس من المعيب أن تتحدث الزوجة مع زوجها حول ما يزعجها، خصوصاً إذا كان ذلك يؤثر على صحتها النفسية وقدرتها على إدارة حياتها الأسرية، مثل تربية الأولاد ورعايتهم بالشكل الصحيح".
وأشار إلى أنه من الممكن الوصول إلى حل وسط، قائلاً: "إذا كان الزوج يقدر أن تذهب زوجته وتعود لزيارة أمه في أيام معينة من الأسبوع، مثل يومين في الأسبوع مثلاً، بينما تقضي باقي الأسبوع في منزلها مع أولادها، فهذا قد يكون حلاً مناسباً، ويمكن أن يساعد في تخفيف الضغوط النفسية التي تشعر بها".
وأكد على أهمية التوازن بين بر الوالدين وتربية الأبناء، حيث قال: "من حق السيدة أن تحرص على تربية بناتها في بيئة مستقرة، حيث يتوفر لها وقت مع أولادها لتوجيههم وتعليمهم الأخلاق الحميدة، قد تكون أحياناً حنية الأجداد الزائدة عن الحد تؤثر على سلوك الأبناء، لذا من الأفضل أن يكون هناك توازن في التربية ما بين الحزم والرحمة".
واختتم: "إذا فشل الحوار بينك وبين زوجك في حل هذه المشكلة، يمكنكما اللجوء إلى دار الإفتاء أو مستشارين مختصين للمساعدة في التوصل إلى حل يرضي الجميع. نحن هنا لخدمتكما ومساعدتكما في إيجاد حل يناسب الأسرة كلها.. الله يصلح الأحوال ويجعل الحياة أكثر سعادة واستقراراً".