حكومة إسرائيل في خطر.. ماذا يحدث داخل تل أبيب؟.. شهدت إسرائيل أكبر احتجاجات ضد حكومتها منذ اندلاع حرب غزة، حيث انضمت أسر الرهائن إلى المتظاهرين المؤيدين للديمقراطية في جميع أنحاء البلاد.

وقالت صحيفة "صنداى تليجراف" البريطانية إن عائلات أكثر من 130 رهينة لا يزالون محتجزين في غزة، حتى الآن، نأت بنفسها عن الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي بلغت ذروتها العام الماضي ضد الائتلاف اليميني بقيادة بنيامين نتنياهو.

ولكن بعد ستة أشهر من الحرب، ومع عدم وجود أي علامة على صفقة الرهائن، اجتمعت المجموعتان مساء السبت عندما خرج عشرات الآلاف إلى الشوارع للمطالبة بإجراء انتخابات.

وقال ناداف سالزبيرجر، من حركة "جيل التغيير" التي تقود احتجاجات تل أبيب، لصحيفة "تليجراف": "ما رأيناه أمس كان انفجارًا لتيارات تحت الأرض وصلت إلى نقطة الغليان، مئات الآلاف من اللاجئين في جميع أنحاء إسرائيل، عائلات الرهائن الـ 134 الذين أصبح حلمهم برؤية أحبائهم يتضاءل، وقد سئم الإسرائيليون من الحكومة الأكثر عدم كفاءة في تاريخ البلاد".

وأضاف سالزبيرجر: "يدرك الناس أنه دون الضغط الشعبي، لن يتم طرح الانتخابات، ومن غير المرجح أن تتم صفقة الرهائن".

ولا يزال هناك نحو 200 ألف إسرائيلي نزحوا من شمال وجنوب إسرائيل في أعقاب هجوم حماس في 7 أكتوبر.

وتسببت هجمات الاحتلال الإسرائيلي الغشيمة منذ ذلك الحين في استشهاد أكثر من 30 ألف من سكان غزة في القطاع، معظمهم من النساء والأطفال.

وقالت دانا أورين ياناي، نائبة رئيس بلدية هرتسليا، إحدى ضواحي شمال تل أبيب، إن الإسرائيليين يتم دفعهم إلى الحافة.

وقالت: "كان من الأسهل بكثير الخروج والاحتجاج في العام الماضي عندما كان الأمر يتعلق بالديمقراطية وكانت معركة واضحة المعالم، لكن الناس الآن يشعرون بعدم الارتياح ويشعرون أنه من غير المناسب التظاهر في أوقات الحرب، لكن أمس كان اليوم الـ 176 من الحرب، ويبدو أن نتنياهو لن يذهب إلى أي مكان، ويماطل في الوقت، ويرفض الصفقات."

وتطالب حماس بالإفراج عن مئات الأسرى المحتجزين في السجون الإسرائيلية مقابل إطلاق سراح 40 رهينة، بالإضافة إلى وقف دائم لإطلاق النار وإخلاء القوات من غزة - وهي الصفقة التي ترفض حكومة نتنياهو قبولها بينما تواصل هجومها العنيف ضد القطاع.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اسرائيل حكومة اسرائيل جيش الاحتلال القدس فلسطين تل أبيب حكومة نتنياهو أخبار عاجلة اخبار عاجلة الان اخبار عاجلة اليوم تل أبیب

إقرأ أيضاً:

سوليفان: جهود بايدن تبدأ اليوم من أجل وقف الحرب في غزة

أوضح مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، أن الولايات المتحدة ستبدأ جهودها الجديدة لوقف إطلاق النار في غزة، بداية من اليوم (الأربعاء).

وأوضح في تصريحات لقناة "إم إس إن بي سي" الأميركية، أن الرئيس جو بايدن يعتزم "بدء هذا العمل اليوم من خلال تواصل مبعوثين مع تركيا وقطر ومصر وأطراف فاعلة أخرى في المنطقة".

وفي ظهور آخر على شبكة "سي إن إن" الأميركية، قال سوليفان إن "الارتباط بين الحربين في لبنان وغزة قد انفك الآن، وحماس أصبحت معزولة".

يأتي ذلك بعدما أعلن بايدن، الثلاثاء، عن بدء مساع جديدة بمشاركة مصر وقطر وتركيا وإسرائيل، لوقف إطلاق النار في غزة.

وأكد في كلمة عقب موافقة حزب الله وإسرائيل على وقف إطلاق النار، أن "حماس، أمام خيار وحيد، هو إطلاق سراح الرهائن بما في ذلك الرهائن الأميركيون".

بايدن يكشف عن مساع "جديدة" لوقف إطلاق النار في غزة هاجم زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، بشدة رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، بعد موافقته على اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان، وفق مراسل الحرة.

وقال لابيد: "في عهد نتانياهو، حدثت أكبر كارثة في تاريخنا، ولن يؤدي أي اتفاق مع حزب الله إلى محو الفوضى. نحن بحاجة إلى التحرك بشكل عاجل للتعامل مع الرهائن، وإعادة المواطنين الذين تُركوا إلى الوطن".

وكان البيت الأبيض قد أعلن، الإثنين، عن زيارة المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، بريت ماكغورك، إلى السعودية لبحث الاستفادة من وقف إطلاق النار المحتمل (حينها) في لبنان، في التوصل لاتفاق مماثل ينهي الأعمال القتالية في غزة.

وقال نائب المتحدثة باسم البيت الأبيض، أندرو بيتس، إن لقاءات ماكغورك في الرياض تتمحور حول إمكانية الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان، يكون محفزا لوقفٍ لإطلاق النار في غزة أيضا وعودة الرهائن الإسرائيليين وزيادة الاستقرار في المنطقة.

وأعلنت المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات توقيف في حق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، ووزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت، بجانب القيادي في حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى) محمد الضيف، الذي أعلنت إسرائيل مقتله، لكن حماس لم تؤكد أو تنف الأمر.

بينهم قيادي في القسام.. عقوبات أميركية جديدة على مسؤولين كبار بحركة حماس فرضت وزارة الخزانة الأميركية، الثلاثاء، عقوبات على ستة مسؤولين في حماس، ضمنهم ممثلون للحركة في الخارج.

وفرضت وزارة الخزانة الأميركية، بوقت سابق هذا الشهر، عقوبات على 6 مسؤولين في حماس، بينهم ممثلون للحركة في الخارج.

وأفاد قرار الخزانة الأميركية بأن مكتبها المكلف بمراقبة الأصول الأجنبية فرض عقوبات قادة حماس، وبينهم عضو بارز في جناحها العسكري، كتائب عز الدين القسام، وآخرين مشاركين في دعم عمليات جمع تبرعات وتهريب أسلحة إلى غزة.

وتواصل إسرائيل ضرباتها على مناطق في غزة ضد عناصر حماس، بينما يعاني سكان القطاع من أزمة إنسانية حادة وسط النقص الحاد في المساعدات الإنسانية التي تدخل القطاع.

ويتبادل الطرفان إسرائيل وحماس الاتهامات فيما يتعلق بعرقلة جهود الوصول إلى وقف إطلاق نار في غزة، حيث لم تتمكن الجهود المتواصلة في دفع الجانبين إلى هدنة جديدة بعد انهيار واحدة استمرت لأسبوع نهاية نوفمبر 2023، والتي تخللها تبادل إطلاق سراح محتجزين لدى حماس بسجناء فلسطينيين لدى إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • سوليفان: جهود بايدن تبدأ اليوم من أجل وقف الحرب في غزة
  • العاصمة مغلقة والإنترنت مقطوع وسط اشتباكات بين متظاهرين والشرطة.. ماذا يحدث في باكستان؟
  • شاهد.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول طعام دونالد ترامب؟
  • ارتفاع هائل بمبيعات الدولار.. ماذا يحدث في العراق؟
  • مليون شخص يغادرون إسرائيل.. ماذا يعني وما دلالته؟
  • الطيبي مخاطبا نتنياهو من داخل الكنيست: يُمهل ولا يُهمل (شاهد)
  • نتنياهو يستدعي حكومته للتصويت على وقف إطلاق النار في لبنان.. ماذا يحدث؟
  • يواجهون أكبر ظاهرة نزوح في العالم.. ماذا يحدث داخل السودان الآن؟
  • نتنياهو يهدد ويتوعد سكان غزة بمصير قاتم إذ لم يتم الإفراج عن الرهائن
  • «نتنياهو» محاطباً سكان غزة: عليكم الاختيار بين الحياة والموت والدمار