الدعم السريع: تركنا الإدارة المدنية بالجزيرة للقوى المدنية ولن نتدخل فيها
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
قالت قوات الدعم السريع، إنهم تركوا الإدارة المدنية بالجزيرة للقوى المدنية وقوى المجتمع المدني ولا نتدخل في أعمالهم الإدارية أو الفنية.
وأكدت وزارة الخارجية السودانية أن اعتداءات قوات الدعم السريع المتمردة على المساعدات الانسانية تعد جرائم حرب، مجددة التنديد بما وصفته بالجرائم المشينة التي ترتكبها قوات الدعم السريع المتمردة وآخرها الاعتداء على قافلة الاغاثة التابعة لمنظمة اليونيسيف.
وقالت الخارجية السودانية في بيان أمس: امتدادا للجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب التي ترتكبها القوات المتمردة في أنحاء مختلفة من البلاد، حيث احتجزت المليشيا عددا من شاحنات المساعدات الإنسانية من منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) كانت في طريقها للفاشر للمساهمة في احتواء الأزمة الغذائية والصحية في معسكرات النازحين، خاصة انتشار حالات سوء التغذية وسط الأطفال.
وأضافت الخارجية السودانية، في نفس الوقت شرعت المليشيا في تنفيذ تهديداتها المعلنة بمنع وصول قوافل المساعدات الإنسانية عبر مسار الدبة - مليط - الفاشر، حيث حشدت أعدادا من مرتزقتها بالقرب من مليط لقطع الطريق على قوافل المساعدات الإنسانية والاستيلاء على تلك المساعدات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سوء التغذية اليونيسيف جرائم ضد الانسانية منظمة اليونيسيف الخارجية السودانية قوات الدعم السريع الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن استعادة مدينة سنجة من قوات "الدعم السريع"
الخرطوم - أعلن الجيش السوداني، السبت 23نوفمبر2024، استعادته السيطرة على مدينة "سنجة" عاصمة ولاية سنار (جنوب شرق)، من قوات الدعم السريع.
وأفاد الجيش في بيان مقتضب، بأنه "استعاد مدينة سنجة من قبضة أيادي الدعم السريع".
وبث الجيش فيديوهات مسجلة على صفحته الرسمية بمنصة فيسبوك، تظهر عددا من قواته داخل قيادة "الفرقة 17 مشاة" التابعة للجيش بالمدينة.
وأظهرت الفيديوهات أيضا احتفالات مواطنين في سنجة باستعادة الجيش سيطرته على المدينة.
ولم يصدر أي تعليق بشأن ذلك من قوات الدعم السريع حتى الساعة 11:25 (ت غ).
وفي 24 يونيو/ حزيران الماضي، هاجمت "الدعم السريع" ولاية سنار، وسيطرت على عدد من مدنها، بينها العاصمة "سنجة" التي دخلتها في 29 من الشهر ذاته.
وفي الآونة الأخيرة، استطاع الجيش السوداني تحقيق سيطرته على جبل "موية" الاستراتيجي في سنار، واستعادة مدن السوكي والدندر بالولاية، من قوات الدعم السريع.
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش و"الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 13 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.
Your browser does not support the video tag.