«التجمع الاتحادي»: انتهاكات الدعم السريع بالجزيرة أشبه بالنهج المنظم
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
رأى التجمع الاتحادي إن الجرائم والانتهاكات التي تحدث في ولاية الجزيرة من القتل والتعذيب وأخذ الرهائن والاعتداء على الكرامة الشخصية والإهانة والتشريد والتهجير القسري، والتي ترقى في تصنيفها لجرائم حرب وفق المادة 3 والمادة 49 من اتفاقية جنيڤ الرابعة؛ تقع تحت مسؤولية قوات الدعم السريع
التغيير: الخرطوم
أدان التجمع الاتحادي الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها قوات الدعم السريع بقرى ولاية الجزيرة وغرب سنار.
وقال في بيان، السبت، إنه رصد الأسابيع الماضية أعداداً متزايدة من حالات الاغتيال والترويع والنهب والسرقات والتهجير القسري للمواطنين الأبرياء في مناطق وقرى ليس فيها أي وُجود عسكري سوى قوات الدعم السريع.
وأكد التجمع أن ما يحدث من انتهاكات يتجاوز وصفه بالتفلتات، وهو يشبه النهج المنظم.
وأوضح أن القانون الدولي الإنساني لحماية المدنيين في النزاعات يضع المسؤولية القانونية الكاملة على القوات المسيطرة لحماية المدنيين في مناطق النزاعات.
ووفقاً لذلك، يرى التجمع الاتحادي إن كل هذه الجرائم والانتهاكات التي تحدث في ولاية الجزيرة من القتل والتعذيب وأخذ الرهائن والاعتداء على الكرامة الشخصية والإهانة والتشريد والتهجير القسري، والتي ترقى في تصنيفها لجرائم حرب وفق المادة 3 والمادة 49 من اتفاقية جنيڤ الرابعة تقع تحت مسؤولية قوات الدعم السريع.
وفي الثاني من يناير الماضي، وقعت الدعم السريع مع تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية «تقدم» في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا إعلان سياسي يتضمن الالتزام بحماية المدنيين وضمان سلامتهم، والعمل على إرجاعهم لبيوتهم وأماكن سكانهم.
وأكد التجمع الاتحادي أن هذه الجرائم المستمرة عن طريق الدعم السريع، تمثل خرقاً لهذا الالتزام ولكل الأحكام الخاصة بحماية المدنيين.
وأكد أن أي انتهاكات تطال المدنيين بأي شكل من الأشكال تجد منا الرفض والإدانة المغلظة، وسيمثل مرتكبيها أمام القضاء بعد انتهاء الحرب لينالوا العقاب على كل ما ارتكبوه من جرائم.
الوسومآثار الحرب في السودان التجمع الاتحادي انتهاكات الدعم السريع حرب الجيش والدعم السريع ولاية الجزيرةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان التجمع الاتحادي انتهاكات الدعم السريع حرب الجيش والدعم السريع ولاية الجزيرة قوات الدعم السریع التجمع الاتحادی ولایة الجزیرة
إقرأ أيضاً:
الجزيرة: انتهاكات ضد الكوادر الطبية وتهديد حياة عشرات مرضى الفشل الكلوي
ألقت أحداث ولاية الجزيرة بظلال قاتمة على الأوضاع الصحية والعاملين في القطاع الصحي مما يهدد حياة العشرات من أصحاب الأمراض المزمنة.
مدني: التغيير
كشفت وزارة الصحة السودانية، أن اعتداءات قوات الدعم السريع على مناطق مختلفة بولاية الجزيرة- وسط البلاد، خاصة شرق الولاية، أدت إلى مقتل وأسر عدد من الكوادر الطبية، فضلاً عن إغلاق عدد من مراكز غسيل الكلى وتشريد المرضى.
ولنحو اسبوعين تشن قوات الدعم السريع حملات على أساس انتقامي ضد سكان ولاية الجزيرة، في أعقاب انشقاق قائدها بالولاية أبو عاقلة كيكل وانضمامه إلى الجيش السوداني، خلّفت مئات القتلى والجرحى، بجانب نزوح الآلاف، وسقط تقارير عن عمليات تهجير قسري واغتصاب وسلب ونهب.
وأدانت وزارة الصحة السودانية، السبت، ما وصفته بـ”الاستهداف المستمر من قبل مليشيات الدعم السريع” للمواطنين وللمؤسسات والكوادر الصحية.
وقالت في بيان، إنه تم استهداف الكوادر الطبية العاملة في المؤسسات الصحية بولاية الجزيرة، حيث قُتل مهندس طبي وتم أسر 3 سسترات وتشريد 153 مريضاً نزحوا إلى مدينة شندي بولاية نهر النيل.
وتابع البيان: “إضافة لذلك فإن استهداف المليشيا للمؤسسات الصحية بالجزيرة يهدد بتوقف 5 مراكز أخرى ويعرض حياة 289 مريض فشل كلوي للموت”.
وعبرت وزارة الصحة الاتحادية عن إدانتها بشدة لهذه الانتهاكات “وحرب المليشيا ضد المواطن السوداني”، وترحمت على الشهداء، وتمنت الشفاء العاجل للجرحى.
ومع تنامي الهجمات وتزايد الانتهاكات، حذر ناشطون مما اعتبروه عمليات قتل ممنهج تمارسه قوات الدعم السريع ضد المدنيين في قرى شرق وغرب الجزيرة، واعتبروه نهجاً يرقى للإبادة الجماعية.
ويثير الوضع في السودان قلقاً دولياً مع تصاعد حدة الصراع في سياق الحرب المندلعة بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل من العام الماضي.
وتحدث الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش في كلمته أمام مجلس الأمن الدولي الاسبوع الماضي، بشأن “التقارير الصادمة” خلال الأيام الأخيرة عن أعمال القتل والعنف الجنسي الجماعية في قرى بولاية الجزيرة.
وقال إن المعاناة في السودان تزداد يوما بعد الآخر، وأشار إلى أن 25 مليون شخص يحتاجون المساعدة.
الوسومأنطونيو غوتيريش الأمم المتحدة الجيش الدعم السريع السودان الكوادر الطبية مرضى الفشل الكلوي وزارة الصحة الاتحادية ولاية الجزيرة