شعبة المصدرين: عودة الدولار لقيمته الحقيقية يدعم الاقتصاد
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
قال أحمد زكي، امين عام شعبة المصدرين ورئيس لجنة الشؤون الأفريقية بالشعبة، أن عودة الدولار إلى قيمته الحقيقية يمثل خطوة إيجابية للاقتصاد المصري، مؤكدا على ضرورة الحفاظ على قيمة الجنيه أمام الدولار بحيث لا تزيد عن 3% صعودا وهبوطا.
وشدد الأمين العام لشعبة المصدرين في تصريحات له اليوم، على ضرورة إعادة الثقة للمواطن المصري سواء بالداخل أو الخارج لإيداع وتحويل الدولار داخل البنك كما كان الوضع سابقا، مؤكدا إن تراجع سعر صرف الدولار يعود في المقام الأول إلى التنازلات من المواطنين عن الدولار المكتنز لديهم، والتدفقات الدولارية من الاستثمار الأجنبي، وتوافر العملة الأجنبية لدى البنوك الفترة الحالية، إضافة إلى زيادة تحويلات المصريين في الخارج.
أشار زكي، إلى أن المصدرين لم يستفيدوا من تراجع قيمة الجنيه بقدر ما سيستفيدون من ثبات سعر صرف الدولار وتوفير السيولة النقدية، قائلا إن تقلبات سعر الصرف في السوق الموازية (السوق السوداء) خلال الفترة الماضية أدت إلى خسائر لكثير من المصدرين بسبب احتسابهم لسعر الدولار عند معدلات 60 و65 جنيها وهبط الدولار دون 50 جنيها في الوقت الحالي.
أكد أحمد زكي، على ضرورة أن تسير الأمور لصالح الدولة من خلال سعيها إلى زيادة الاستثمار وجذب استثمارات جديدة وزيادة الإنتاج، مطالبا الحكومة بالوقوف صفا واحدا مع رجال الأعمال المصريين وحثهم على فتح خطوط إنتاج جديدة مما سيكون له أثرا إيجابيا على على تنمية الاقتصاد وتراجع نسبة البطالة وتعظيم موارد الدولار من خلال مصادره الخمسة وعلى رأسها التصدير، موضحا أن زيادة الإنتاج في مختلف القطاعات الاقتصادية كالصناعة والزراعة وغيرهما سيكون موردا رئيسيا يضمن الاستدامة في تدفق الموارد.
يذكر أن أن انخفاض سعر الدولار في السوق الموازية سيدفع أسعار السلع إلى التراجع إلا أن هذا التراجع يحتاج بعض الوقت.
وتستغرق دورة حياة السلع منذ استيرادها حتى بيعها في الأسواق فترة تمتد لنحو شهر إلى شهرين، وحتى يتم عكس هبوط سعر الدولار فإن الفترة قد تحتاج بين شهرين وثلاثة أشهر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدولار قيمة الجنيه تراجع سعر صرف الدولار السيولة النقدية التدفقات الدولارية
إقرأ أيضاً:
شعبة المعادن : ارتفاع الذهب في مصر 2.2% رغم عمليات البيع لجني الأرباح
قال إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة في اتحاد الصناعات، إن سوق الذهب في مصر شهد ارتفاعاً ملحوظاً خلال الأسبوع الماضي، حيث سجلت الأسعار أربعة أسابيع متتالية من الارتفاعات، مدعوما بالصعود الكبير للبورصة العالمية بجانب عودة الارتفاع في سوق الدولار بمصر.
وأوضح " واصف" في التقرير الأسبوعي للشعبة، أن هذا الارتفاع جاء مدعوماً بعوامل خارجية وداخلية، أهمها ارتفاع أسعار الذهب عالمياً، بالإضافة إلى زيادة سعر صرف الدولار مقابل الجنيه في البنوك الرسمية مما دعم صعود الذهب في مصر رغم انخفاض الطلب بصورة كبيرة بجانب عمليات البيع لجني الأرباح.
وأضاف واصف، أن سعر الذهب عيار 21 ارتفع بنسبة 2.25% خلال الأسبوع الماضي، مسجلاً زيادة قدرها 90 جنيهاً للجرام، حيث أغلق الأسبوع عند مستوى 4090 جنيهاً للجرام، كما لفت إلى أن السعر بلغ أعلى مستوى له خلال الأسبوع عند 4155 جنيهاً للجرام، مقترباً من أعلى مستوى سجله العام الماضي عند 4200 جنيهاً للجرام.
ارتفاع سعر الذهب عالميا
وأشار إلى أن الارتفاع الكبير في سعر الذهب العالمي، الذي سجل مستويات تاريخية هذا الأسبوع، كان أحد العوامل الرئيسية التي دعمت ارتفاع الأسعار محلياً، إلى جانب ارتفاع سعر صرف الدولار في البنوك الرسمية، ومع ذلك، لاحظ واصف أن سعر الذهب المحلي شهد تراجعاً خلال جلسة ختام الأسبوع، متأثراً بانخفاض سعر الذهب العالمي قبل نهاية أسبوع التداول، مما قد يشير إلى بداية تصحيح سلبي في الأسعار بعد موجة الصعود الأخيرة.