مظاهرات حاشدة في مدن وعواصم عالمية للمطالبة بوقف العدوان على غزة
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
عواصم-سانا
شهدت مدن وعواصم عالمية عدة مظاهرات حاشدةً تنديداً بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وللمطالبة بوقف إطلاق النار، وبإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المنكوب.
وشارك الآلاف في المظاهرات التي شهدتها كل من برلين ولندن وباريس ومدينة آرهوس وكوبنهاغن الدنماركيتين ومدينة ميلانو الإيطالية وهلسنبوري السويدية وجوهانسبرغ في جنوب إفريقيا، وذلك دعماً للشعب الفلسطيني.
ففي العاصمة الألمانية برلين اندلعت اشتباكات بين رجال الشرطة ومتظاهرين خرجوا في محطة قطارات للمطالبة بإنهاء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، ورددوا شعارات مؤيدة للشعب الفلسطيني.
كما شهدت العاصمة البريطانية لندن مظاهرة حاشدة تنديداً باستمرار العدوان الإسرائيلي واستهداف المدنيين في غزة ومنع دخول المساعدات الإنسانية.
كذلك شهدت مدينة جوهانسبرغ الجنوب إفريقية مظاهرة احتجاجية أمام القنصلية الأمريكية دعماً لفلسطين واحتجاجاً على الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، داعين إلى وقف إطلاق النار.
وفي مدينة جنيف السويسرية خرجت مظاهرة شارك فيها الآلاف رغم الأمطار الغزيرة، وتجمعوا أمام مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان قبل أن يتوجهوا إلى مركز المدينة، ورددوا خلال المظاهرة هتافات ضد كيان الاحتلال، وأعربوا عن دعمهم لحقوق الشعب الفلسطيني.
وفي العاصمة الفرنسية باريس طالب المتظاهرون بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، وحملوا أعلام فلسطين مرددين هتافات مؤيدة للشعب الفلسطيني والسلام والعدالة.
ووفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية فقد ارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ 177 إلى 32782 شهيداً و75298 جريحاً.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: العدوان الإسرائیلی على قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية : العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أسفر عن إبادة 10% من سكان القطاع
أعلن الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية السفير سعيد أبو علي أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أسفر عن إبادة أكثر من 10% من سكان القطاع ما بين شهيد ومفقود وجريح وأسير، وجرى شطب حوالي 1410 عائلات فلسطينية من السجل المدني بلغ عدد أفرادها 5444 شهيدًا، وتدمير ما يقارب من 80% من المباني السكنية، موضحًا أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب أكثر من 9900 مجزرة مروعة، واستخدام حوالي 90 ألف طن من المتفجرات.
وأكد في كلمته في افتتاح مؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة الذي تنظمه الأمانة العامة “قطاع شؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة” اليوم بمقر الأمانة العامة، أن الوضع في قطاع غزة يجتاز المرحلة الأخطر منذ بدء العدوان في ظل انتشار المجاعة بمستوٍى مروع، وما يدخل للقطاع من مساعدات حاليًا لا تكفي سوى 6 في المئة من أبناء القطاع.
وقال: إنه من المتوقع أن تزداد حدة هذه المجاعة والكارثة الإنسانية تدهورًا خلال فصل الشتاء، حيث بات أكثر من 96% من سكان القطاع يواجهون انعدامًا حادًا في مستويات الأمن الغذائي، كما أصبح كل سكان قطاع غزة يعانون الفقر مع بلوغ نسبته حاجز المئة في المئة.
اقرأ أيضاًالعالمالأسد يصل إلى روسيا ويحصل على حق اللجوء
وأضاف أن خطورةَ الوضعِ الحالي تُؤَكِّدُ الحاجةَ المُلحَّةَ لضمان وصولِ الموادِّ الغذائيةِ والإمداداتِ الأخرى إلى جميع سكانِ غزة، عبر تسريع عملية تقديم المساعدة وتبسيطها وتسريعها، وتحديد سبل تعزيز استجابة المجتمع الدولي للكارثة الإنسانية، وتحديد التدابير والإجراءات الموحدة الفعالة لتقديم جميع المساعدات اللازمة إلى غزة، وتحديد الاحتياجات التشغيلية واللوجستية وأنواع الدعم اللازم في هذا الصدد، ومناقشة الاستعدادات للإنعاش المبكر وتحقيق الالتزام بعملية جماعية منسقة، في استجابة لمعالجة الوضع الإنساني في قطاع غزة.
كما أشار السفير أبوعلي إلى أن الوضع في الضفة الغربية المحتلة لا يقل خطورة وكارثية من حيث مواصلة الاحتلال الإسرائيلي التصعيد في تنفيذ سياساته العدوانية في مدينة القدس وكل المدن والبلدات والمخيمات الفلسطينية، حيث تواصل عصابات المستوطنين المسلحة وبدعم مباشر من جيش الاحتلال ممارسة الإرهاب والاعتداءات المتواصلة في إطار سياسة الاحتلال الرسمية الممنهجة في حرق واقتلاع وتدمير للممتلكات، وفرض العزل والإغلاقات إلى تنفيذ الإعدامات الميدانية والتهويد وممارسة التمييز العنصري والتطهير العرقي والتهجير القسري، والتمدد الاستعماري.