توزيع 976 ألف ناموسية للحد من الملاريا وحمى الضنك في اربع محافظات
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
استهدفت الحملة التي نفذها البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا على مدى 22 يوما 19 مديرية في محافظات الحديدة وحجة وتعز ومأرب للحد من انتشار الملاريا وحمى الضنك.
وفي الاختتام بمديرية الضحي في محافظة الحديدة أوضح مدير عام البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا الدكتور ميثاق السادة، أن الحملة استهدفت حماية مليون و953 ألفاً و900 نسمة من المقيمين والنازحين في المديريات المستهدفة من خلال توزيع 976 ألفاً و950 ناموسية بالتعاون مع مكاتب الصحة في المحافظات الأربع.
وذكر أن الحملة استهدفت بمرحلتيها 11 مديرية في محافظة الحديدة "الزهرة واللحية والقناوص والمنيرة وكمران والصليف والزيدية والضحي والمخلاف وزبيد والسخنة" فيما استهدفت في محافظة حجة مديريات "الشغادرة وبني العوام وبني قيس والمدينة ونجرة وضروه".
وأفاد الدكتور السادة بأنه تم توزيع الناموسيات في مديرية مقبنة بمحافظة تعز ومديرية صرواح في محافظة مأرب.
وأكد أهمية توزيع الناموسيات المشبعة بالمبيد طويلة الأجل وإيصالها لمختلف المناطق التي يتكاثر فيها البعوض خلال الفترة الراهنة خاصة في موسم تكاثره، مبيناً أن عملية التوزيع تأتي في إطار استراتيجية البرنامج في مكافحة مرض الملاريا وحمى الضنك.
ولفت إلى أن حملة التوزيع رافقتها حملة توعية ميدانية حول الوقاية من مرض الملاريا وأهمية ردم البرك والمستنقعات وإحكام إغلاق خزانات المياه والنوافذ واستخدام الشباك عليها وغيرها.
ودعا مدير عام البرنامج، المواطنين إلى الحفاظ على الناموسيات واستخدامها الاستخدام الأمثل لوقايتهم من مرض الملاريا وحمى الضنك.. منوها بتعاون المجالس المحلية والمواطنين مع الفرق الميدانية والمشرفين والعاملين الصحيين البالغ عددهم ألفي شخص موزعين على المحافظات المستهدفة.
من جانبه ثمن مدير مكتب الصحة بالحديدة الدكتور خالد المداني جهود وزارة الصحة ممثلة ببرنامج مكافحة الملاريا في القضاء على حمى الضنك والملاريا والأمراض المنقولة عبر البعوض بالمحافظة.
وذكر أن الحملة استهدفت في المرحلة الثانية سبع مديريات والثالثة أربع مديريات من خلال توزيع 700 ألف ناموسية لحماية مليون و 300 ألف نسمة بالمحافظة.
وحث الدكتور المداني المواطنين على الالتزام بتعليمات الفرق الميدانية وإجراءات الوقاية لمكافحة البعوض الناقل للمرض.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: فی محافظة
إقرأ أيضاً:
كيف يمكننا التغلب على الملاريا؟.. إجراءات ضرورية
تعد الملاريا واحدة من أقدم وأخطر الأمراض المعدية في العالم، ولا يزال تهديدًا صحيًا قائمًا في العديد من المناطق الاستوائية.
في الماضي، كانت الملاريا تعتبر مرضًا موسميًا، إلا أنها أصبحت اليوم تهديدًا صحيًا مستمرًا يشكل تحديًا كبيرًا، وتكثر حالات الملاريا في المناطق الاستوائية حيث توفر البيئة الظروف المثالية لتكاثر البعوض الذي ينقل المرض.
تستمر الملاريا في حصد الأرواح بسبب التأخر في التشخيص، وقلة الوعي، وسوء الفهم لعلامات المرض.
أعراض الملاريامثل الحمى، القشعريرة، الضعف، والصداع، يمكن أن تتشابه مع أعراض الأمراض الفيروسية الشائعة الأخرى، ما يؤدي إلى التأخر في الحصول على العلاج اللازم وزيادة خطر حدوث مضاعفات خطيرة.
فالتشخيص المبكر والعلاج المناسب يمكن أن يحدثا فرقًا كبيرًا في نجاح العلاج والوقاية من التدهور الصحي.
من الجوانب المشرقة في مكافحة الملاريا هو التقدم العلمي الكبير الذي تم إحرازه في السنوات الأخيرة، واليوم هناك تقنيات تشخيصية متقدمة وعلاجات فعّالة لمكافحة المرض.
وتعتبر اللقاحات نقطة تحول رئيسية في هذا المجال، فعلى سبيل المثال، تم ترخيص لقاح RTS،S، الذي يعد أول لقاح مرخص ضد الملاريا، وهو خطوة هامة نحو تخفيف العبء العالمي للملاريا.
الوقاية حجر الزاوية في مكافحة الملارياالوقاية تظل من أفضل الطرق للتصدي للملاريا، وهناك العديد من التدابير الوقائية البسيطة التي يمكن أن يتبناها كل فرد للمساعدة في تقليل خطر الإصابة:
النوم تحت ناموسيات: هذه الخطوة تعتبر واحدة من أبسط طرق الوقاية وأكثرها فعالية.ارتداء ملابس طويلة الأكمام: خصوصًا عند الخروج في المساء أو في المناطق التي يوجد فيها البعوض بكثرة.الحفاظ على سلامة ستائر النوافذ: يمنع البعوض من الدخول إلى المنازل.التخلص من المياه الراكدة: البعوض يتكاثر في المياه الراكدة مثل البرك، والحاويات غير المستخدمة، لذا من الضروري التخلص منها بانتظام.