الإمام الطيب: اسم الله «البَر» ورد في القرآن والحديث ويحمل 3 معان
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
قال فضيلة الإمام الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن «البَر» من أسماء الله الحسنى، ورد في القرآن الكريم في سورة الطورة في قوله تعالى: «إِنَّا كُنَّا مِن قَبْلُ نَدْعُوهُ ۖ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ».
معنى اسم البَروأضاف «الطيب»، خلال برنامج «الإمام الطيب»، المُذاع عبر شاشة «الناس»، مع الإعلامي محمد سعيد محفوظ، أن اسم الله «البَر» ورد أيضا في حديث نبوي عن أبي هريرة، وأجمع عليه المسلمون، موضحا: «العلماء أرجعوا معنى البَر إلى 3 معاني هي المحسن، العطوف على عباده، إكرام وإعزاز أوليائه بمعنى المؤمنين».
وأوضح أن هناك فرق بين البِر والبار والبَر، مشيرا إلى أن البِر هو الفعل أي الإحسان، فبِر الوالدين هو إحسان الوالدين، لكن يُقال إن الولد بار بوالديه، أي محسن إليهما دائما في الفعل والقول، مؤكدا أن صفة العطوف تشمل جميع العباد، سواء الكفار أو المؤمنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف الأزهر الشريف الب ر الإحسان
إقرأ أيضاً:
علامات الساعة الصغرى والكبرى كما وردت في القرآن والسنة
ورد عن علامات الساعة، حديث النبي -صلى الله عليه وسلم- الذي قال فيه "لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم وتكثر الزلازل ويتقارب الزمان وتظهر الفتن ويكثر الهرج".
علامات الساعةومن أولى علامات الساعة، "قبض العلم"، الذي يعني أن العلم لا يُنتزع من الكتب، بل يُقبض بقبض العلماء الذين يحملون فهمًا حقيقيًا للعلم، فهم الذين يعلمون معنى المعلومات ويطبقونها في حياتهم.
أما كثرة الزلازل فهي التي شاهدناه في الفترة الأخيرة، في العديد من دول العالم، وكثرة الزلازل من علامات الساعة التي أخبر بها رسول الله كدليل وشاهد على اقتراب الساعة.
أما المقصود بتقارب الزمان، فهو تقارب المسافات بفضل التقدم التكنولوجي ووسائل النقل الحديثة، التي جعلت المسافات بين المدن والدول تتقلص بشكل كبير.
وفيما يخص "ظهور الفتن"، قال جبر: "الفتن التي يتحدث عنها الحديث الشريف هي التي تضل الإنسان عن دينه وتبعده عن عبادة ربه. اليوم نرى العديد من الناس يتحدثون في أمور الدين بدون فهم حقيقي، ويتخذون من أنفسهم مرجعًا في قضايا شرعية قد تشوش على العامة".
علامات الساعة الصغرىورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول "هل علامات الساعة الصغري انتهت وهل يفترض علينا تتبع علاماتها؟.
واستشهد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى في دار الإفتاء، بحديث النبي الكريم لما جاءه رجل يسأله "يا رسول الله متى الساعة؟ فرد النبي: وما أعددت لها" فلم يجب النبي عن سؤاله.
وفي الحديث الآخر "كنَّا جُلوسًا عندَ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ فجاءَ رجلٌ شديدُ بياضِ الثِّيابِ شديدُ سَوادِ شعرِ الرَّأسِ لا يُرَى علَيهِ أثرُ سَفرٍ ولا يعرفُهُ منَّا أحدٌ فجلسَ إلى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ فأسندَ ركبتَهُ إلى ركبتِهِ ووضعَ يدَيهِ علَى فخِذيهِ ثمَّ قالَ يا محمَّدُ ما الإسلامُ قالَ شَهادةُ أن لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وأنِّي رسولُ اللَّهِ وإقامُ الصَّلاةِ وإيتاءُ الزَّكاةِ وصَومُ رمضانَ وحَجُّ البَيتِ فقالَ صدَقتَ فعجِبنا منهُ يسألُهُ ويصدِّقُهُ ثمَّ قالَ يا محمَّدُ ما الإيمانُ قالَ أن تؤمِنَ باللَّهِ وملائكتِهِ ورسلِهِ وكتبِهِ واليومِ الآخرِ والقدَرِ خيرِهِ وشرِّهِ قالَ صدَقتَ فعَجِبنا منهُ يسألُهُ ويصدِّقُهُ ثمَّ قالَ يا محمَّدُ ما الإحسانُ قالَ أن تعبدَ اللَّهَ كأنَّكَ تراهُ فإنَّكَ إن لا تراهُ فإنَّهُ يراكَ قالَ فمتَى السَّاعةُ قالَ ما المسئولُ عنها بأعلمَ منَ السَّائلِ قالَ فما أمارتُها قالَ أن تلِدَ الأمةُ ربَّتَها قالَ وَكيعٌ يعني تلِدُ العجَمُ العربَ وأن ترَى الحُفاةَ العُراةَ العالةَ رِعاءَ الشَّاءِ يتطاولونَ في البِناءِ قالَ ثمَّ قالَ فلقيَني النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ بعدَ ثلاثٍ فقالَ أتَدري مَن الرَّجلُ قلتُ اللَّهُ ورسولُهُ أعلمُ قالَ ذاكَ جبريلُ أتاكم يعلِّمُكُم معالمَ دينِكُم".
وأكد أمين الفتوى، أن سيدنا جبريل لم يحدد وقت لعلامات الساعة، مؤكدا على أن الغرض من علامات الساعة ليس أن نتتبعها أو أن نحكم على أن هذا من علامات الساعة أو غير ذلك، وإنما الغرض من علامات الساعة أن يزداد إيماننا بالله وبرسوله، ونستعد ليوم القيامة.
وأشار إلى أنه لذلك قال الله تعالى (يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا ۖ قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ رَبِّي ۖ لَا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلَّا هُوَ ۚ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ لَا تَأْتِيكُمْ إِلَّا بَغْتَةً ۗ يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا ۖ قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ اللَّهِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ).
آخر علامات يوم القيامةوأجاب الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، عن سؤال يقول: ما هى آخر علامات يوم القيامة ظهورا، هل الدابة أم الدخان؟
وقال علي جمعة، في فيديو له، إن النبي - صلى الله عليه وسلم - أخبرنا بأن العشر علامات حينما تنفرط لن نعرف قابلها من دابرها، كما أن العلماء قالوا: إن علامات القيامة حينما تظهر سيختلف فيها الناس في أيها ظهرت أولا.
وتابع: قد تظهر الدابة في مكان لا يعلم ظهورها كثير من الناس، وقد يرى البعض الدخان، ولا يعلم ظهوره كثير من الناس، فيختلف الناس في أي علامات يوم القيامة ظهرت أولا، فكل سيحكم بناء على ما رآه أولا ووصل إليه خبره.
وأشار إلى أن هذه الفترة بين قيام الساعة ويوم القيامة غير معلومة ، وعندما يريد الله تعالى القيامة فإنه يقول كن فيكون وأمره بين الكاف والنون ، فالساعة هي وقت الدمار والانتهاء ، وسنمكث ما شاء الله أن نمكث في الفناء والعدم المحض، ثم كن فيكون فنبعث مرة أخرى للحساب فقال تعالى: ( يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ ۖ وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ) الآية 48 من سورة إبراهيم.