السوداني يرأس أول اجتماع للجنة الإصلاح ويشير لجملة تحديات
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
الأحد, 31 مارس 2024 5:44 م
بغداد/ المركز الخبري الوطني
أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الاحد، أن الحكومة قد عكفت على إعداد برنامج إصلاحي شامل لبناء وإصلاح مؤسسات الدولة في مختلف القطاعات.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان، تلقاه/ المركز الخبري الوطني/، إن “السوداني ترأس، اليوم الأحد، الاجتماع الأول للّجنة العليا للإصلاح، وجرت خلاله مناقشة الخطوات والإجراءات الفعلية التي مضت الحكومة بتنفيذها، في إطار أولوية الإصلاح الاقتصادي والإداري والمالي الذي تضمنه برنامجها التنفيذي”.
وشدد السوداني وفقا للبيان، “على ضرورة المضي قدماً بالإصلاح الذي تبنته الحكومة”، مؤكداً أن “هذه الحكومة قد عكفت على إعداد برنامج إصلاحي شامل، وفق رؤية مستقبلية تستهدف النهوض بالواقع الاقتصادي، وبناء وإصلاح مؤسسات الدولة في مختلف القطاعات”.
واشار إلى، “أهمية مراقبة الأداء الحكومي في تنفيذ هذه الرؤية المتكاملة، حيث ستقوم اللجنة العليا بمتابعة الإصلاح ومحاسبة المقصرين في تنفيذ الإجراءات الإصلاحية”، لافتا إلى “التحديات التي تواجه عملية الإصلاح الجارية، التي تصبّ في مصلحة المواطنين”، مشدداً على التزام الحكومة بحماية الفئات الهشة من أية تبعات قد تؤثر في الوضع المعاشي للمواطن البسيط”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
الزناتي: مصر وتونس تحديات مشتركة منذ الدولة الفاطمية حتى الربيع العربي
أكد حسين الزناتى وكيل نقابة الصحفيين رئيس لجنة الشئون العربية أن هناك الكثير من القواسم المشتركة بين مصر وتونس، فتاريخ الدولتين شهد انتقال عاصمة الفاطميين من المهدية التونسية إلى القاهرة، ومعها نقلت الآثار الإسلامية والعمارة الفاطمية إليها، ومن جامع الزيتونة فى تونس إلى الأزهر الشريف تواصل الفكر الإسلامى المعتدل والمستنير بين البلدين.
وقال الزناتى فى بداية الحوار المفتوح الذى أعدته لجنة الشئون العربية بالنقابة لسفير تونس بالقاهرة ومندوبها الدائم بالجامعة العربية محمد بن يوسف أن مصر كانت من أولى الدول التى دعمت الكفاح التونسى ضد الاستعمار الفرنسى ، رغم أنها كانت تقع تحت الاستعمار البريطانى منذ 1882، لكنها ساندت الحركة الوطنية التونسية، وبعدها شهدت العلاقات بين مصر وتونس توافقًا منذ ثورة 23 يوليو 1952 ولعبت مصر دورًا واضحاً فى دعم الحركة الوطنية التونسية واستمرت فى مساندة كفاحها ضد الاحتلال وتبنت قضيتها فى مجلس الأمن، وجامعة الدول العربية، وحركة عدم الانحياز، وكانت دائماً معها، حتى حصلت تونس على استقلالها بموجب الاتفاقية التونسية الفرنسية فى مارس 1956.
وعلى الجانب الآخر كان موقف تونس مؤيدًا تمامًا لقرار الحكومة المصرية بتأميم قناة السويس، كما وقفت تونس إلى جانب مصر أثناء العدوان الثلاثى عليها، بل وشاركت معها فى حرب الاستنزاف على الجبهة المصرية، وأيضًا فى حرب أكتوبر1973.
وأضاف وكيل نقابة الصحفيين : أنه وكما جمعت هذه القواسم المشتركة بين البلدين فى التاريخ الحديث، فقد واجهتا العديد من التحديات الصعبة ، فى التاريخ المعاصر حيث شهدتا أولى أحداث ماسمى بدول الربيع العربي، ومعها كانت تجربة إندلاع ثورتى الياسمين في تونس، ثم 25 يناير في مصر، وبالتزامن أيضاً شهدت الدولتين بعدها ظهور القوى الإسلامية علي الساحة السياسية لهما ووصولها للسلطة ، ثم فشلها في الإدارة، مما أدى برغبة شديدة لدى الشعبين فى تغيير النظام، وهو ماحدث فى تونس بإقامة انتخابات، وفي مصر بإندلاع ثورة 30 يونيه 2013.
أما الآن فمازالت تتسم العلاقات السياسية بين مصر وتونس بالقوة والمتانة ويسودها التفاهم ولا توجد عقبات تعترض مسار هذه العلاقات وهو ماينعكس في المواقف المتشابهة التي تتبناها الدولتان تجاه القضايا ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وتطورات الأزمة الليبية باعتبارهما دولتى جوار والوضع في السودان ، وغيرها من القضايا .