أعرب شادي محمد نجم الأهلي السابق عن حزنه الشديد من بعض لاعبي المارد الأحمر السابقين بعد مروره بمحنة صعبة للغاية ولم يسأل عنه أحد سوى أشخاص قليلون.

عبد المنصف : مواقفي مع الحضري لاتنس وهذا ماحدث مع شادي محمد شادي محمد مستنكرا الهجوم على محمد صلاح: لا نلعب تنس (فيديو)

أضاف شادي محمد في تصريحات إذاعية: كان البعض (بيغل) من فكرة إني كابتن الأهلي التاريخي، وكنت أرى هذا في أعينهم، مررت بمحنة شديدة جدًا.

وتابع: ولا أحد سأل عني إلا قليلين مثل ياسر ريان ووليد صلاح الدين وهشام حنفي ومحمد عمارة وأحمد عادل، ولا انتظر شئ من أحد.

شادي محمد: البعض بيغل من فكرة أني كابتن الأهلي التاريخي

وواصل: أقسم بالله أن 50% من الذين حول محمود الخطيب لو نجح محمود طاهر سيلتفون حول الأخير، وأعرفهم بالاسم، هم مع الخطيب من أجل المناصب.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأهلي شادي محمد الخطيب وليد صلاح الدين محمد عمارة عادل كابتن شادی محمد

إقرأ أيضاً:

القوة الناعمة والقوة الذكية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كان للاعب محمد صلاح دور في حل مشكلات عويصة خلال زيارتي لأذربيجان مؤخرا أثناء تغطية قمة المناخ كوب 29. الأمر ليس من باب المبالغة وإنما هذا ما حدث بالفعل حيث واجهتني مشكلة التواصل مع شعب لا يتقن إلا الحديث بلغته واللغة الروسية. ومنذ وصولي الفندق فوجئت بتغيير الأسعار مخالفة للحجز الإلكتروني المسبق، مع مبالغة في الزيادة. كذلك الأمر بالنسبة لسيارات الأجرة عند التنقلات. ونفس الأمر عند محاولتي تغيير التذكرة بعد مد المؤتمر. وفي كل موقف كان كلمة السرّ محمد صلاح. وحدث نفس الشيء مع زملاء وأصدقاء آخرين. بمجرد أن يعرف الأذربيجانيون أننا من مصر، يردون بإعجاب ولهفة "بلد محمد صلاح"، ثم تنحل المشكلات في سهولة وتزول كل العراقيل!

وهكذا بدون قصد يتحول محمد صلاح إلى رمز ليس له مثيل، ويعني ذلك أنه من مقومات القوة الناعمة المصرية، باعتبار أن محمد صلاح يتصدرها عند الحديث عن مصر. ورأينا كيف تعمد دول أخرى في المنطقة إلى الاستفادة من حضوره ورمزيته لتحسين صورتها الذهنية. ومصر لديها العديد من المقومات التي قد لا تتوافر لدول غيرها بل تحسدنا عليها دول أخرى، ونحتاج فقط استخدامها بوعي وصورة أفضل.

والحقيقة أن غالبية الدول تحاول استخدام قوتها الناعمة بأقصى قدر ممكن، خاصة أن الأمر لم يُترك هكذا للاجتهادات بل هناك مؤشر للقوة الناعمة العالمي وتحاول الدول أن تحتل مرتبة متقدمة في هذا المؤشر. وهذا الترتيب يساعدها في الترويج بسهولة لمقاصدها السياحية والاستثمار من كبرى الشركات العالمية. لذلك تتبنى مشروعات لافتة لبناء العلامة التجارية الوطنية، منها إقامة فعاليات دولية كبرى مثل البطولات الرياضية خاصة كرة القدم، والمؤتمرات والمهرجانات والمعارض والحرص على محتوى يستقطب الشباب والنساء والأطفال ورجال الأعمال وشركات الإعلام والعلاقات العامة. هذا بالإضافة للمبادرات الدبلوماسية مثل مؤتمرات السلام وفض المنازعات المحلية والإقليمية. 

كل ذلك من شأنه أن يساهم في بناء العلامة التجارية الوطنية، وأصبح بالتالي الهدف لكل الدول، أكثر فأكثر من ذي قبل، من أجل تأثيث صورة ذهنية إيجابية عن الثقافة والتراث والعلوم والأعمال والدبلوماسية بحيث تسير جنبًا إلى جنب مع بناء صورة من الألفة والتأثير لدى الشعوب الأخرى. وتطمح الدول حاليا لاكتساب المزيد من مقومات القوة الناعمة حتى تصبح مؤثرة لأنها تعلم أن القوة الصلبة "العسكرية" ليست كافية لتعزيز مصالحها بل قد تتحول إلى دول "مكروهة" و"مرفوضة"؛ وهنا تكمن أهمية تنوع مصادر القوة. 

وتريد الدول امتلاك مصادر القوة أيضا لحماية نفسها، أو التوسع إقليميا، والتأثير على الغير وفرض سياساتها، والترويج لنفسها على كل الأصعدة بحيث تزيد من رصيد مصالحها وتعزيز حضورها على الساحة الدولية. 

وعلى المستوى الفكري، هناك العديد من النظريات الآن التي يستفيد منها صانعو القرار لتحسين أدواتهم. ويقدم جوزيف ناي Joseph S. Nye  مفهوم القوة الناعمة في كتابه Bound to Lead، والذي يعتبر من أهم المراجع في تعريف علم القوة الناعمة. ويوضح أهمية القوة الناعمة من أجل تحقيق مكاسبها وتأثيرها في محيطها وصناعة صورة ذهنية قوية. ويشير إلى أن القوة الناعمة لأي بلد تعتمد على ثلاثة موارد أساسية: ثقافتها وفنونها، وقيمها السياسية، وسياساتها الخارجية ونهجها الدبلوماسي. أما القوة الصلبة فهي التي تعتمد على استخدام القوة الفعلية بشكل رئيسي في ساحات السلم والحرب. 

والجديد في هذا العلم، الذي أصبح يُدرّس في الجامعات كمكوّن تابع لقسم العلوم السياسية والإعلام السياسي Political media، تقديم جوزيف ناي لنوع ثالث من القوة، وهو القوة الذكية Smart Power. وقد عرّف القوة الذكية بأنها "القدرة على الجمع بين القوتين الصلبة والناعمة في استراتيجية ناجحة"، وهي وراء حجم صعود الأمم في السنوات المقبلة. ويشير إلى أن الدول قد يكون في رصيدها العديد من الإنجازات، مثل الجيوش القوية والاقتصاد المزدهر والموارد البشرية ذات المهارات المتعددة؛ مع ذلك هناك ضعف في الصورة الذهنية وحاجة ملحة للتركيز على تعزيز الإعجاب. والمثال الواضح في هذا الإطار هو الصين التي سجلت درجات منخفضة في القوة الذكية، بشكل غير متناسب مع باقي مقوماتها. ويفسر جوزيف ناي ذلك بضعف السمات الشخصية والقيم الإنسانية مثل "الود" و"المرح". 

ونحن في مصر لدينا الكثير من الود والمرح في شخصية المصريين، ومقومات أخرى رئيسية في التأثير وبناء السمعة والصورة الذهنية وهي عناصر ثرية في بناء القوة الذكية التي تتوافر في شخصيات مثل محمد صلاح ورموز رياضية وفنية وثقافية وسياسية واقتصادية أخرى.

مقالات مشابهة

  • أفضل كابتن وتشيكلة فانتازي في الجولة 17 من الدوري الإنجليزي
  • خالد الغندور: لا أفهم سبب تقليل البعض من زيزو بعد خسارة الجائزة واللاعب يحترم جماهير الأهلي
  • أمير هشام: الأهلي لم يدرس فكرة ضم دياز.. وبغداد مطروح في حالة واحدة
  • أمير هشام: حالة حزن شديدة سيطرت على لاعبي الأهلي في مران أمس
  • أمير هشام: الأهلي لم يدرس فكرة ضم دياز
  • أمير هشام: حالة حزن شديدة سيطرت على لاعبي الأهلي في مران اليوم.. ويجب تقدير غضب الجمهور
  • القوة الناعمة والقوة الذكية
  • تعرض شادي خفاجة وابنه الى أزمة صحية .. تفاصيل
  • العلاقي: البعض ينكر على شلقم الانتصار لشعبه في موقف يسجله التاريخ
  • إعلامي: فكرة رحيل كولر غير مطروحة وقرار مهم من الأهلي بشأن الصفقات