نتنياهو يخضع لجراحة عاجلة وليفين يتولى مهام رئاسة الحكومة بالإنابة
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
أعلن ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية اليوم الأحد أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو سيخضع الليلة لجراحة تحت تخدير كامل.
ولفت بيان حكومة الاحتلال الي ان نائبه ياريف ليفين ؤسيتولي مهام الحكم لحين عودة نتنياهو.
وافقت 200 شركة إسرائيلية خاصة لموظفيها بالتغيب عن الدوام الأسبوع المقبل، للمشاركة في مظاهرات بالقدس الغربية تطالب بإبرام صفقة تبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية بغزة، وفق إعلام عبري.
وذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" أن "منتدى الأعمال الإسرائيلي الذي يضم قرابة 200 شركة خاصة، أعلن أنه سيسمح لموظفيه المهتمين بالانضمام إلى المظاهرات ضد الحكومة والمطالبة بإبرام صفقة تبادل، والتي ستقام في القدس (الغربية) خلال الأسبوع المقبل".
وقالت الصحيفة، إنّ الشركات "ستسمح للموظفين بالتغيب أو المغادرة مبكرًا، للمشاركة في المظاهرات، دون أنّ تخصم عليهم من الإجازات المستحقة".
ونقلت الأناضول عن قادة منتدى الأعمال، قولهم إن إسرائيل "في حالة طوارئ ويجب السماح للمواطنين بممارسة حقهم الديمقراطي والتعبير عن صوتهم".
ويضم منتدى الأعمال، كبرى الشركات الخاصة في إسرائيل، والتي تشغل النسبة الأكبر من الأيدي العاملة في القطاع الخاص، وفق الصحيفة ذاتها.
وشهدت إسرائيل، مساء السبت، مظاهرات ضخمة في أنحاء البلاد، شارك بها عشرات آلاف الأشخاص، للضغط على حكومة نتنياهو لإبرام صفقة تبادل مع حركة "حماس"، وإجراء انتخابات مبكرة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ميقاتي: الحكومة نجحت خلال السىنتين الفائتتين في الحفاظ على هيكلية الدولة
قال رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في تصريح لدى دخوله الى مجلس النواب بعد ظهر اليوم: الحكومة قامت بجهد كبير خلال السىنتين الفائتتين ونجحت على الاقل في الحفاظ على هيكلية الدولة. وعما اذا كان سيتولى رئاسة الحكومة المقبلة قال: هناك استشارات نيابية في القصر الجمهوري الاسبوع المقبل، وفي ضوئها تتحدد الامور. وردا على سؤال قال: "كتلة لبنان القوي" لم تجتمع بعد لتقرر مرشحها لرئاسة الحكومة. وعما اذا كان مستعدا لتولي المسؤولية مجددا قال: انا بحاجة الى فترة راحة ولكن اذا اذا كانت هناك اي ضرورة فانا دائما في خدمة البلد في اي موقع اكون فيه. وقال: لم يتم التوصل الى" ديل كامل"ولكن الاكيد ان المرحلة المقبلة هي مرحلة الاحترام الكامل للدستور، تطبيق القوانين كاملة وتطبيق القرارات الدولية. هذا هو الاتفاق الحاصل. اما موضوع الاسماء وشكل الحكومات وتركيبتها فهذا امر سابق لاوانه. وقال: في خلال توليّ رئاسة الحكومة، كانت علاقاتي ممتازة مع قائد الجيش ، وهو يحترم دائما مقام رئاسة الوزراء وفي الوقت نفسه احترم حرصه على السيادة اللبنانية واقدر ذلك.