لتلافي أزمة محققة.. نتنياهو يعمل على قانون جديد يتعلق بتجنيد الحريديم
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
قال إعلام عبري إن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يعمل على تشكيل لجنة وزارية من أجل صياغة قانون تجنيد جديد يتجاوز حكم المحكمة العليا، الصادر الأسبوع الماضي بشأن الحريديم.
وبحسب القناة (12) الخاصة: "يعمل نتنياهو على تشكيل لجنة وزارية مع مجلس الأمن القومي لصياغة قانون تجنيد الذي سيتجاوز حكم المحكمة العليا (أعلى هيئة قضائية)، أو على الأقل خلق شعور بنوع من التقدم نحو تشريع".
والخميس، أصدرت المحكمة، أمراً مؤقتا، يقضي بتجميد ميزانيات المدارس الدينية اليهودية التي يرفض طلابها الحريديم أوامر التجنيد الصادرة لهم من قبل الجيش لأداء الخدمة العسكرية اعتبارا من مطلع نيسان/ أبريل المقبل.
وفي الأيام الأخيرة، فشلت الحكومة في التوصل إلى صيغة مقبولة بشأن تجنيد "الحريديم"، ما يجعلهم ملزمين بالتجنيد بداية من غد الاثنين.
وأضافت القناة (12): "لم يتضح بعد ما إذا كان (وزير الحرب) يوآف غالانت و(الوزير بمجلس الحرب) بيني غانتس سيشاركان في اللجنة، وما إذا كان رئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنغبي سيضم إليها بنفسه أو من يمثله".
وأوضحت القناة، أن "محاولة نتنياهو تشكيل اللجنة تأتي على خلفية أنه اعتبارًا من الغد، سيتوقف تحويل ميزانيات المدارس الدينية للطلاب الملزمين بالتجنيد، مع دخول الأمر المؤقت الصادر عن المحكمة العليا حيز التنفيذ".
ويضم الائتلاف الحكومي بقيادة نتنياهو حزبي "يهدوت هتوراه" (7 مقاعد من أصل 120 بالكنيست) و"شاس" (11 مقعدا) الحريديين، وبحسب وسائل إعلام عبرية، فقد هدد الحزبان بالانسحاب من الحكومة حال إلزام الحريديم بأداء الخدمة العسكرية.
وحال انسحاب الحزبين فهذا يعني انهيار الائتلاف الحكومي الذي يحظى بأغلبية 64 مقعدا بالكنيست.
ويلزم القانون في "إسرائيل" كل "مواطن ومواطنة" فوق 18 عاما بالخدمة العسكرية، لكن الحريديم الذين يشكلون نحو 13 بالمئة من عدد السكان البالغ قرابة 9.5 ملايين نسمة، لا يخدمون في الجيش بدعوى أنهم يكرّسون حياتهم لدراسة التوراة في المعاهد اللاهوتية.
ويثير استثناء الحريديم من الخدمة العسكرية جدلا منذ عقود، زادت حدته بالتزامن مع الحرب المتواصلة على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إذ تطالب أحزاب علمانية (في الحكومة والمعارضة) الحريديم بالمشاركة في تحمّل أعباء الحرب.
وفشلت حكومات الاحتلال المتعاقبة منذ 2017 في التوصل إلى قانون توافقي بشأن تجنيد الحريديم، بعد أن ألغت المحكمة العليا قانونا شُرّع عام 2015 وقضى بإعفائهم من الخدمة العسكرية، معتبرة أن الإعفاء يمسّ بـ"مبدأ المساواة".
ومنذ ذلك الحين، دأب الكنيست على تمديد إعفائهم من الخدمة، ومع نهاية آذار/ مارس الجاري ينتهي سريان أمر أصدرته الحكومة بتأجيل تطبيق التجنيد الإلزامي للحريديم، ما يلزم الحكومة بتقديم رد مكتوب إلى المحكمة العليا بشأن خطوات معالجة الملف الشائك.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال نتنياهو الحريديم الجيش نتنياهو الاحتلال جيش المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الخدمة العسکریة المحکمة العلیا
إقرأ أيضاً:
للمرة الـ27.. نتنياهو يمثُل أمام المحكمة المركزية في تل أبيب
أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الثلاثاء، بأن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مثّل للمرة الـ27 أمام المحكمة المركزية في تل أبيب، للرد على تهم فساد موجهة إليه.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية، إن نتنياهو "مثل أمام المحكمة للمرة الـ27 منذ 10 ديسمبر/ كانون الأول 2024".
وتعقد المحكمة مرتين أسبوعيا للاستماع إلى نتنياهو في الاتهامات الموجهة إليه بالرشوة والاحتيال وإساءة الأمانة. حيث الأسبوع الماضي أن تنهي جلسات الاستماع لنتنياهو يوم 7 مايو/ أيار المقبل.
وبحسب القرار، فإن نتنياهو سيمثل أمام المحكمة أيضا يومي 6 و7 مايو المقبل.
والثلاثاء الماضي، قالت "يديعوت أحرونوت": "أذن القضاة في محاكمة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لمحاميه، عميت حداد، بعقد 4 جلسات إضافية في مرحلة الشهادة الرئيسية التي ستنتهي في 7 مايو".
وأضافت: "بعد انتهاء مرحلة الإدلاء بالشهادة، سيبدأ الاستجواب المتبادل لنتنياهو"، دون مزيد من التفاصيل.
ويواجه نتنياهو اتهامات بالفساد والرشوة وإساءة الأمانة فيما يُعرف بملفات "1000" و"2000" و"4000″، وقدم المستشار القضائي السابق للحكومة أفيخاي مندلبليت، لائحة الاتهام المتعلقة بها نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني 2019.
ويتعلق "الملف 1000" بحصول نتنياهو وأفراد من عائلته على هدايا ثمينة من رجال أعمال أثرياء، مقابل تقديم تسهيلات ومساعدات لهذه الشخصيات في مجالات مختلفة.
فيما يُتهم في "الملف 2000" بالتفاوض مع أرنون موزيس، ناشر صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الخاصة، للحصول على تغطية إعلامية إيجابية.
أما "الملف 4000" الأكثر خطورة فيتعلق بتقديم تسهيلات للمالك السابق لموقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي شاؤول إلوفيتش الذي كان أيضا مسؤولا في شركة "بيزك" للاتصالات، مقابل تغطية إعلامية إيجابية.
وبدأت محاكمة نتنياهو في هذه القضايا عام 2020، وما زالت مستمرة، وهو يُنكرها مدعيا أنها "حملة سياسية تهدف إلى الإطاحة به".
المصدر : وكالة وفا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية "يديعوت" تكشف تفاصيل "المعركة الأصعب" منذ استئناف القتال في غزة إسرائيل تدرس جديًا إلغاء الأرقام التسلسلية للأموال المتداولة في غزة مصدر سياسي إسرائيلي يوضّح حقيقة وجود "اختراق" في مفاوضات غزة الأكثر قراءة إسرائيل تقيم بؤرا استيطانية عشوائية بهدف محو "الخط الأخضر" أوتشا: قطاع غزة يشهد أسوأ وضع إنساني منذ بدء العدوان انطلاق أعمال اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين بمشاركة فلسطين الدفاع المدني في غزة يستنكر تدمير 9 رافعات داخل مقر بلدية جباليا النزلة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025