وكالة روسية تكشف العلاقة بين أحد منفذي هجوم "كروكوس" الإرهابي واعتقالات بالجملة في تركيا
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
كشفت مصدر لوكالة "سبوتنيك" أن أحد منفذي هجوم "كروكوس" الإرهابي كان على صلة بدواعش طاجيك وأفغان في تركيا، وأن الأمن التركي اعتقل 40 مشبوها بعد استجواب الأمن الروسي له.
ونقلت الوكالة عن مصادرها أنه "في بداية العام الجاري توجه الإرهابي فريدون شمس الدين إلى إسطنبول، الأمر الذي أثار تساؤلات كثيرة لدى أصدقائه، حيث بدأت تظهر عليه علامات التطرف بعد تواصله مع أقرباء له من هناك، لكنه قال إنه زار تركيا مع أصدقائه ويرغب في العمل هناك".
وأضاف المصدر أنه تم في تركيا اعتقال 40 شخصا يشتبه في تورطهم في نشاط تنظيم "داعش" بناء على المعلومات التي قدمها شمس الدين أثناء استجوابه في روسيا.
وأضاف: "يعتقد أنه في ذلك الوقت بالذات مر فريدون بالتدريب اللازم لتنفيذ الهجوم الإرهابي على يد مرشدين قاتلوا في أفغانستان وسوريا في صفوف تنظيم "داعش".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شمس الدين وكالة روسية الامن التركي تورطه اعتقالات اعتقال روسيا سبوتنيك هجوم
إقرأ أيضاً:
سوريا .. هجوم مسلح على مقر لوزارة الدفاع في دير الزور
أفادت وسائل إعلام سورية بأن مسلحين مجهولين هاجموا نقطة تابعة لوزارة الدفاع السورية في دير الزور.
وأشارت في وقت لاحق من اليوم وسائل إعلام الي مقـتل رئيس بلدية صحنايا بريف دمشق في سوريا وابنه برصاص مجهولين.
وكان التلفزيون السوري الرسمي أعلن في وقت سابق عن التوصل إلى اتفاق مبدئي يقضي بوقف إطلاق النار في منطقتي جرمانا وأشرفية صحنايا بريف دمشق، وذلك في إطار جهود تبذلها الجهات المعنية لإعادة الاستقرار إلى المنطقة.
وفي وقت سابق، أعلنت السلطات الأمنية السورية، الانتهاء من تنفيذ عملية أمنية في منطقة أشرفية صحنايا بريف دمشق، بعد اشتباكات مع مجموعات وصفتها بـ"الخارجة عن القانون"، أسفرت عن مقتل 16 عنصراً من قوات الأمن العام.
وأشارت وزارة الداخلية السورية إلى أن العملية جاءت عقب أحداث عنف في مدينة جرمانا، وأكدت التوصل إلى اتفاق مع وجهاء المدينة لوقف إطلاق النار وتسليم جثث الضحايا، لكن مجموعات مسلحة خرقت الاتفاق وهاجمت نقاطاً أمنية، ما أدى إلى تصعيد جديد في المواجهات.
وفي محاولة لاحتواء الأزمة، وصل وفد من مشايخ الطائفة الدرزية في السويداء، يتقدمه شيخي العقل يوسف جربوع وحمود الحناوي، إلى داريا بريف دمشق، لعقد اجتماع مع مسؤولين حكوميين بهدف إيجاد حل سريع للأوضاع في أشرفية صحنايا.
الاجتماع ضم محافظي دمشق وريفها والسويداء، وجاء في ظل حراسة من قوات الأمن العام.
كما، عبّر المبعوث الأممي إلى سوريا، جير بيدرسن، عن قلقه إزاء تدهور الأوضاع، خاصة في ضواحي دمشق وحمص، محذراً من تفاقم الوضع الإنساني والأمني، في ظل سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين والأمن.
و أفادت وكالة "سانا" بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن غارات على محيط أشرفية صحنايا، بالتزامن مع هذه التطورات.
وأكد مدير أمن ريف دمشق، حسام الطحان، أن القوات ستستمر في انتشارها لضمان عودة الاستقرار، مشدداً على أن الاعتداء على عناصر الأمن هو اعتداء على أمن الوطن، وسيواجه بإجراءات حازمة.