أنقرة (زمان التركية) – قال حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب الكردي، إنه تم رصد قيام موظفين بالتصويت في أكثر من لجنة انتخابية لصالح حزب العدالة والتنمية الحاكم.

وفي بيان حول المخالفات المزعومة التي تم رصدها أثناء عملية التصويت الجارية، ذكر البيان أنه، تم تحديد مسؤولي الدولة الذين حاولوا التصويت في أكثر من صندوق اقتراع اليوم، وتم تقديم شكاوى جنائية ضدهم.

وقال بيان الحزب: “نحن في صناديق الاقتراع مع مراقبينا ومسؤولي المدارس وصناديق الاقتراع والنواب والإداريين، لقد كشفنا سابقًا خدعة الناخبين المزيفين -حشد عناصر الجيش والشرطة للتصويت للحزب الحاكم- وشاركناها مع الجمهور، اليوم، أصدقائنا في صناديق الاقتراع  قبضوا على ناخبين مزيفين متلبسين ووثقوا ذلك، وحدد مسؤولو حزبنا موظفي الدولة الذين حاولوا التصويت في أكثر من صندوق اقتراع لصالح الحزب الحاكم، وسجلوا هذا الوضع في محضر رسمي وقدموا شكوى جنائية ضدهم، لن نسمح بأي حيل، بغض النظر عما تفعله الحكومة، فإنها لن تنجح، ستحبط إرادة شعبنا وتصميمه أي خداع، وندعو الجميع صغارًا وكبارًا للذهاب إلى صناديق الاقتراع، لحماية إرادتهم وحماية صناديق الاقتراع”.

وفق وقت سابق قال حزب الديمقراطية والمساواة الشعبية، إنه تم انتهاك حظر الانتخابات في العديد من مدن شرق وجنوب شرق تركيا، من خلال جلب الجنود وضباط الشرطة إلى المدارس للإدلاء بأصواتهم وهم يرتدون زيهم الرسمي.

الحزب الكردي: مواطنون يصوتون لحزب أردوغان مقابل المال

Tags: الانتخابات المحلية التركيةانتخابات البلدية التركيةانتهاكات الانتخابات البلدية التركيةحزب الديمقراطية والمساواة للشعوب

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: الانتخابات المحلية التركية انتخابات البلدية التركية حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب صنادیق الاقتراع أکثر من

إقرأ أيضاً:

إذا تأكد مقتله..من يخلف حسن نصرالله؟

بعد ساعات من قصف ضاحية بيروت الجنوبية، لا يزال مصير أمين عام حزب الله مجهولاً، في حين تحدثت تقارير عن مقتله، وأخرى عن انقطاع الاتصال معه، في وقت لم تعلن فيه الجماعة المتحالفة مع إيران مصيره حتى الآن.

وأصدر الحزب بياناً نفى فيه ادعاءات إسرائيل عن وجود مستودعات أسلحة تحت مبان في الضاحية الجنوبية لبيروت، لكنه لم يذكر مصير نصرالله، ما عزز الشكوك في إصابته أو مقتله.  صهر قاسم سليماني

ومع الأنباء عن اغتياله، وفي انتظار تأكيد الخبر أو نفيه، بدأت بعض الأوساط تنتظر إعلان الحزب زعيماً جديداً محتملاً، ويعد نعيم قاسم نائب نصرالله، ورئيس الهيئة التنفيذية للحزب، وهاشم صفي الدين أبرز المرشحين لخلافة زعيم الجماعة.
لكن دور قاسم يعد رمزياً إلى حد ما داخل الحزب، وهو خيار يستبعده المراقبون، مشيرين إلى أن صفي الدين هو المرشح الأبرز لهذا المنصب، وأن اختياره سيحظى بدعم إيران.

ولد صفي الدين، 60 عاماً، ولد في جنوب لبنان قرب الحدود مع إسرائيل، وتابع تعليمه الديني في قم والنجف على غرار نصر الله، وكان من مؤسسي حزب الله في 1982.
وفي 1992، قتلت مروحية إسرائيلية عباس الموسوي، ثاني أمين عام للحزب، والذي خلفه حسن نصرالله، الذي كان يرأس المجلس التنفيذي.
وفي تلك السنة طُلِب من صفي الدين الذي كان يكمل دراسته في الخارج، العودة إلى لبنان لرئاسة المجلس التنفيذي الذي شغر بعد صعود نصرالله إلى قمة الهرم.
وكان صفي الدين أيضاً عضواً في  مجلس شورى حزب الله، وعضواً في مجلس القرار الذي يختار الأمين العام.
ويعد صفي الدين مقرباً إلى درجة كبيرة من الإيرانيين، نظراً لزواج نجله من ابنة قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الذي اغتالته أمريكا في العراق في 2020.
وبحكم موقعه كان مسؤولاً عن الأنشطة الاجتماعية والاقتصادية للحزب، وعلى رأسها إعادة إعمار الضاحية الجنوبية بعد حرب 2006 ضد إسرائيل.

نعيم قاسم أما نعيم قاسم المرشح الثاني للمنصب، 70 عاماً، فولد في بيروت، ودرس فيها، وكان من أتباع موسى الصدر في  19974، وكان أمينا في مجلس "أفواج المقاومة اللبنانية" أي حركة أمل.
كما شارك في حركة المحرومين، ثم في حركة أمل، التي خلف الأفواج، وأصبح نائب المسؤول الثقافي المركزي، والمسؤول عن العقيدة والثقافة في الحركة، قبل أن يصعد إلى مناصب أعلى بعد اختفاء الصدر في ليبيا.وفي 1979، استقال من حركة أمل لإكمال دراسته الدينية.
وفي 1982، كان قاسم من أبرز مؤسسي حزب الله، وتسلم في البداية مسؤولية الأنشطة التَّربوية والكشفية في بيروت، ثم نائباً لرئيس المجلس التنفيذي، ثم رئيساً للمجلس التنفيذي، وهو نائب الأمين العام للحزب منذ أن أصبح عباس الموسوي أميناً عاماً لحزب الله في 1991 حتى الآن، إضافة لمناصب أخرى داخل الحزب أبرزها التنسيق لمرشحي الجماعة للانتخابات البرلمانية.

مقالات مشابهة

  • الثغرات الأمنية في حزب الله
  • اليابان: مصادر مقربة ترجح أن يقوم الزعيم الجديد للحزب الحاكم بحل مجلس النواب الشهر المقبل
  • بدء التصويت في الانتخابات البرلمانية النمساوية
  • هل لا يزال حزب الله قادراً على التعافي؟
  • بعد فوزه برئاسة الحزب الحاكم.. وزير دفاع سابق سيصبح رئيس وزراء اليابان
  • هجوم مسلح على أمانة للحزب الكردي في ضواحي إسطنبول
  • إذا تأكد مقتله..من يخلف حسن نصرالله؟
  • المصري الديمقراطي: برود عالمي تجاه قضية العدالة والمساواة بالمنطقة
  • نواب تونس يناقشون إصلاح الانتخابات قبل أيام من التصويت  
  • إيشيبا يفوز بانتخابات رئاسة الحزب الحاكم في اليابان