الحزب الكردي: موظفون يصوتون أكثر من مرة للحزب الحاكم
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قال حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب الكردي، إنه تم رصد قيام موظفين بالتصويت في أكثر من لجنة انتخابية لصالح حزب العدالة والتنمية الحاكم.
وفي بيان حول المخالفات المزعومة التي تم رصدها أثناء عملية التصويت الجارية، ذكر البيان أنه، تم تحديد مسؤولي الدولة الذين حاولوا التصويت في أكثر من صندوق اقتراع اليوم، وتم تقديم شكاوى جنائية ضدهم.
وقال بيان الحزب: “نحن في صناديق الاقتراع مع مراقبينا ومسؤولي المدارس وصناديق الاقتراع والنواب والإداريين، لقد كشفنا سابقًا خدعة الناخبين المزيفين -حشد عناصر الجيش والشرطة للتصويت للحزب الحاكم- وشاركناها مع الجمهور، اليوم، أصدقائنا في صناديق الاقتراع قبضوا على ناخبين مزيفين متلبسين ووثقوا ذلك، وحدد مسؤولو حزبنا موظفي الدولة الذين حاولوا التصويت في أكثر من صندوق اقتراع لصالح الحزب الحاكم، وسجلوا هذا الوضع في محضر رسمي وقدموا شكوى جنائية ضدهم، لن نسمح بأي حيل، بغض النظر عما تفعله الحكومة، فإنها لن تنجح، ستحبط إرادة شعبنا وتصميمه أي خداع، وندعو الجميع صغارًا وكبارًا للذهاب إلى صناديق الاقتراع، لحماية إرادتهم وحماية صناديق الاقتراع”.
وفق وقت سابق قال حزب الديمقراطية والمساواة الشعبية، إنه تم انتهاك حظر الانتخابات في العديد من مدن شرق وجنوب شرق تركيا، من خلال جلب الجنود وضباط الشرطة إلى المدارس للإدلاء بأصواتهم وهم يرتدون زيهم الرسمي.
الحزب الكردي: مواطنون يصوتون لحزب أردوغان مقابل المال
Tags: الانتخابات المحلية التركيةانتخابات البلدية التركيةانتهاكات الانتخابات البلدية التركيةحزب الديمقراطية والمساواة للشعوبالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الانتخابات المحلية التركية انتخابات البلدية التركية حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب صنادیق الاقتراع أکثر من
إقرأ أيضاً:
استبعاد حزب المعارضة الرئيسي في تنزانيا من الانتخابات العامة وسط اتهامات بالخيانة لزعيمه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن مدير لجنة الانتخابات الوطنية المستقلة في تنزانيا، رمضاني كيليما اليوم الأحد أنه تم استبعاد حزب المعارضة الرئيسي في تنزانيا "تشاديما" من الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقبلة فى البلاد.
وأكد كيليما في تصريحات صحفية اليوم أن الحزب فشل في توقيع وثيقة ميثاق السلوك الانتخابي في الموعد المحدد، مما أدى إلى إبطال مشاركته في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة في أكتوبر القادم.
وأضاف كيليما: "أي حزب لم يوقع على ميثاق السلوك لن يشارك في الانتخابات العامة"، مشيرًا إلى أن هذا الاستبعاد سيستمر فيما يخص جميع الانتخابات الفرعية حتى عام 2030.
ويأتي ذلك بعد توجيه تهم الخيانة لقائد حزب تشاديما، توندو ليسو، المتهم بمحاولة عرقلة سير الانتخابات.
ومن جانبه، يواصل حزب تشاما تشا مابيندوزي، الحاكم التأكيد على أن الحكومة تحترم حقوق الإنسان وتنفي كافة الاتهامات بانتهاكها.
وفي المقابل، لم يصدر عن حزب المعارضة أي رد رسمي بعد على قرار اللجنة الانتخابية، علمًا بأن الحزب كان قد أعلن مسبقًا مقاطعته لحفل توقيع ميثاق السلوك الانتخابي، مواصلًا المطالبة بإصلاحات انتخابية.
وفي تطور موازٍ، وجه المدعون العامون تهمة الخيانة إلى زعيم حزب المعارضة توندو ليسو، متهمين إياه بالتحريض على التمرد لمنع إجراء الانتخابات، ولم يسمح له بتقديم دفاعه، وهو يواجه عقوبة الإعدام.
وكان الحزب قد هدد سابقًا بمقاطعة الانتخابات ما لم تنفذ إصلاحات رئيسية في النظام الانتخابي، الذي يعتبره الحزب منحازًا لصالح الحزب الحاكم.
وتم اعتقال ليسو بعد مشاركته في تجمع شعبي دعا فيه إلى إصلاحات انتخابية قبيل الانتخابات المقررة في أكتوبر، وقد ألقي القبض عليه مساء يوم /الأربعاء/ الماضي، بعد انتهاء التجمع في منطقة مبينغا، جنوب البلاد، على بعد أكثر من 1000 كيلومتر من دار السلام، وهو الآن يخضع للمحاكمة.
ومن المقرر أن تشهد تنزانيا انتخابات رئاسية وتشريعية في أكتوبر، وسط انتقادات لغياب لجنة انتخابية مستقلة وقوانين، الامر الذى يراه المعارضون على أنه يصب فى صالح الحزب الحاكم المستمر في السلطة منذ استقلال البلاد عام 1961.