فريق ترامب يبحث عن نائب للرئيس.. شركة خارجية تفحص المرشحين وتعدّ قائمة أسماء
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
فريق ترامب يبحث عن نائب للرئيس.. شركة خارجية تفحص المرشحين وتعدّ قائمة أسماء.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي ترامب الانتخابات الامريكية
إقرأ أيضاً:
الاجتماع العربي للقيادات الشابة يبحث استثمار فرص الاقتصاد الرقمي
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتحت رعاية سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مركز الشباب العربي، عقد أمس الاجتماع العربي للقيادات الشابة في نسخته الرابعة، تحت شعار «صنع في العالم العربي شباب عربي الهوية.. عالمي الأثر»، وذلك ضمن فعاليات اليوم التمهيدي من القمة العالمية للحكومات 2025 التي تستضيفها دبي في الفترة من 11 إلى 13 فبراير الجاري تحت شعار «استشراف حكومات المستقبل».
وشارك في الاجتماع، الذي حضره الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس دائرة البلدية والتخطيط في عجمان، نائب رئيس مركز الشباب العربي، نخبة من وزراء الشباب العرب، والمسؤولين الحكوميين، وصناع القرار، ومجموعة من القيادات الشابة المتميزة.
وأكد المشاركون في الاجتماع أهمية تكثيف الجهود لتعزيز تنافسية الشباب العربي وتمكينهم، والاستفادة من الفرص المتاحة في الاقتصاد الرقمي والتكنولوجيا المتقدمة، كما شددوا على ضرورة العمل التكاملي بين الجهات الرسمية والمؤسسات الأكاديمية والقطاع الخاص لدعم مسارات التعليم والتدريب، وتحفيز الابتكار، وريادة الأعمال.
ورحب معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، نائب رئيس مركز الشباب العربي، خلال كلمته الافتتاحية، بالحضور والمشاركين في الاجتماع العربي للقيادات الشابة، مؤكداً أن الشباب العربي هو جوهر التنمية، ورأسمال الصناعات والابتكار، وحامي القيم والهوية.
وأشار معاليه إلى أن الاجتماع العربي للقيادات الشابة بات منصة سنوية تربط الشباب بصناع القرار، وتتيح لهم فرصة المساهمة في استشراف المستقبل والاستعداد له ضمن إطار أكبر تجمع حكومي عالمي.
وتطرق معالي الدكتور سلطان النيادي إلى رؤية دولة الإمارات في دعم الشباب، حيث تستند هذه الرؤية إلى توجيهات القيادة الرشيدة، والتي تؤمن بأن الإنسان هو الاستثمار الأهم. وقال معاليه إن التكنولوجيا، ورغم التحديات التي تفرضها، تخلق فرصاً ووظائف جديدة تحتاج إلى مهارات إنسانية فريدة.
من جانبها، أكدت معالي السفيرة الدكتورة هيفاء أبوغزالة، الأمين العام المساعد ورئيسة قطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية، في كلمتها، أهمية تعزيز الهوية العربية في تكوين شخصية الشباب، وتمكينهم من مواجهة تحديات المستقبل، مشيرة إلى أن جامعة الدول العربية تولي اهتماماً كبيراً لقضايا الشباب، وتحرص على دعمهم عبر الشراكات الاستراتيجية.
وشهد الاجتماع العربي للقيادات الشابة في نسخته الرابعة، فعاليات وجلسات عدة، حيث تناول المتحدثون جلسة «الشباب في القطاع الخاص»، الفرص والتحديات التي تواجه الشباب في هذا القطاع الحيوي.
قال غنام المزروعي، أمين عام مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، إن برنامج «نافس» الذي أُطلق في عام 2021 ساهم في رفع عدد المواطنين العاملين في القطاع الخاص من 29 ألفًا إلى 142 ألفاً خلال ثلاث سنوات، مشيراً إلى أن الشباب يشكلون 75% من القوى العاملة.
وأضاف حميد الشمري، نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة والرئيس التنفيذي للشؤون المؤسسية والموارد البشرية، أن الشركة تسهم في تدريب الكفاءات الإماراتية عبر شراكات استراتيجية مع شركات عالمية، مثل «إيرباص» و«بوينغ»، ما يعزز من مهارات الشباب في مجالات الطيران والصناعة.
وأكدت مها عبد الحميد مفيز، الرئيس التنفيذي لصندوق العمل «تمكين» في البحرين، على جهود البحرين في دعم ريادة الأعمال من خلال برامج تدريبية تأهيلية تهدف إلى تسهيل اندماج الشباب في سوق العمل.
فيما أشار عبد القادر السقاف، مندوب دولة الإمارات لدى الأمم المتحدة للشباب لعام 2022 - 2023، إلى أن هذه الجلسة أظهرت بوضوح الدور القيادي للشباب في دعم التحولات الاقتصادية، وتعزيز مشاركتهم في مختلف القطاعات.
ونظمت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، بالتعاون مع مركز الشباب العربي، جلسة حوارية تحت عنوان «صنع في العالم العربي»، حيث تناول الخبراء أهمية توطين الصناعة، وبناء منتج محلي قادر على المنافسة عالمياً.
وقالت سلامة العوضي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنمية الصناعية في وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة: «الشباب اليوم ليسوا مجرد مستهلكين، بل هم القوة الدافعة والمبتكرة لبناء مستقبل الاقتصاد العربي».
وأكدت أن الوزارة، التي تأسست عام 2001، تسعى منذ انطلاقتها إلى خلق منتج وطني منافس يعتمد على العنصر البشري، معتبرة أن هذا العنصر هو المحرك الأساسي للنجاح.