الريال اليمني يحافظ على ثباته أمام العملات الاجنبية في صنعاء
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
أظهر بيان المركزي في صنعاء ثبات في سعر صرف الريال اليمني أمام العملات الاجنبية.
وحدد البنك المركزي في صنعاء في بيانه اليومي حول أسعار الصرف، الحد الأعلى لأسعار بيع العملات الرئيسية المعتمدة لدى وحدة التعاملات بالنقد الأجنبي ليوم غدٍ الأحد سعر بيع الريال سعودي مقابل الريال اليمني بـ 140 ريال يمني.
كما حدد سعر بيع الدولار الأمريكي مقابل الريال اليمني عند 530 ريال يمني.
كذلك حدد سعر بيع الدولار الأمريكي مقابل الريال السعودي بـ 3.785 ريال سعودي للدولار.
وكان البنك المركزي في صنعاء قد أعلن اليوم- السبت – الموافق 31/ مارس / 2024م إصدار عملة معدنية فئة 100 ريال على ان يبدأ التعامل بها من صباح يوم غد الاحد الموافق 1 أبريل 2024 م.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الریال الیمنی فی صنعاء
إقرأ أيضاً:
تدهور حاد في قيمة الريال اليمني وتراجع سيولة العملة الصعبة
يمن مونيتور/ عدن / خاص
واصل الريال اليمني انهياره التاريخي، متجاوزًا مستوى 2500 ريال مقابل الدولار في بعض التعاملات غير الرسمية، وهو ما يزيد من معاناة المواطنين وسط غياب حلول جذرية للأزمة الاقتصادية المتفاقمة.
في سياق متصاعد من انعدام الحلول، أعلن البنك المركزي اليمني عن تمكنه من بيع نصف الكمية المعروضة من الدولار الأمريكي في أحدث مزاد له، حيث تم تداول 15 مليون دولار فقط من أصل 30 مليونًا، وذلك بسعر بلغ 2409 ريالات للدولار الواحد.
وأظهرت نتائج المزاد ضعف الطلب على العملة الأجنبية، حيث لم تتجاوز نسبة التغطية 53% من إجمالي المبلغ المطروح، مما يعكس شحّ السيولة وتراجع الثقة في السوق المحلية.
من جهة أخرى، كشفت تقارير اقتصادية عن تداعيات الخطورة التي يواجهها الاقتصاد اليمني، حيث أشار مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي إلى أن تدهور العملة الوطنية وانهيار القطاع المصرفي يأتيان في إطار صراعات سياسية وعقوبات دولية تزيد من تعقيد الأوضاع.
وأوضح التقرير أن انهيار قيمة الريال وفرض إجراءات تقييدية على القطاع الخاص، بالإضافة إلى سيطرة جماعة الحوثي على عدد من المؤسسات التجارية، أدى إلى تفاقم الأزمة المعيشية للمواطنين، الذين يعيشون أصلاً تحت وطأة حرب مستمرة منذ عقد من الزمن.
ويواجه اليمن تحديات غير مسبوقة تشمل انقسام النظام المصرفي وتراجع النشاط الاقتصادي، مما يهدد بانهيار أكبر في القوة الشرائية للعملة المحلية، وسط تحذيرات من تداعيات إنسانية قد تكون الأسوأ في تاريخ البلاد.