تعد اتصالات مصر واحدة من أبرز شركات الاتصالات في مصر، وقد لعبت دوراً هاماً في تطوير قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في البلاد، إلا أن دور الشركات في التنمية  أصبح أمراً حيوياً في الأعمال التجارية اليوم. 

 

واشتهرت الشركة  فى بداية عملها بتقديم وصلات المياه لآلاف البيوت فى المحافظات المختلفة، وبدأت تسير بخطى ثابتة فى دعم الصحة والبيئة مرورا بدعم مشروعات الحفاظ على البيئة إلى وضع ملف الأطفال تحت أعين الشركة وصولا إلى أحدث تجاربها وهو ما يسمى بصيرة بالتعاون مع جمعية النور والأمل لدعم مشروع حوار فى الظلام.

 

توعية المجتمع:

ولقد أدركت الشركة أهمية توعية المجتمع بقضايا التكنولوجيا والاتصالات. 

وقامت الشركة بتنظيم حملات توعوية وأنشطة تثقيفية للمجتمع، مثل ورش العمل والندوات والمحاضرات التي تستهدف الشباب والطلاب والمجتمع المحلي بشكل عام. 

كما قدمت  برامج تدريبية مجانية للشباب لتعزيز مهاراتهم التكنولوجية والاتصالية.

الاستدامة البيئية:

وتلتزم الشركة  بتحقيق الاستدامة البيئية من خلال تطبيق مبادئ الاستدامة في أعمالها. 

وتوفر الشركة حلولاً تكنولوجية مبتكرة تهدف إلى تحسين كفاءة استخدام الطاقة والحد من الانبعاثات الضارة. 

علاوة على ذلك، تسعى الشركة لتشجيع الموظفين والعملاء على تبني ممارسات صديقة للبيئة من خلال حملات التوعية وتوفير الخدمات البيئية.

التمكين الاجتماعي:

وتعتبر اتصالات مصر أيضاً رائدة في تمكين المجتمع المحلي. 

ونظمت الشركة العديد من المشاريع والمبادرات التي تهدف إلى دعم الشباب والنساء والمجتمعات الأقل حظاً. 

كما قدمت  فرص عمل للشباب المحلي ودعمت ريادة الأعمال من خلال برامج الاستثمار الاجتماعي.

 كما ساهمت الشركة في تحسين البنية التحتية للاتصالات في المناطق الريفية والمحرومة.

الابتكار والتقنية:

وتسعى اتصالات مصر لتعزيز التقدم التكنولوجي والابتكار في البلاد.

و قدمت الشركة خدمات اتصالات وتكنولوجيا المعلومات المتقدمة، مثل توفير خدمات الإنترنت عالي السرعة.

 كما دعمت  الابتكار من خلال إنشاء مراكز البحث والتطوير والتعاون مع الجامعات والمؤسسات التكنولوجية الأخرى.

المساهمة في المجتمع:

قامت الشركة  بالعديد من المبادرات الاجتماعية والخيرية، حيث تبرعت بالموارد المالية والتقنية لدعم المجتمعات المحلية في مجالات مثل التعليم والرعاية الصحية والحوكمة.

و أقامت الشركة شراكات مع المؤسسات الخيرية والمنظمات غير الحكومية لتنفيذ المشاريع المشتركة التي تعود بالفائدة على المجتمع.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اتصالات مصر من خلال

إقرأ أيضاً:

بطل في الثالثة من عمره.. طفل أمريكي ينقذ جدته رغم إصابتها

في موقف بطولي يعكس قوة الإرادة والشجاعة، تمكّن الطفل بريدجر بيبودي، البالغ من العمر 3 سنوات، من إنقاذ جدّته الكبرى بعد سقوطها المفاجئ، متغلبًا على خوفه الشديد من الظلام، في قصة إنسانية لاقت إشادة واسعة، في ولاية كولورادو الأمريكية.

واضطرّت عائلة بريدجر لمرافقة شقيقته إلى مستشفى الأطفال، حيث كانت تحتاج إلى تلقي العلاج، فقررت جدته الكبرى، شارون لويس، اصطحابه إلى المنزل لضمان راحته.

وعند وصولهما إلى المنزل، وأثناء محاولة الجدة إخراج مفاتيح الباب من جيبها عند مدخل الفناء، فقدت توازنها وسقطت بقوة، ليصطدم رأسها بزاوية درج إسمنتي حاد، ما أدى إلى إصابتها بجرح عميق في جبينها.

وقالت شارون إنها أدركت فور سقوطها أنها غير قادرة على النهوض بسبب شدة الألم والدوار الذي شعرت به، كما أن هاتفها كان لا يزال في السيارة، ما جعلها غير قادرة على طلب المساعدة بنفسها. في هذه اللحظة، أصبح بريدجر هو الأمل الوحيد لإنقاذها.


على الرغم من صغر سنه، وقف بريدجر أمام تحديين كبيرين: إنقاذ جدته رغم إصابتها، ومواجهة أكبر مخاوفه، وهو الظلام الدامس الذي كان يخشاه بشدّة. إلا أن شعوره بالمسؤولية تغلب على خوفه، وبدلاً من البكاء أو الارتباك، قرر التصرف بسرعة لإنقاذها.

وبحذر وثقة، اندفع بريدجر عبر الظلام نحو السيارة، حيث كان هاتف جدته موجودًا. استخدم مصابيح الشارع الخافتة ليستدل على مكانه، وعندما وصل إليه، لم يتردد في الاتصال بوالديه ليخبرهم بما حدث.

لم يكتفِ بذلك، بل عاد إلى جدته، محاولًا تهدئتها وإبقائها مستيقظة، حيث كان يخشى أن تفقد وعيها بسبب الإصابة. كان يردد لها: "لا تخافي يا جدتي، سأساعدك، لن أتركك وحدك!"

وخلال دقائق، وصلت العائلة إلى المنزل وقامت بنقل الجدة إلى المستشفى، حيث تلقت العلاج اللازم وتمت خياطة الجرح بسبع غرز. الأطباء أكدوا أن إصابتها كانت خطيرة، وأن سرعة استجابة بريدجر قد لعبت دورًا مهمًا في تجنب حدوث مضاعفات.


إلى ذلك، سلطت قناة "KUSA" الإخبارية الضوء على قصة بريدجر بعد الحادثة، حيث التقت المراسلة جانيل فينش، بالطفل وعائلته، ووصفت الموقف بأنه "دليل على أن البطولة لا تحتاج إلى سن معين، بل تحتاج إلى قلب شجاع".

كذلك، عبرّت الجدة شارون عن امتنانها العميق لحفيدها الصغير، قائلة: "لو لم يكن بريدجر معي في تلك الليلة، لا أعلم ماذا كان سيحدث. لقد أنقذ حياتي!".

مقالات مشابهة

  • في ذكرى رحيله .. محطات مضيئة في حياة البابا شنودة الثالث
  • وفد من اليونسيف لتقييم احتياجات محطات المياه بأمدرمان تمهيدا للمساهمة في تأهيلها
  • شباب من أجل الاستدامة تفوز بجائزة أبطال الطاقة لعام 2025
  • الممثلة السودانية إسلام مبارك في حوار مع «التغيير»: دور «مدينة» غلبت عليه الفكاهة والكوميديا
  • بطل في الثالثة من عمره.. طفل أمريكي ينقذ جدته رغم إصابتها
  • قارئ للمشاهير وزملكاوي متعصب.. محطات في حياة الشيخ محمد عمران
  • "جراند ميلينيوم مسقط" يتبنى ممارسات الاستدامة والاستهلاك الواعي في رمضان
  • كيونت تحصد 3 جوائز فضية من “ ستيفي” في الاستدامة والمسؤولية المجتمعية والابتكار
  • أخبار محافظة القليوبية | ربة منزل تنهي حياة أطفالها.. نشوب حريق فى برج اتصالات.. الإعدام للمتهمين بإنهاء حياة شخص بالقناطر الخيرية
  • ذكرى ميلاد فيروز.. محطات في حياة أشهر طفلة بالسينما المصرية