الأطعمة المصبوغة.. هل تشكل خطرا على حياة أطفالك؟
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
بينما يعتبر الأطفال أكبر مستهلكي الأصباغ الغذائية (التي توجد بكثرة في الحلويات والآيس كريم ومنتجات الألبان)، فقد تبين أنهم أيضا الضحايا الرئيسيون لهذه الأصباغ؛ إذ إن آثارها الجانبية الضارة تظهر على وجه التحديد في مرحلة الطفولة.
ورغم أنه تمت بالفعل الموافقة على استهلاك كميات صغيرة من ملونات الطعام من قبل وزارات الصحة حول العالم، إلا أن الأطباء يوصون باستهلاك أقل قدر ممكن منها؛ بسبب أضرارها الصحية، حتى بكميات صغيرة.
ويقول الأطباء إن جميع أنواع الحلوى تحتوي على كمية كبيرة من ملونات الطعام، خاصة الصبغة الأكثر ضررًا على الأطفال، التي يطلق عليها “التارترازين”.
ماذا تفعل عندما يصر الأطفال على تناول الأطعمة المصبوغة؟
يقول الخبراء إن بعض منتجات الألبان تكون عبواتها ذات لون قوي، لكن لون الجبن أو الزبادي بداخلها يكون شاحبًا؛ لأنها تحتوي على ملونات غذائية طبيعية، وبهذه الطريقة يمكن للأهل استبدال الحلويات الأخرى التي تحتوي فعلا على ملونات طعام ضارة.
وينصح الخبراء الأهل بضرورة قراءة مكونات المنتج على الغلاف الخارجي، لضمان عدم احتواء الحلوى التي يرغبها الطفل على نسبة كبيرة من الملونات الضارة، واختيار الأطعمة التي تحتوي على الملونات الطبيعية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الحلويات صحة الاطفال
إقرأ أيضاً:
سوريا: الشرع يقرر تشكل لجنة لصياغة مسودة الإعلان الدستوري
أعلنت الرئاسة السورية اليوم الأحد أن رئيس الجمهورية أحمد الشرع قرر تشكيل لجنة من الخبراء لصياغة مسودة الإعلان الدستوري الذي ينظم المرحلة الانتقالية في البلاد.
وقالت الرئاسة -في بيان- إن اللجنة سترفع مقترحها إلى الرئيس فور الانتهاء منه.
وتتألف لجنة الخبراء من عبد الحميد العواك، وياسر الحويش، وإسماعيل الخلفان، وريعان كحيلان، ومحمد رضى جلخي، وأحمد قربي، وبهية مارديني.
وأوضح بيان الرئاسة السورية أن تشكيل اللجنة تم انطلاقا من تطلعات الشعب السوري في بناء دولته على أسس سيادة القانون وبناء على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني.
وكانت مسألة صياغة دستور جديد لسوريا من أبرز الملفات التي تمت مناقشتها في مؤتمر الحوار الوطني السوري الذي عقد الأسبوع الماضي في دمشق.
وبحسب خلاصات النقاشات التي حصلت عليها الجزيرة قبل ساعات من انتهاء مؤتمر الحوار، ينتظر أن يُضمّن الدستور المقترح مواد تضمن عدم تكرار جرائم النظام وتحقق العدالة الانتقالية، وضمان حقوق المكونات الدينية والقومية، وتكريس سيادة القانون والحريات العامة والمواطنة كأساس لعقد اجتماعي جديد، وكذلك البرلمان ودوره وانتخابه، وتحديث هوية الدولة السياسية والاقتصادية، وشكل نظام الحكم والعلاقة بين السلطات.