كشف الداعية الإماراتي وسيم يوسف، عن إصابته بأخبث أنواع السرطانات فتكا، عبر مقطع فيديو جرى تداوله بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال وسيم يوسف: “اتصل بي الطبيب أثناء ترتيبي للسفر، وقال أريدك في المكتب. فذهبت إليه، فقال لي.. دكتور أنت عندك سرطان ساركوما الخبيث. وهذا المرض من أندر أنواع السرطانات”.

وأضاف يوسف: “ساركوما أصابني، لله الحمد وتمام المنة، وأسأل الله عز وجل أن لا يبتلي أحدا به لا عدو ولا صديق. وأسأل الله بمنه وكرمه أن يقيكم شر هذه الأمراض”.

وتابع الداعية: “انضممت الآن لجماعة محاربي السرطان رسميا، ولا أدري كم سيطول مكوثي في هذه الأرض، ولا أدري كم سأحيا.. الذي أعلمه يقينا أنني دخلت في معركة السرطان، ساركوما.. وأخبث أنواع السرطانات.. والذي أعلمه يقينا أنني سأدخل هذه المعركة وأعلم أنه سينتصر انتصارا قويا، ولن يبقي ولن يذر”.

واستطرد: “تأملت في الجانب المشرق، جميل أن يبعث الله عز وجل لك رسالة لكي تجهز رحالك. وحتى تستعد لأن تلقى الله، وأن تشد عضدك بالله..وحنى تبحر في طاعة الله”.

ووجه وسيم يوسف عدة نصائح لمتابعيه بخصوص الأسرة والأهل والإحسان للناس، وعدم القنوط من رحمة الله والإكثار من فعل الخير.

وأعرب الكثيرون عن تعاطفهم مع الداعية وسيم يوسف وتمنوا له الشفاء العاجل.

الدكتور . وسيم يوسف
يعلن إصابته بالسرطان
لوهلة حسيت إن الدنيا كلها بكبرها ماتستاهل
صفاء القلب والنية الطيبة والعمل الصالح
هو البآقي
المقطع جدا مؤثر كلامه وقوته وايمانه
أسأل الله الكريم أن يُطهر جسده وجسد
كل مريض، ويكتب لهم الشفاء ويتولاهم برحمته
pic.twitter.com/qGeFmgHIL2

— Sarahalsaf (@SarahAlasaf) March 29, 2024

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: أنواع السرطانات وسیم یوسف

إقرأ أيضاً:

تحذير جديد: الزيوت النباتية قد تسرّع نمو أخطر أنواع السرطان!

شمسان بوست / متابعات:

اكتشف العلماء أن حمض اللينوليك الموجود في الزيوت النباتية يعزز نمو سرطان الثدي الثلاثي السلبي من خلال تنشيط مسار بروتيني محدد.

وأظهرت الدراسة التي أجراها باحثون في كلية طب وايل كورنيل أن حمض اللينوليك، وهو أحد أحماض أوميغا 6 الدهنية الموجودة في الزيوت النباتية مثل زيت فول الصويا وعباد الشمس والذرة، وكذلك في المنتجات الحيوانية مثل لحم الخنزير والبيض، يعزز نمو نوع صعب العلاج من سرطان الثدي يعرف بالسرطان الثلاثي السلبي.


وقد تمهد هذه النتيجة الطريق لأساليب جديدة غذائية ودوائية لمكافحة سرطان الثدي وأنواع أخرى من السرطان.

وأوضحت الدراسة أن حمض اللينوليك ينشط مسارا رئيسيا للنمو في الخلايا السرطانية من خلال الارتباط ببروتين يعرف باسم FABP5. وعند مقارنة أنواع مختلفة من سرطانات الثدي، وجد الباحثون أن تنشيط هذا المسار يحدث في خلايا الأورام الثلاثية السلبية، حيث يكون FABP5 وفيرا بشكل خاص، لكنه لا يظهر في الأنواع الأخرى الحساسة للهرمونات.

وقال كبير مؤلفي الدراسة الدكتور جون بلينيس، أستاذ أبحاث السرطان في قسم علم الأدوية وعضو مركز ساندرا وإدوارد ماير للسرطان في كلية طب وايل كورنيل: “يساعد هذا الاكتشاف على توضيح العلاقة بين الدهون الغذائية والسرطان، ويكشف عن كيفية تحديد المرضى الذين قد يستفيدون أكثر من توصيات غذائية محددة بطريقة شخصية”.

وازدادت وفرة حمض اللينوليك في الأنظمة الغذائية الغربية بشكل كبير منذ الخمسينيات، بالتزامن مع زيادة استخدام الزيوت النباتية في الأطعمة المقلية والمعالجة. وأدى ذلك إلى مخاوف من أن الإفراط في تناول أوميغا 6 قد يكون أحد التفسيرات لارتفاع معدلات بعض الأمراض، بما في ذلك سرطانات الثدي. لكن عقودا من الدراسات أسفرت عن نتائج متضاربة وغير حاسمة، ولم تكشف أبدا عن أي آلية بيولوجية تربط أوميغا 6 بالسرطان.

وفي الدراسة الجديدة، سعى الباحثون لحل هذا اللبس من خلال النظر أولا في سرطان الثدي، الذي ارتبط بعوامل قابلة للتعديل مثل السمنة. وقاموا بفحص قدرة أحماض أوميغا 6 الدهنية – وخاصة حمض اللينوليك، المهيمن في النظام الغذائي الغربي – على تحفيز مسار نمو مهم يستشعر العناصر الغذائية يعرف بمسار mTORC1.

وكانت النتيجة الأولية الرئيسية أن حمض اللينوليك ينشط بالفعل mTORC1 في نماذج الخلايا والحيوانات لسرطانات الثدي، ولكن فقط في الأنواع الثلاثية السلبية (ويشير مصطلح “الثلاثي السلبي” إلى غياب ثلاثة مستقبلات، بما في ذلك مستقبلات الإستروجين، التي غالبا ما تعبر عنها خلايا أورام الثدي ويمكن استهدافها بعلاجات محددة).

واكتشف العلماء أن هذا التأثير النوعي يحدث لأن الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة تشكل مركبا مع FABP5، الذي ينتج بكميات كبيرة في أورام الثدي الثلاثية السلبية ولكن ليس في الأنواع الأخرى، ما يؤدي إلى تجميع وتنشيط mTORC1 المنظم الرئيسي لاستقلاب الخلايا ونمو الخلايا السرطانية.

وأدى إطعام فئران مصابة بنموذج سرطان الثدي الثلاثي السلبي بحمية عالية بحمض اللينوليك إلى زيادة مستويات FABP5، وتنشيط mTORC1، ونمو الأورام.

كما وجد الباحثون مستويات مرتفعة من FABP5 وحمض اللينوليك في الأورام وعينات الدم من مرضى سرطان الثدي الثلاثي السلبي حديثي التشخيص.

وتظهر النتائج أن حمض اللينوليك يمكن أن يلعب دورا في سرطان الثدي، وإن كان في سياق أكثر استهدافا وتحديدا مما كان يعتقد سابقا.

ويعتقد أيضا أن هذه الدراسة هي الأولى التي تحدد آلية محددة يؤثر من خلالها هذا المكون الغذائي الشائع على المرض.


ولم يبدأ الباحثون بعد في التحقيق في تأثيرات إشارات أوميغا 6-FABP5-mTORC1 في أمراض أخرى، لكنهم أظهروا في الدراسة أن نفس المسار يمكن أن يعزز نمو بعض أنواع سرطانات البروستات.

المصدر: scitechdaily

مقالات مشابهة

  • بحّار سعودي يخوض مغامرة مع أسماك القرش في البحر الأحمر.. فيديو
  • العلماء يكتشفون لونا جديدا لم ير من قبل مطلقًا
  • رانيا يوسف وكندة علوش.. نجوم ينعون الإعلامى الراحل صبحي عطري
  • تحذير جديد: الزيوت النباتية قد تسرّع نمو أخطر أنواع السرطان!
  • زلزالان بقوة 4 و 3،8 درجات يضربان تونس
  • لا ترفعوا من سقف السعادة
  • لأول مرة.. رصد حوت برايد في محافظة مسندم
  • المشي السريع يخفّض من الخطر المرتبط باضطرابات نظم القلب
  • بالصور .. رصد حوت "برايد" لأول مرة في السلطنة
  • اليمن.. يوسف بين إخوته