اتهموا مودي بالتزوير..المعارضة الهندية تتحد بعد اعتقال زعيم حزب المؤتمر قبل الانتخابات
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
توحدت أحزاب المعارضة الهندية، اليوم الأحد، احتجاجا على اعتقال زعيم بارز قبل أسابيع من الانتخابات الوطنية، واتهمت رئيس الوزراء ناريندرا مودي وحزبه بتزوير الانتخابات ومضايقتهم بمطالب ضريبية كبيرة.
وقال زعيم حزب المؤتمر راهول غاندي أمام حشد في نيودلهي بينما كان المتظاهرون يهتفون 'العار' إن 'ناريندرا مودي يحاول التلاعب بنتائج المباريات في هذه الانتخابات'.
وتم القبض على رئيس وزراء دلهي أرفيند كيجريوال، وهو من أشد منتقدي مودي، ومناهض للفساد وزعيم بارز في كتلة المعارضة 'الهند' المكونة من 27 عضوًا، في 21 مارس بتهمة الكسب غير المشروع المزعوم بشأن منح تراخيص المشروبات الكحولية، قبل أقل من شهر من ذلك.
ويبدأ التصويت في انتخابات عامة من المتوقع على نطاق واسع أن تعزز ولاية مودي بولاية ثالثة نادرة.
ويقول حزب آم آدمي الذي يتزعمه كيجريوال إن القضية ملفقة ولها دوافع سياسية. وتنفي حكومة مودي وحزب بهاراتيا جاناتا الذي يتزعمه التدخل السياسي ويقولان إن وكالات إنفاذ القانون تقوم بعملها.
وقال غاندي الذي حكم حزبه الهند لأكثر من ثلثي الوقت منذ الاستقلال عام 1947 لكنه يواجه صعوبات منذ فوز مودي في الانتخابات الرئاسية عام 1947: 'إذا فاز حزب بهاراتيا جاناتا في انتخابات التلاعب بنتائج المباريات هذه وغير الدستور، فسوف يشعل ذلك النار في البلاد'. إلى السلطة قبل عقد من الزمن.
وأضاف 'هذه ليست انتخابات عادية. هذه الانتخابات تهدف إلى إنقاذ البلاد وحماية دستورنا.'
وتقاسم المسرح مع غاندي في موقع التجمع الشعبي في ميدان رمليلا زعماء المعارضة بما في ذلك رؤساء الأحزاب الإقليمية الذين تغلبوا على الخلافات حول الحزب الذي سيتنافس على المقاعد.
وقال مودي إن معركته ضد الفساد هزت المعارضة، وهذه الانتخابات هي معركة بين حزبه وحلفائه الذين يريدون إزالة الفاسدين، مقارنة بالمعارضة التي تريد حماية الفاسدين.
وأضاف مودي في تجمع حاشد لإطلاق حملته الانتخابية في ولاية أوتار براديش الشمالية المكتظة بالسكان يوم الأحد 'كبار الفاسدين خلف القضبان وحتى المحكمة العليا لم تطلق سراحهم بكفالة'.
وذكر الكونجرس، إلى جانب معاناته من الاعتقالات والمداهمات التي تشنها وكالة مكافحة الجرائم المالية الهندية، إنه يواجه 'الإرهاب الضريبي' الناجم عن المطالب الضريبية الكبيرة من جانب الحكومة وتجميد بعض حساباته المصرفية، والتي يصفها جميعها بمحاولات لشل الحكومة ماليا.
ويرى منتقدون، أن مودي وحزبه استخدموا وكالات التحقيق وسلطات الضرائب كسلاح لتصفية المعارضين السياسيين وتقليل فرص إجراء انتخابات نزيهة، وهو اتهام ينفيه حزب بهاراتيا جاناتا.
وقالت زوجة كيجريوال، سونيتا كيجريوال، للحشد: 'هذه الفاشية لن تنجح في الهند'. 'سنقاتل وسننتصر'.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المعارضة الهندية ناريندرا مودي راهول غاندي الهند
إقرأ أيضاً:
“فرقاطة توشيل” الهندية ترسو في الدار البيضاء: تعزيز الشراكة البحرية بين الهند والمغرب
في خطوة جديدة نحو تعزيز التعاون الاستراتيجي بين الهند والمغرب، رست الفرقاطة الهندية “توشيل” يوم الجمعة في ميناء الدار البيضاء، حاملة على متنها طاقمًا مكونًا من 250 فردًا. هذه الزيارة التي تندرج ضمن سلسلة مبادرات ثنائية بين البلدين لعام 2024، تهدف إلى تعزيز العلاقات البحرية والمهنية بين البحريتين الهندية والمغربية.
خلال فترة إقامتها التي تمتد حتى يوم الأحد، سيشهد طاقم الفرقاطة العديد من التبادلات المهنية مع أفراد البحرية الملكية المغربية، ما يتيح للطرفين فرصة لتعزيز الكفاءات وتبادل أفضل الممارسات. بالإضافة إلى ذلك، تُعتبر زيارة كبار المسؤولين المغاربة وشخصيات بارزة على متن السفينة لحظة رمزية تعكس متانة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
الزيارة ليست الأولى من نوعها هذا العام، إذ استقبل ميناء الدار البيضاء ثلاث فرقاطات هندية أخرى هي “تبار”، و”تاركاش”، و”سوميدة”، في إطار جهود مستمرة لتطوير التعاون الثنائي في المجال البحري. ومن أبرز محاور هذه الزيارات، إجراء تمارين بحرية مشتركة، أبرزها تمرين “Passex”، الذي يهدف إلى تبادل الخبرات العملياتية وتعزيز التنسيق بين البحريتين.
تعكس هذه الأنشطة رؤية مشتركة بين الهند والمغرب لتوسيع الشراكات الاستراتيجية في مختلف المجالات، خاصة في الأمن البحري، حيث يمثل هذا التعاون نموذجًا للجهود المشتركة لضمان الاستقرار في المناطق البحرية.
بينما تستعد الفرقاطة “توشيل” لمغادرة ميناء الدار البيضاء يوم الأحد، يبقى أثر هذه الزيارة بارزًا كخطوة مهمة نحو تعزيز الروابط البحرية والدبلوماسية بين البلدين، وفتح آفاق جديدة للتعاون الثنائي المثمر.
بينهم طفلة.. استشهاد 7 فلسطينيين في قصف العدو الصهيوني لبيت لاهيا وغزة ورفح