قطر للطاقة توقع اتفاقيات تأجير مع شركات دولية لتشغيل 19 ناقلة غاز
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
أعلن الرئيس التنفيذي لشركة قطر للطاقة سعد بن شريده الكعبي اليوم الأحد أن الشركة أبرمت عدة عقود تأجير طويلة الأجل مع عدد من مالكي السفن الآسيويين لتعزيز أسطول الشحن الخاص بها عبر إضافة 19 ناقلة للغاز الطبيعي المسال قبل توسع كبير في الإنتاج.
وتأتي هذه العقود ضمن الجزء الثاني من العملية التنافسية الدولية التي أدارتها قطر للطاقة لاختيار مالكي السفن في إطار برنامجها لتوسعة أسطول الغاز الطبيعي
وبموجب هذه العقود ستقوم:
شركة "سي إم آي إس" الصينية لشحن الغاز الطبيعي المسال بتشغيل 6 ناقلات.وشركة "شاندونغ" بتشغيل 6 ناقلات أيضا. وشركة ماليزيا الدولية للشحن بتشغيل 3 ناقلات. وتحالف شركتي كاواساكي كيسن كايشا اليابانية وهيونداي غلوفيس الكورية بتشغيل 4 ناقلات.
الكعبي: اتفاقيات اليوم علامة بارزة في برنامج قطر للطاقة التاريخي لبناء السفن (الجزيرة)
وقال سعد بن شريده الكعبي "تمثل الاتفاقيات التي تم توقيعها اليوم علامة بارزة في برنامج قطر للطاقة التاريخي لبناء السفن، بوصول إجمالي عدد الناقلات التي تمّ التعاقد عليها إلى 104 ناقلات غاز، وهو أكبر برنامج لبناء وتأجير ناقلات الغاز في تاريخ الصناعة على الإطلاق".
وأضاف "ستدعم هذه السفن زيادة طاقتنا الإنتاجية من الغاز الطبيعي المسال من مشاريع توسعة حقل الشمال في دولة قطر، ومن مشروع غولدن باس في أميركا، بالإضافة إلى متطلبات تحديث أسطول قطر للطاقة على المدى الطويل"، وفق بيان لقطر للطاقة توصلت الجزيرة نت بنسخة منه.
وكانت قطر للطاقة قد تعاقدت في السابق على بناء 77 سفينة في أحواض بناء سفن كورية وصينية في المراحل الأولى من برنامج لشراء ناقلات للغاز الطبيعي المسال.
ومن شأن توسعة حقل الشمال التابع لشركة قطر للطاقة أن ترسخ مكانتها كأكبر مصدري الغاز الطبيعي المسال في العالم.
بتوقيع اتفاقيات تأجير مع 4 شركات دولية من مالكي السفن لـتشغيل 19 ناقلة غاز طبيعي مسال
برنامج قطر للطاقة لتوسعة أسطول الغاز الطبيعي المسال يصل إلى 104 ناقلات pic.twitter.com/dBAwTZxXen
— QatarEnergy (@qatarenergy) March 31, 2024
ويتضمن المشروع 8 خطوط للغاز الطبيعي المسال من شأنها زيادة قدرة قطر على تسييل الغاز من 77 مليون طن سنويا إلى 142 مليون طن سنويا بحلول عام 2030، أي بزيادة 85% في الإنتاج.
وتبلغ سعة سفن الغاز الطبيعي المسال الـ19 -التي تغطيها اتفاقيات اليوم- 174 ألف متر مكعب لكل منها، وسيتم تجهيزها بأحدث تقنيات شحن الغاز الطبيعي المسال، وهو ما يجسد جهود قطر للطاقة المستمرة لتحقيق الكفاءة المثلى في استهلاك الوقود وتقليل انبعاثات الكربون، بحسب تعبير الشركة
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات الغاز الطبیعی المسال قطر للطاقة
إقرأ أيضاً:
مصر تعلن ربط مستحقات شركات النفط بمعدلات الإنتاج
أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية في مصر، الاثنين، عن ربط مستحقات الشركات التنقيب عن النفط بمعدلات الإنتاج بهدف تحقيق زيادات عن المعدلات الحالية.
وجاء الإعلان في بيان بشأن عقد وزير البترول والثروة المعدنية، كريم بدوي، جلسة مباحثات مع باتريك بويان، الرئيس التنفيذي لشركة "توتال إينرجيز" العالمية، تطرق فيه إلى الموقف من سداد مستحقات الشركة.
وذكر البيان أن هناك حزمة حوافز جديدة أطلقتها وزارة البترول والثروة المعدنية مؤخرا، "والتي تتضمن آليات جديدة يرتبط تطبيقها بتحقيق زيادة في الإنتاج عن المعدلات الحالية، مما ينعكس على تخصيص جانب من العائدات الناتجة عن الزيادة على مستوى الإنتاج الحالي في سداد جزء من مستحقات الشركاء".
وقال بدوي إن "الوزارة نجحت خلال الشهور القليلة الماضية في تطبيق بعض الآليات الجديدة في ما يخص سداد مستحقات الشركاء ومنها المحافظة على انتظام سداد دفعات ثابتة بما يضمن استمرارية واستدامة السداد".
وذكرت الوزارة أن "بويان استعرض موقف الشراكة التي عقدتها توتال إنيرجيز مؤخراً مع أدنوك الإماراتية في مصر بهدف التوسع في إنتاج وتوزيع وتصدير زيوت التشحيم والمنتجات البترولية في مصر وأفريقيا".
وكانت مصر تخطط لأن تصبح مصدرا رئيسيا للغاز بعد أن اكتشفت شركة "إيني" حقل ظهر البحري العملاق عام 2015، لكن إنتاج الغاز المحلي في مصر يتراجع منذ عام 2021، وصل في مايو إلى أدنى مستوى له في ست سنوات.
قبرص: مستعدون لاستخدام البنية التحتية في مصر لتصدير الغاز إلى أوروبا قال وزير الطاقة القبرصي، جورج باباناستاسيو، إن بلاده مستعدة بشكل جيد لاستخدام البنية التحتية المصرية، والتي منها خطوط الأنابيب الموجودة تحت سطح البحر ومحطات التسييل، لتصدير الغاز إلى الأسواق الأوروبية.واضطرت القاهرة إلى العودة إلى سوق الغاز الطبيعي المسال لتلبية الاحتياجات المحلية.
وبلغ متوسط إنتاج حقل ظهر 1.9 مليار قدم مكعبة يوميا في النصف الأول من العام الجاري، وهو أقل كثيرا من الذروة التي بلغها في 2019، مما أثار تكهنات حول مشكلات فنية وتوقف الاستثمار في الحقل العملاق.
واستجابة للتراجع، تعهدت شركة إيني الأسبوع الماضي ببذل جهود لاستعادة بعض معدلات إنتاج الغاز في حقل ظهر بحلول أوائل العام المقبل.