#سواليف
أقرَّ #مجلس_الوزراء في جلسته التي عقدها اليوم الأحد، برئاسة رئيس الوزراء الدكتور بشر #الخصاونة، نظاماً معدِّلاً لنظام خدمات نقل الدَّم لسنة 2024م.
ويأتي النِّظام المعدِّل لغايات تنظيم عدد من الأمور المتعلِّقة بعمل بنوك الدَّم، بما في ذلك إجراءات تبرُّع غير الأردنيين بالدَّم، والسَّماح للمستشفيات الجامعيَّة الخاصَّة بإنشاء بنوك للدَّم.
كما قرَّر مجلس الوزراء الموافقة على الأسباب الموجبة لمشروع نظام إدارة النُّفايات الصَّلبة الخاص بأمانة عمَّان الكبرى لسنة 2024م، وإحالته إلى ديوان التَّشريع والرَّأي لاستكمال إجراءات إصداره حسب الأصول.
مقالات ذات صلة شهادات جديدة حول عمليات سلب ونهب نفذها جنود الاحتلال في محيط مجمع الشفاء الطبي 2024/03/31ويأتي مشروع النِّظام انسجاماً مع صدور قانون أمانة عمَّان رقم (18) لسنة 2021م؛ وذلك لتنظيم أنشطة جمع النُّفايات الصَّلبة ونقلها وفرزها وتدويرها وتخزينها ومعالجتها والتخلُّص منها واستثمارها، وتمكين الأمانة من إدارتها والإشراف والرَّقابة عليها داخل حدودها بالشَّراكة مع القطاع الخاص، وكذلك تمكين الأمانة والجهات المختصَّة من تنظيم الأعمال غير الرَّسميَّة لإدارة النُّفايات الصَّلبة.
كما قرَّر المجلس الموافقة على الأسباب الموجبة لمشروع نظام معدِّل لنظام اللِّجان التَّأمينيَّة والطِّبيَّة للمؤسَّسة العامَّة للضَّمان الاجتماعي لسنة 2024م؛ وذلك لمعالجة بعض الشُّؤون الخاصَّة بعمل هذه اللِّجان لغايات تسهيل عملها ومعالجة بعض الإشكاليَّات.
وقرَّر المجلس كذلك الموافقة على الأسباب الموجبة لمشروع نظام معدِّل لنظام المنافع التَّأمينيَّة للمؤسَّسة العامَّة للضَّمان الاجتماعي لسنة 2024م؛ وذلك انسجاماً مع التَّعديلات التي طرأت على قانون الضَّمان الاجتماعي عام 2023م، ومعالجة بعض القضايا المتعلِّقة بالمنافع التَّأمينيَّة للمؤسَّسة.
كما قرَّر المجلس الموافقة على الأسباب الموجبة لمشروع نظام معدِّل لنظام رسوم #ترخيص #البنوك لسنة 2024م؛ وذلك لغايات ضمان سلامة المراكز الماليَّة للبنوك، وتعزيز الحماية لحقوق المودعين لديها والمساهمين فيها، وضمان امتثالها للتَّشريعات النَّافذة وفق المعايير الدَّوليَّة، بالإضافة إلى مواكبة الأنماط الجديدة من الخدمات الرَّقميَّة وإجراءات الحماية السِّيبرانيَّة وتعزيز إجراءات الرَّقابة وفق أفضل الممارسات.
على صعيد آخر، قرَّر مجلس الوزراء الموافقة على تمديد مدَّة تجديد رُخَص المِهن في البلديَّات حتَّى نهاية يوم 30/6/2024م، دون ترتيب أيِّ غرامات على طالب التَّجديد.
ويأتي القرار نظراً لاعتماد تطبيق الخدمات الإلكترونيَّة لأوَّل مرَّة في جميع البلديَّات حديثاً، ولغايات منح المستثمرين وأصحاب #المهن الفترة الكافية لاستكمال إجراءات الحصول على رُخَص المهن المطلوبة دون احتساب غرامات.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مجلس الوزراء الخصاونة ترخيص البنوك المهن مجلس الوزراء لسنة 2024م
إقرأ أيضاً:
الواردات الاتحادية: دعم حكومي لتعزيز الشفافية والعدالة في توزيع ثروات الدولة
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكدت الهيئة العامة لمراقبة تخصيص الواردات الاتحادية، الأربعاء، أن الدعم الحكومي يسهم في تعزيز الشفافية والعدالة الاجتماعية في توزيع ثروات الدولة وإدارة الموارد المالية.
وقالت رئيسة الهيئة سوزان عبد الله محمد، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "الهيئة تُعدّ مؤسسة دستورية مستقلة ماليًا، وفقًا للمادة (106) من الدستور العراقي لعام 2005، وقد تم تفعيلها بموجب القانون رقم (55) لسنة 2017"، مشيرةً إلى أن "قرار مجلس الوزراء رقم (177) لسنة 2021 فعّل عمل الهيئة ومكّنها من أداء مهامها".
وأضافت، أن "دور الهيئة يتطلب تنسيقًا مستمرًا مع وزارات المالية والتخطيط والنفط، فضلًا عن مجلس الوزراء المشرف على عملها"، موضحةً أن "القانون رقم (55) لسنة 2017 يتيح للهيئة التحقق من عدالة توزيع الواردات الاتحادية بين المحافظات والأقاليم، إضافةً إلى ضمان توزيع المنح والمساعدات والقروض الدولية وفق المعايير والمؤشرات المعتمدة عالميًا".
وأشارت إلى أن "البرنامج الحكومي، بدعم مباشر من رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، يسهم في تعزيز مبادئ الشفافية والعدالة الاجتماعية من خلال توزيع ثروات الدولة وإدارة مواردها المالية بفاعلية".
وأكدت أن "الهيئة تسعى إلى بناء شراكات استراتيجية مع الجهات الدولية، ومنها البنك الدولي والأمم المتحدة والمنظمات المالية ومنظمات الرقابة المالية العالمية، بهدف ترسيخ دورها كمؤسسة رقابية فاعلة قادرة على جمع وتحليل البيانات المتعلقة بالواردات الاتحادية، التي تشمل النفط والغاز والثروات المعدنية الأخرى، والعقود النفطية والغازية داخل العراق وخارجه، بالإضافة إلى عقود الاستثمار، والضرائب المباشرة وغير المباشرة، والإيرادات الجمركية، وكافة الواردات المتحصلة من القطاعات الزراعية والتجارية وغيرها".
ولفتت إلى أن "استخدام البرامج الرقمية لجمع وتحليل بيانات المنافذ الحدودية، والضرائب، والإحصاءات النفطية، يمثل خطوة محورية في تسهيل عمل الهيئة وتعزيز دقتها في متابعة الإيرادات المالية".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام