اعتمدت وزارة الشؤون الاجتماعية اليوم، مشروع الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية.

وأكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية  ” وفاء  الكيلاني ” في كلمة لها، أهمية هذه الاستراتيجية لتعزيز دور الجهات المناطة بالحماية الاجتماعية، وتضمين كافة الفئات المعنية فيها لضمان حياة كريمة مستقرة للمواطن.

ودعت الكيلاني لتظافر الجهود لتحقيق أهداف المشروع الوطني،  الذي من أولوياته دعم الفئات الهشة في المجتمع، من خلال برامج هادفة تعمل على خلق فرص ناجعة مستدامة لكافة الفئات المستهدفة، معبرة عن شكرها لكافة اللجان التي عملت على إنجاح المشروع وكافة المؤسسات ذات العلاقة.

من جانبه ثمن مدير عام المجلس الوطني للتطوير الاقتصادي والاجتماعي ” محمود الفطيسي ” مجهودات القائمين على هذا المشروع، وكافة فرق العمل واللجان وفريق الخبراء الذين بذلوا جهودا كبيرة لصياغة الشكل النهائي لمفهوم الحماية الاجتماعية والخروج بجملة من البرامج لتنفيذ المشروع بعد عرضه على الحكومة .

وقدم الفريق الاستشاري عرضا مرئيا عن أهم المبررات التي دعت لوضع الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية وما نتج عنها من توصيات.

وكان رئيس حكومة الوحدة الوطنية أصدر القرار رقم (1) للعام 2022 بتسمية مشروع الحماية الاجتماعية من الأولويات الاستراتيجية للحكومة، وتشكيل فريق حكومي لتنفيذ المشروع وفريق استشاري وفرق حكومية مساندة.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الاستراتيجية الوطنية الحماية الاجتماعية المجلس الإجتماعي الاقتصادي وزارة الشؤون الاجتماعية

إقرأ أيضاً:

قيادي حوثي يوجه انتقادا لاذعاً للحوثيين ويوكد ان القرارات التي ورطت اليمن جاءت بدوافع طائفية ضيقة بعيدًا عن المصلحة الوطنية العليا

بدأت الأصوات من داخل رحم المليشيا الحوثية تتصاعد بخصوص مزاعم الحوثيين دعم القضية الفلسطينية، هذه المرة ارتفع صوت احد ديبلوماسي الحوثيين وسفيرهم السابق في سوريا نايف القانص. 

 

حيث وجّه القانص انتقادات لاذعة للقرارات التي زجت باليمن في صراعات إقليمية، متسائلًا عن جدوى مشاركة جماعته العسكرية في دعم غزة عبر استهداف الكيان الصهيوني.

وفي تدوينة نشرها على منصة “إكس”، تساءل نايف القانص: “ماذا استفادت غزة من هذه الصواريخ؟ هل توقفت الحرب؟ هل تلقى الكيان الصهيوني ضربات رادعة؟”، مؤكدًا أن النتيجة كانت تدميرًا مضاعفًا لكل من اليمن وغزة، حيث يدفع المدنيون الثمن الأكبر لهذا التصعيد غير المدروس.

وأشار القانص إلى أن مليشيا الحوثي تستثمر هذه العمليات عسكريًا وإعلاميًا دون أن يتكبد قادتها أي خسائر حقيقية، بينما يتحمل الشعب اليمني تبعات تحويل بلاده إلى ساحة صراع إقليمي تخدم مصالح قوى محددة.

وأضاف: “اليمنيون يعانون اليوم مثل معاناة غزة وربما أكثر إذا استمر هذا المسار التصعيدي المدمر”، داعيًا إلى ضرورة وقف هذا النزاع الذي لا يجلب سوى المزيد من الدمار والفقر.

كما شدد القانص على أن القرارات التي تورط اليمن في هذا النزاع الإقليمي جاءت بدوافع طائفية ضيقة، بعيدًا عن أي اعتبارات للمصلحة الوطنية العليا، مما فاقم معاناة المواطنين بشكل غير مسبوق

 

مقالات مشابهة

  • دول الساحل تفتح أبواب الأطلسي.. التزام ثلاثي بدعم مبادرة المغرب الاستراتيجية
  • “أمريكية الشارقة” تنال اعتماد مشروع الأثر المستدام من “مجرى”
  • السيد شهاب يترأس اجتماع اللجنة الوزارية المعنية بمنظومة الحماية الاجتماعية
  • الخارجية: الحرب التي تخوضها ميليشيا الجنجويد بالوكالة عن راعيتها الإقليمية موجهة ضد الشعب السوداني ودولته الوطنية
  • الحماية الاجتماعية: تطبيق معايير الصحة المهنية باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • السّيد شهاب يترأس اجتماع لجنة الحماية الاجتماعية
  • ركن صندوق الحماية الاجتماعية يعزز المعرفة المجتمعية بمعرض مسقط الدولي للكتاب
  • قيادي حوثي يوجه انتقادا لاذعاً للحوثيين ويوكد ان القرارات التي ورطت اليمن جاءت بدوافع طائفية ضيقة بعيدًا عن المصلحة الوطنية العليا
  • "وجوه منسية".. مشروع تخرج طلاب إعلام بنها لتسليط الضوء على أبطال الظل في المجتمع المصري
  • السوداني يؤكد أهمية تبسيط الإجراءات الإدارية التي تعترض مشاريع الاستثمار