اعتمدت وزارة الشؤون الاجتماعية اليوم، مشروع الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية.

وأكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية  ” وفاء  الكيلاني ” في كلمة لها، أهمية هذه الاستراتيجية لتعزيز دور الجهات المناطة بالحماية الاجتماعية، وتضمين كافة الفئات المعنية فيها لضمان حياة كريمة مستقرة للمواطن.

ودعت الكيلاني لتظافر الجهود لتحقيق أهداف المشروع الوطني،  الذي من أولوياته دعم الفئات الهشة في المجتمع، من خلال برامج هادفة تعمل على خلق فرص ناجعة مستدامة لكافة الفئات المستهدفة، معبرة عن شكرها لكافة اللجان التي عملت على إنجاح المشروع وكافة المؤسسات ذات العلاقة.

من جانبه ثمن مدير عام المجلس الوطني للتطوير الاقتصادي والاجتماعي ” محمود الفطيسي ” مجهودات القائمين على هذا المشروع، وكافة فرق العمل واللجان وفريق الخبراء الذين بذلوا جهودا كبيرة لصياغة الشكل النهائي لمفهوم الحماية الاجتماعية والخروج بجملة من البرامج لتنفيذ المشروع بعد عرضه على الحكومة .

وقدم الفريق الاستشاري عرضا مرئيا عن أهم المبررات التي دعت لوضع الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية وما نتج عنها من توصيات.

وكان رئيس حكومة الوحدة الوطنية أصدر القرار رقم (1) للعام 2022 بتسمية مشروع الحماية الاجتماعية من الأولويات الاستراتيجية للحكومة، وتشكيل فريق حكومي لتنفيذ المشروع وفريق استشاري وفرق حكومية مساندة.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الاستراتيجية الوطنية الحماية الاجتماعية المجلس الإجتماعي الاقتصادي وزارة الشؤون الاجتماعية

إقرأ أيضاً:

مشْروعُ الشَّهيد القائد.. شَمْسٌ لَا تغيبُ

عدنان ناصر الشامي

ما أعظم الأثر وما أجمل الذِّكرى! ما أشدَّ التَّفاني وما أخلدَ العطاءَ! أكان حسينٌ مُجَـرّد رجلٍ في الزَّمان؟ أم كان مشروعًا ينسابُ في شرايينِ الحياة، يُنيرُ الدُّروبَ ويُزهرُ القلوبَ؟

إنَّهُ مَن أوْرَث الأُمَّــة مشروعًا لا يذبل ولا يَفنَى، مشروعًا كأنَّه شمسٌ لا تغيبُ، وكأنَّهُ سيفٌ لا يَثْلَمُ. مشروعٌ حملَ بين طيَّاتهِ حريَّةَ المُستضعَفينَ، وعزَّة المظلومين، وصوت الحقِّ الذي لا ينكسرُ أمامَ زئيرِ الطُّغاةِ.

أيُّها القارئُ الكريمُ إنَّ مشروع الشهيد القائد لم يكن فكرةً تُطرَحُ ثم تنسى، ولم يكن كلماتٍ تُقالُ في خطبٍ ثم تَتَبدَّدُ مع الريحِ، بل كانَ رسالةً مُحكَمة البناءِ، قويَّة المعاني، استمدَّت أَسَاسها من كتاب الله الكريم، وارتكزت على مبدإِ الكرامةِ والعزَّةِ التي لا تُساوم.

فيا سليلَ العزِّ وشعلةَ الكرامةِ: تركتَ في كُـلّ زاويةٍ نورًا، وفي كُـلّ قلبٍ شُعلةً، وفي كُـلّ عقلٍ دربًا نحو الاستقلال والحرية. كنت الفارسَ الذي يَسبقُ الرُّؤى، والمُصلح الذي يجمع الشَّتات، والمعلِّمَ الذي يُحيي الأملَ في النُّفوسِ المُنكسرةِ.

إنَّه المشروعُ الذي حيَّر الأعداء: لقد جرَّبوا الحصار والاقتتال، وجرَّدوا كُـلّ أسلحتِهم، ثمَّ عادوا بخُفَّي حُنينٍ. فقد ظنُّوا أنَّ الطُّغيان يُطفئُ نور الحقِّ، وأنَّ القوَّةَ تُسقِطُ مشاعل الإيمانِ، لكنَّهم ما عَلِموا أنَّ مشروعَك كان أكبر من أن يكسر، وأعظم من أن يُمحى.

سلام الله عليك سيدي القائد: لقد علَّمتَنا أن الطُّغاة زائلون، وأن الشعوبَ حين تتوحَّدُ خلف قياداتٍ ربَّانيةٍ لا تُهزم. وأنت اليوم، رمزُ العزَّة الخالدِ، وعَلَمٌ يُرفرفُ في سماء الأحرار، يُحيي فينا معاني الكرامة، ويُذكِّرُنا أنَّ الحياةَ بلا حقٍّ هباءٌ، وأنَّ الموت في سبيل المبدأ عزٌّ لا يبلَى.

فلتظلَّ كلماتُك رثاءً للأُمَّـة، ولتكن روحك نبراسًا للأجيال ولتعلم الأرض كلُّها أنَّ من أورثَنا مشروعَ الحرِّيَّةِ، قد أورثَنا إرثًا خالدًا لا تمحوهُ الليالي.

وحُقَّ لفلسطين أن تستبشر اليومَ بهذا المشروعِ العظيم، فَــإنَّهُ وعد الله القريبُ الذي صَدَقَه حسين بدمهِ وبذلَه. ما هذا المشروعُ إلَّا الجسرُ الذي سيعبرُ به الأحرار إلى قُدسِهم، والراية التي سترفع فوقَ قِبلة الإسراء ممهورةً بتضحياتِ الشُّهداء. لقد جعلَ حسينٌ من فلسطينَ بوصلة التحرّر، فكانت قضيتَها روحَ مشروعهِ، وكانت القدسُ في قلبِ معركتِه، وستظلُّ حُرَّةً بعونِ اللهِ وبفضلِ هذا المَدَدِ الإلهيِّ الذي أوْرَثَهُ للأُمَّـة. فالقدسُ اليومَ أقربُ من أي وقتٍ مضى وموعدُ تحريرِها باتَ وعدًا غير بعيدٍ، بما خَلَّدهُ حسين وأكملهُ أتباعُهُ على هذا الدَّرب المُبارك.

سلامٌ الله عليه يوم ولد، ويومَ مضى شهيدًا، ويومَ يبعث على الحقِّ في عليِّين.

مقالات مشابهة

  • الأحوال المدنية تعلن اعتماد الحجز الإلكتروني للبطاقة الوطنية في الأنبار
  • مشْروعُ الشَّهيد القائد.. شَمْسٌ لَا تغيبُ
  • كيف عززت الدولة المصرية التوسع في شبكات الحماية الاجتماعية؟
  • تدشين الإطار الاستراتيجي للحماية الاجتماعية في اليمن 2025 _ 2030
  • السيسي يتابع جهود التوسع في شبكات الحماية الاجتماعية وإعادة هيكلة منظومة الدعم
  • عاجل.. الرئيس السيسي يبحث مسألة التوسع في شبكات الحماية الاجتماعية وإعادة هيكلة منظومة الدعم
  • «التضامن»: ارتفاع المخصصات المالية لبرامج الحماية الاجتماعية لـ550مليار جنيه
  • من جنيف| وزيرة التضامن: الدولة رفعت ميزانية الحماية الاجتماعية إلى 635.9 مليار جنيه
  • الطاقة وزعت التعميم الذي نصّ على الموافقة على مشروع قرار نقل اعتماد لتمويل ترحيل مواد كيميائية خطرة
  • وزيرة التضامن: رفع مخصصات برامج الحماية الاجتماعية إلى أكثر من 600 مليار جنيه