جولة مفاجئة.. وزيرة الثقافة تحيل عددا من العاملين باستديو مصر للتحقيق
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
كتب- محمد شاكر:
قامت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، بجولة تفقدية مفاجئة لاستوديو مصر، التابع للشركة القابضة للصناعات الثقافية والسينمائية، للوقوف على حال الاستوديو، وتجهيزات الحماية المدنية به، ومتابعة سير العمل باستديوهاته الملحقة، وذلك بحضور الدكتور خالد عبد الجليل، مستشار وزير الثقافة لشئون السينما.
واشتملت الزيارة على تفقد "بلاتوهات 1،2،3"، إضافة إلى "الحارة الشعبية"، والجاري تصوير أحد الأعمال الرمضانية بها، والأرض الفضاء المحيطة بالاستوديو.
وخلال الزيارة، أحالت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، عددًا من العاملين بالاستوديو إلى التحقيق، ووجهت بسرعة رفع كافة المخلفات والديكورات المتهالكة، والتي لا تستخدم في تصوير الأعمال السينمائية أو التليفزيونية، على الفور، وذلك لحماية الاستديو، كما وجهت بوضع خطة لتطوير ورفع كفاءة بلاتوهات الاستوديو.
يُذكر أن استوديو مصر، مُقام على مساحة كبيرة من الأرض، تضم أكثر من بلاتوه للتصوير، وورش للديكور، وغرف للممثلين، ومخازن للملابس، ومعدات التصوير السينمائي، وأُنتج به العديد من الأعمال التي تُمثل علامات بارزة في تاريخ السينما المصرية والعربية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 الطقس أسعار الذهب سعر الدولار سعر الفائدة رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان وزيرة الثقافة استديو مصر
إقرأ أيضاً:
عبد الهادي سعدون: الهوية والاغتراب قضايا أساسية في أعمالي ودائما ما أسال "من أنا"؟
شهدت قاعة ديوان الشعر بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته السادسة والخمسين ندوة متميزة استضافت الشاعر والمفكر العراقي الكبير الدكتور عبد الهادي سعدون، حيث تناولت الندوة عدة محاور مهمة تتعلق بترجمة الأدب العربي إلى اللغة الإسبانية، وأثر الهوية والاغتراب في تكوين التجربة الإبداعية، إضافة إلى دور الثقافة العربية في تشكيل الملامح الأولى للشعر الأوروبي الحديث.
وأدار الندوة الشاعر والمترجم الدكتور طلعت شاهين، الذي ناقش مع الدكتور عبد الهادي سعدون العديد من القضايا المتعلقة بالترجمة والهوية والإبداع، في أجواء فكرية ثرية عكست أهمية تعزيز التفاهم الثقافي بين الشعوب.
وفي بداية الندوة، أكد الدكتور عبد الهادي سعدون أهمية التعامل بجدية وصدق عند ترجمة الأعمال الأدبية العربية إلى الإسبانية، مشددًا على ضرورة اختيار نصوص لكُتّاب معروفين وذوي قيمة أدبية كبيرة، بحيث تشكل هذه الأعمال على الأقل 50٪ من إجمالي الأعمال المترجمة، محذرًا من الترجمة العشوائية التي قد تؤدي إلى صورة غير دقيقة عن الأدب العربي.
كما أوضح سعدون أن العراق حاضر في جميع أعماله الفكرية والأدبية، حيث أصدر أربع أنطولوجيات شعرية تناولت الأصوات الشعرية المختلفة في العراق، مسلطًا الضوء على التنوع الإبداعي الذي يتميز به المشهد الثقافي العراقي. وأشار إلى أن أعماله تتناول دائمًا قضية الهوية والاغتراب، مؤكدًا أن القلق الوجودي والسؤال عن “من أنا؟” هو المحور الأساسي لتجربته الإبداعية، وهو انعكاس لحالة الاغتراب التي يعيشها.
وخلال حديثه، أوضح سعدون أنه رغم بعض التحديات، إلا أنه دائم الحضور في المشهد الثقافي الإسباني، محاولًا إثبات وجوده على الساحة الأدبية والفكرية هناك، حتى في ظل وجود بعض الجهات التي قد ترفضه أو تعترض على أفكاره.
وتطرق سعدون إلى العلاقة بين الثقافة الإسبانية والثقافة العربية، مشيرًا إلى أن الثقافة الإسبانية تُعد جزءًا من الثقافة المتوسطية، وأن المثقف الإسباني الحقيقي لا ينكر الشراكة الثقافية العميقة مع المشرق العربي، على عكس بعض النزعات العنجهية التي قد تسود في أوروبا، كما أكد أن الشعر الأوروبي الحديث استمد جذوره من الموشحات الأندلسية، حيث انطلقت منه موجات شعرية متعددة أثّرت في حركة الشعر العالمي.