رئيس وزراء السويد يعبر عن قلقه من موجة جديدة من طلبات التصريح بحرق كتب دينية
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
صرح رئيس الوزراء السويدي، أولف كريسترسون، بأن الشرطة تلقت عدة طلبات إذن بإحراق نصوص دينية الأسبوع المقبل، مشيرا إلى أنه يخشى أن يزيد ذلك من تصعيد التوترات مع العالم الإسلامي.
وفي أولى تصريحاته العلنية منذ بدء أزمة حرق المصحف التي أدت إلى تدهور العلاقات بشكل بالغ بين ستوكهولم ودول إسلامية، قال رئيس الوزراء السويدي كريسترسون لوكالة الأنباء السويدية إنه قلق للغاية من موجة الحرق الجديدة.
وأضاف: "الشرطة هي من يتخذ تلك القرارات ولست أنا.. إن سمحوا بذلك، سنواجه أياما من المخاطر الواضحة أمورا وأشياء خطيرة".
وأوضح كريسترسون أن حكومته أنشأت قوة عمل جديدة من أجهزة أمنية للتوصل إلى إجراءات لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف.
وكانت سلسلة من وقائع حرق المصحف على يد عدد من النشطاء المعادين للإسلام في السويد ومؤخرا في الدنمارك المجاورة، قد أثارت تظاهرات غاضبة في دول إسلامية.
ومثل وزير الخارجية توبياس بيلستروم ومسؤولو الأمن أمام لجنة الشؤون الخارجية في برلمان السويد لمناقشة أزمة حرق المصحف، بطلب من الحزب الديمقراطي الاجتماعي المعارض.
وبعد الاجتماع، أبلغ بيلستروم وكالة الأنباء السويدية بأن الوضع خطير، لكن لا يوجد حل سريع لتهدئة الأجواء المعادية للسويد في العالم الاسلامي.
وأضاف بيلستروم "مهمتنا الأولى والأهم هي حماية المصالح السويدية وأمن السويديين سواء هنا أو في الخارج.. علينا أن نضع التطورات الراهنة الآن قيد الحسبان بجدية شديدة، يجب أن يفعل الجميع في بلادنا ذلك".
ودعت منظمة التعاون الإسلامي لاجتماع طارئ عن بعد يوم 31 يوليو على المستوى الوزاري لمناقشة حرق المصحف في كل من السويد والدنمارك.
المصدر: أ ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الإسلام السلطة القضائية القرآن المسلمون تطرف شرطة حرق المصحف
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الكويتي: نأمل بمستقبل أفضل للأشقاء في لبنان
قال وزير الخارجية عبدالله بو حبيب: "نعبّر عن محبتنا وتقديرنا لحكومة الكويت على وقوفها الدائم إلى جانب لبنان". وأضاف في كلمة له بعد لقاء نظيره الكويتي عبدالله اليحيا: "نأمل خيراً من الزيارة لما فيه مصالحنا جميعاً". من جانبه، هنأ اليحيا الرئيس جوزاف عون لانتخابه وقال: "نأمل بمستقبل أفضل للأشقاء في لبنان". وأضاف: "نحمل رسالة تضامن مع لبنان الشقيق والتزامنا ثابت بدعم سيادته ووحدة أراضيه وأهمية تطبيق قرارات مجلس الأمن وبما فيها القرار 1701 واتفاق الطائف". وتابع قائلاً: "أكدنا مطالبة مجلس التعاون بالتزام اتفاق وقف إطلاق النار ووقف الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان وعلى "اليونيفيل" وأهمية دور الجيش وقوى الأمن لتحقيق الأمن في البلاد". وقال الأمين العام لمنظمة التعاون الخليجيّ جاسم البدوب: "الاصلاحات هي الطريق الصحيح نحو النهوض بلبنان وننقل تهنئة دول مجلس التعاون للشعب اللبنانيّ بانتخاب جوزاف عون رئيسًا للجمهورية."
وأمل أن يحقق انتخابه الأمن والأمان في لبنان.
ورأى أنّ الزخم السياسيّ الحالي في لبنان هو زخم ايجابيّ "ولا بد أن نقدم له كل ما نستطيع تقديمه".
وأوضح أنّ هذه الزيارة تأتي من منطلق مخرجات الاجتماع الاستثنائيّ لمجلس التعاون.
وقال: "نؤكد أن استقرار لبنان عامل رئيسي للاستقرار في المنطقة ونأمل أن يلبي تشكيل الحكومة اللبنانية طموح الشعب اللبناني."