قال الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية وأحد علماء الأزهر الشريف، إنه كان أهل الله يقولون إن الطريق إلى الله يكون بعدد أنفاس الخلائق، فلكل إنسان باب إلى الله قد يجد نفسه فيه.

وتابع الأزهري خلال لقائه ببرنامج مملكة الدراويش تقديم الإعلامية قصواء الخلالي المذاع على قناة «الحياة»، أن العلماء كانوا يقولون إن لله أبوابا خفية لا يلتفت إليه الكثير من الناس، والقرآن الكريم جاء محملا بمستويات من الهداية على حسب استعداد كل إنسان.

وأردف أن السير إلى الله مستويات ومراتب والكمال فيها لا يتناهى والباب مفتوح دائمًا وكل إنسان له نصيب منه بقدر ما لديه من الاستعداد والله هو المقصود، متابعا: «الله هو الغاية والهدف ووجدنا في الكون ليكون رحلة وسير الى الله».

وأوضح كل من سلك الطريق إلى الله وحضر مجلس الذكر والحضرة، ينبغي ألا ينفك عن الأدب بأي حال من الأحوال، وكما قال الشاعر ليس التصوفُ لبسَ الصوفِ ترقعُهُ ولا بكاؤك إن غنى المُغنُّون ولا صياحٌ ولا رقصٌ ولا طربٌ ولا ارتعاشٌ كأن قد صرتَ مجنونا.

وأكمل أن من سلك طريقًا إلى الله ولم تتنور بصيرته فليس بسالك، محذرا من أن نُفتن بشئ يفتحه الله لنا من كرامة أو رؤية أو انكشاف وعلينا أن نجعله حال بيننا وبين الله.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الدكتور أسامة الأزهري الأزهر الشريف مملكة الدراويش قصواء الخلالي إلى الله

إقرأ أيضاً:

فتاة: ليه السواق يضحى بعربيته عشان ميخبطش إنسان ويموت حيوان؟.. علي جمعة يجيب

وجهت إحدى الفتيات سؤالا إلى الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، تقول فيه (ليه السواق ممكن يضحى بعربيته عشان ميخبطش بني آدم.. ولكن عادي يخبط حيوان؟

فتاة: هل يظهر الجن للإنسان على هيئة حيوان؟.. على جمعة يجيبالدكتور علي جمعة يجيب على أسئلة الطلاب حول حكم تربية الأسود والنمورقتل الحيوان بالسيارة

وقال علي جمعة في برنامجه الرمضاني اليومي "نور الدين والدنيا"، إن هذا غير صحيح، فلو أن اصطدام الكلب أو القط كان بشكل عدواني فهذا يكون قد ارتكب فعل محرم.

وأشار إلى أن القضية هنا هي قضية ترتيب الأولويات، فما يحدث أنه أثناء السير بالسيارة على طريق فيريد إنقاذ الإنسان حتى لو حطمت السيارة لأن الإنسان أغلى من السيارة.

أما لو حاول السائق أن يفادي الكلب فإنه في هذه الحالة قد يقتل الإنسان، فقتل الإنسان هنا أشد حرمة، فيقتل السائق الحيوان هربا من قتل الحيوان فحينئذ يكون قد تخلص من الإثم.

أما لو كان بإمكان سائق السيارة أن يبتعد عن قتل الحيوان ويتجنب سيره ثم لم يفعل ذلك وقتله فإنه في هذه الحالة يكون آثما.

حكم قتل الحيوانات

قال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء، إنه إذا كانت هناك حيوانات ضارة وتؤذى الإنسان فلابد من قتلها.

وأضاف جمعة فى إجابته على سؤال «ما حكم الدين فى قتل الحيوانات الضارة؟»، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (( خمس من الفواسق يقتلن فى الحل والحرم وعد منهم الحداية والغراب والكلب العقور والفأرة)) وجمع العلماء هذه الفواسق من الأحاديث المختلفة فوجدوها 10، فإذا وجدت هذه الحيوانات الضارة فلابد من قتلها حتى لا تؤذى الإنسان ولكن يجب أن يكون القتل رحيما.

ومن الأحاديث المختلفة فوجدوها 10، ناصحًا العبد بألا يمسك في العدد الذي قاله العلماء.

وأوضح عضو هيئة كبار العلماء، أن هناك ما يسمى بالفواسق ومنها كل حيوان ضار، ضاربًا مثلًا على هذا وقال عن الكلب المسعور، والقطة المسعورة، فلابد من قتلهما وهذا يكون محافظة علي حياة الانسان وعلى سلامته.

ونصح جمعة العبد بأن لو قتل فعليه ان يحسن القتلة وإذا ذبح فعليه ان يحسن الذبحة، مشيرًا إلى الأشخاص الذي يصطادون الفئران بالمصيدة ويظل يرجها ويقوم بإشعال النار فيها فهذا الكلام ليس من شيم المسلمين، فلا يجوز فعل هذا.

مقالات مشابهة

  • حقيقة إعفاء الميت من عذاب القبر في شهر رمضان.. اعرف رأي الدين
  • الأزهري يؤكد ضرورة إحياء السياحة الدينية والاستفادة من التراث الإسلامي العريق
  • أسامة قابيل: لا يوجد عذاب قبر بالمعنى المفهوم
  • “إنسان” تدشن فرعها الثاني والعشرين في محافظة المزاحمية
  • أيمن أبو عمر: الرحمة بالحيوان طريق للجنة
  • فتاة: ليه السواق يضحى بعربيته عشان ميخبطش إنسان ويموت حيوان؟.. علي جمعة يجيب
  • أسامة الأزهري يستقبل رئيس هيئة الأوقاف الجديد
  • مع عودة "هاري ترومان" إلى البحر الأحمر.. مسؤولون أمريكيون يقولون إن ترامب يحتفظ بعنصر المفاجأة للحوثيين
  • الأزهري يشهد احتفال الأوقاف بذكرى انتصار العاشر من رمضان
  • سلاح حزب الله وصل إلى طريق مسدود.. والضغوط الدولية ستزداد