بوابة الوفد:
2025-02-16@20:49:43 GMT

كيف احتفلت لبنان بعيد الفصح المجيد ؟

تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT

أحيت الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الغربي عيد الفصح المجيد، حيث أقيمت الصلوات والقداس في مختلف المناطق اللبنانية، ومن ضمنها البلدات الحدودية التي تقع ضمن نطاق المواجهات العسكرية المستمرة منذ قرابة السبعة أشهر.

إليسا: خسرت منزلي وكل أموالي في البنك بسبب أزمة لبنان (فيديو) لبنان يعتزم إرسال شكوى إلى مجلس الأمن بشأن استهداف إسرائيل لدورية اليونيفيل

وفي بلدة رميش المتاخمة لبلدة عيتا الشعب التي تعرضت لسلسة واسعة من الاعتداءات الإسرائيلية، احتشد المؤمنون لأداء الصلوات والقداس، في تعبير عن إيمانهم وتعلقهم بالأرض.

وقال الأب نجيب العميل، كاهن بلدة رميش "، إن "هذه الأجواء موجودة دائما في بلدتنا رميش خلال الأعياد، لأن أهل البلدة الذين يبلغ عددهم نحو سبعة آلاف نسمة موجودن هنا، نحب الاحتفال بأعيادنا والجميع يأتي إلى الكنيسة للصلاة، لدينا إيمان وتعلق بأرضنا".

وعبّر شربل الحج، أحد أبناء بلدة رميش، عن تفاؤله وأمله في عودة السلام إلى المنطقة، حيث قال: "أجواء العيد هذه السنة جميلة، كل الناس التي تهجرت عادت إلى البلدة وشاركت في عيد الشعنينة والجمعة العظيمة واليوم بعيد القيامة، والأوضاع كانت هادئة خلال اليومين، نتمنى أن يمنحنا الله السلام ونعود بشكل نهائي إلى بلداتنا".

وأضاف: "نحن في هذه الأرض متجذرون ولن نتركها مهما كلف الأمر، وإذا كان هنالك مؤامرة لتهجير الجنوبين وليس فقط المسيحيين من الجنوب نحن ضدها، وسنبقى في منازلنا ونحافظ عليها حتى لو كلف الأمر أرواحنا، الدول الكبرى قد يكون لها مخطط ومؤامرات لإنشاء شرق أوسط جديد أو دويلات عرقية ودينية، ونحن علينا إحباط هذه المخططات".

ومن بين العادات التي تميز احتفالات عيد الفصح هو "تفقيس" البيض الملون، حيث يعتبر هذا الفعل رمزاً للحياة الجديدة والقيامة، وقالت منال حصروني من سكان البلدة، إن "هذه العادة اكتسبناها توارثناها من أهلنا وأجدادنا ننقلها اليوم إلى أبنائنا، كل عام نستيقظ يوم السبت قبل عيد الفصح نسلق كميّة من البيض ومن بعدها نرسم عليه ونطليه بالألوان كل حسب ذوقه، البعض يرسم على البيض مع أطفاله والبعض الآخر يكتب أسماء، وفي اليوم الثاني صباح عيد الفصح يكسّر جميع أفراد العائلة البيض ويأكلوه، وهذا يعبر عن قيامة المسيح لأن الدجاجة عندما تضع البيض ويخرج منها الصوص يدل على الحياة الجديدة والقيامة".يذكر أن الطيران الحربي الإسرائيلي شن عدة غارات بعد ظهر اليوم استهدفت بلدات الخيام ورب الثلاثين، كما استهدف بقذائف الهاون والرشقات الرشاشة بلدة كفركلا.

وأعلن "حزب الله" استهداف ثكنة راميم ‏بقذائف المدفعية ‏وموقع المالكية بصواريخ "بركان"، كما شن هجوماً جوياً بمسيرات انقضاضية ‏‏على مربض مدفعية "برختا" المستحدث وانتشاراً لجنود في محيطه في مزارع شبعا اللبنانية ‏‏المحتلة.
وأعلن "حزب الله" استهداف ثكنة راميم ‏بقذائف المدفعية ‏وموقع المالكية بصواريخ "بركان"، كما شن هجوماً جوياً بمسيرات انقضاضية ‏‏على مربض مدفعية "برختا" المستحدث وانتشاراً لجنود في محيطه في مزارع شبعا اللبنانية ‏‏المحتلة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عيد الفصح المجيد الطوائف المسيحية القداس المناطق اللبنانية عيتا الشعب عید الفصح

إقرأ أيضاً:

ما هي التلال الاستراتيجية التي تنوي اسرائيل البقاء فيها؟

أعلن رئيس مجلس النواب نبيه بري أن الأميركي أبلغني أن الإسرائيليّين سينسحبون من القرى الجنوبيّة باستثناء 5 نقاط مع سبل الوصول إليها وأبلغتهم رفض لبنان هذا الأمر.

 

وذكرت «البناء» أن موقف رئيسي الجمهورية والمجلس النيابي موحّد تجاه رفض بقاء قوات الاحتلال الإسرائيلي في التلال الخمس، وعلى أن لبنان سيستخدم كافة الوسائل الدبلوماسية والإمكانات للضغط على إسرائيل للانسحاب.

 

وأعلن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي لـ»بلومبيرغ» أن إسرائيل سنحتفظ بـ 5 نقاط استراتيجية داخل لبنان بعد انتهاء مهلة وقف إطلاق النار».

وبحسب" الاخبار" فان النقاط الخمس التي ينوي العدو الإسرائيلي البقاء فيها هي - تلة اللبونة، التي تقع على مستوى بلدات الضهيرة واللبونة وعلما الشعب، وتشرف بشكل كبير على مستوطنات عدة. - تلة العزية القريبة من بلدتَيْ يارين ومروحين - تلة جبل بلاط التي تقع على حدود بلدتَيْ رميش وعين إبل. - جبل الباط في عيترون ويشرف على كامل القطاع الأوسط - تلة العويضة الواقعة بين قرى العديسة والطيبة ورب ثلاثين.

 

وكتبت" الديار":تُعتبر التلال الخمس التي تعتزم «اسرائيل» البقاء فيها نقاط مراقبة استراتيجية، وهي:

 

- تلة العويضة التي تقع في مرماها كل مستوطنات الجليل.

 

- تلة الحمامص التي تقطّع أوصال الجنوب اللبناني وتقسّمه الى مناطق منعزلة.

 

- تلة اللبونة التي تطل على مدينة صور ومخيم البص للاجئين الفلسطينيين، وتشرف على نقطة بارزة لليونيفيل، وصنّفتها «اسرائيل» منطقة حراسة دفاعية.

 

- تلتا جبل بلاط والعزية اللتان تسمحان «لاسرائيل» بكشف مناطق واسعة.

 

وكل هذه التلال غير مأهولة وخالية من العمران المرتفع، ما يسمح «لاسرائيل» بالتحرك بسهولة باتجاه الاراضي اللبنانية لتنفيذ أي عدوان، لكنه يعيق اي عودة للسكان في اكثر من عشرة قرى.

 

مقالات مشابهة

  • لأول مرة منذ بدء عدوانها.. إسرائيل تختطف مسعفين اثنين جنوب لبنان
  • آخر خبر من جنوب لبنان... إستهداف جرافة واعتقال مواطن
  • توتّر في بلدة لبنانيّة... أطلق النار عليه وقتله وهذا ما كشفته مصادر
  • المملكة تدعم الإجراءات التي اتخذتها لبنان لمواجهة العبث بأمن مواطنيها
  • شهيدان و5 جرحى بغارة صهيونية على جنوب لبنان
  • تدمير 10 منازل في بلدة لبنانية.. تفجير قويّ جداً!
  • غارة إسرائيلية جديدة على جنوب لبنان
  • غارة إسرائيلية على بلدة عيناثا.. هل من إصابات؟
  • ما هي التلال الاستراتيجية التي تنوي اسرائيل البقاء فيها؟
  • عاجل.. مراسل الجزيرة: غارات إسرائيلية على محيط بلدة زبقين جنوبي لبنان