دعت النرويج إسرائيل إلى الامتثال للتدابير الإضافية التي أمرت بها محكمة العدل الدولية في قضية "الإبادة الجماعية" بقطاع غزة.

ولفتت الخارجية النرويجية إلى أن محكمة العدل الدولية أمرت إسرائيل باتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان وصول المساعدات الإنسانية دون معوقات إلى غزة التي تشهد مجاعة.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4مجلس الرقابة في ميتا يدعو لإنهاء حظر كلمة "شهيد" ودراسة أكدت تأثيره الحقوقيlist 2 of 4مرصد حقوقي يوثق إعدام إسرائيل 13 طفلا فلسطينيا بمستشفى الشفاءlist 3 of 4قُطعت أذن أحدهم.

. هيئة حقوقية روسية تستهجن تعذيب المحتجزين في هجوم موسكوlist 4 of 4منظمة حقوقية تدق ناقوس الخطر بشأن تعليم الأطفال باليمنend of list

وأكدت ضرورة امتثال إسرائيل لقرار محكمة العدل، وأن تتمكن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" من العمل بكامل طاقتها، والأهمية الحيوية لذلك.

وردا على طلب من جنوب إفريقيا، أصدرت محكمة العدل الدولية، يوم الخميس، تدابير مؤقتة جديدة تطالب إسرائيل بـ"اتخاذ كافة الإجراءات الضرورية والفعالة دون تأخير لضمان توفير المساعدات الإنسانية اللازمة إلى غزة".

وطالبت المحكمة، في قرارها الجديد، الجيش الإسرائيلي بـ"عدم انتهاك حقوق الفلسطينيين المحمية بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية، بما في ذلك عدم إعاقة تسليم المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها في غزة".

وفي السادس من مارس/آذار الجاري، طالبت جنوب أفريقيا محكمة العدل الدولية باتخاذ إجراءات طارئة إضافية ضد إسرائيل بسبب "المجاعة الواسعة النطاق" التي نتجت عن حربها الشرسة على قطاع غزة.

وردا على القضية التي رفعتها جنوب أفريقيا في 29 ديسمبر/ كانون الأول 2023 ضد إسرائيل، أمرت محكمة العدل الدولية في 26 يناير/كانون الثاني الماضي، تل أبيب باتخاذ "تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية بحق الفلسطينيين، وتحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة".

وتقيد إسرائيل وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، مما تسبب في شح إمدادات الغذاء والدواء والوقود وأوجد مجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين في القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عاما، ويسكنه نحو 2.2 مليون فلسطيني في أوضاع كارثية.

ويواصل الجيش الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي، الاثنين، يطالب بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان، وكذلك رغم مثول تل أبيب للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب جرائم "إبادة جماعية".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات حريات المساعدات الإنسانیة محکمة العدل الدولیة

إقرأ أيضاً:

«الأونروا»: وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة «غير كاف»

جنيف (وكالات)

أخبار ذات صلة «الفارس الشهم 3» تزود نازحي غزة بالمياه الصالحة للشرب 14 قتيلاً فلسطينياً بغارتين جويتين إسرائيليتين

اعتبرت وكالة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، التي قررت إسرائيل حظر أنشطتها في البلاد، أن وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة «غير كاف» في مواجهة الوضع «الكارثي» في القطاع الفلسطيني.
وبالتزامن مع هذا الإعلان تقريباً، أشار الجيش الإسرائيلي إلى فتح معبر جديد في كيسوفيم لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، عشية الموعد النهائي الذي حددته الولايات المتحدة للسلطات الإسرائيلية للسماح بزيادة المساعدات للفلسطينيين.
ورداً على سؤال حول التحذير الأميركي خلال مؤتمر صحافي للأمم المتحدة، رفضت المسؤولة في الأونروا لويز ووتردج التعليق، لكنها شددت على أن الوضع في قطاع غزة هو ببساطة كارثي.
وكانت إدارة الرئيس جو بايدن دعت إسرائيل الشهر الماضي إلى الدفع  بالمزيد من الغذاء والمساعدات الطارئة الأخرى إلى غزة، ومنحتها مهلة مدتها 30 يوماً انتهت أمس الثلاثاء.
في غضون ذلك، قالت منظمات إغاثة دولية، أمس، إن إسرائيل أخفقت في تلبية مطالب الولايات المتحدة من أجل تعزيز وصول أكبر للمساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وقالت ووتردج إن قوات الاحتلال الإسرائيلي شنت 64 هجوماً على ملاجئ الفلسطينيين في غزة خلال أكتوبر الماضي بمعدل هجومين يومياً، مضيفة  أن أكثر من نصف مليون شخص أصبحوا من دون ملجأ يأوون إليه، مبينة أن المدارس التي تؤوي آلاف النازحين أصبحت على «وشك الانهيار» بسبب القصف المتكرر والعمليات العسكرية المستمرة. 
ووصفت واتريدج الوضع في غزة بـ«المروع» بعد مرور 13 شهراً من عدوان الاحتلال المكثف مشيرة إلى أن 70 % من المدنيين الذين قتلوا في هذه الحرب هم من النساء والأطفال. وأوضحت أن 1.7 مليون شخص لم يتلقوا حصصاً غذائية منذ أشهر أي ما يعادل 80 % من السكان في غزة. وأشارت من غزة إلى أن «المساعدات التي تدخل القطاع وصلت إلى أدنى مستوياتها منذ أشهر، وبلغ المتوسط لشهر أكتوبر 37 شاحنة يومياً عبر قطاع غزة بأكمله»، مشددة على أن 37 شاحنة يومياً لسكان يبلغ عددهم 2.2 مليون نسمة يحتاجون إلى كل شيء، هذا ليس كافياً البتة. ويشترط القانون الأميركي على متلقّي المساعدات العسكرية الأميركية عدم رفض أو عرقلة تسليم المساعدات الإنسانية الأميركية «بشكل تعسفي».
وفي السياق، قالت الأمم المتحدة إن 85% من محاولاتها لتنسيق قوافل المساعدات والزيارات الإنسانية إلى شمال قطاع غزة، حيث ينتشر الجوع، تم رفضها أو عرقلتها من قبل السلطات الإسرائيلية الشهر الماضي. 
وأوضح مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة «أوتشا» أنه قدم 98 طلباً إلى السلطات الإسرائيلية للحصول على تصريح للعبور عبر نقطة التفتيش على طول وادي غزة، لكن تم السماح بمرور 15 فقط منها، وفقاً لما ذكره المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أمس. 
وأضاف دوجاريك أن أوتشا «قلقة بشأن مصير الفلسطينيين المتبقين في شمال غزة، مع استمرار الحصار هناك، كما تدعو بشكل عاجل إلى فتح المنطقة أمام العمليات الإنسانية بالقدر اللازم، نظراً للاحتياجات الهائلة».

مقالات مشابهة

  • محكمة استئناف فيدرالية تعلق الإجراءات ضد ترامب بقضية حجب وثائق سرية
  • إدارة الصيدلة تعمم على الجهات المعنية اتخاذ التدابير العاجلة بشأن دواء مقلّد دخل عبر التهريب مؤخراً
  • محكمة استئناف تعلق الإجراءات ضد ترامب بقضية حجب وثائق سرية
  • مصر وجنوب إفريقيا تبحثان الوضع في غزة وانتهاكات إسرائيل أمام العدل الدولية
  • باحث في العلاقات الدولية لـ«الأسبوع»: «مايك هاكابي» ينفذ الأجندة الأمريكية التي تخدم إسرائيل
  • هل تحضر زوجته.. وصول سفاح التجمع لمحكمة جنايات القاهرة الجديدة
  • الأمم المتحدة: ممارسات جيش "إسرائيل" بغزة من أخطر الجرائم الدولية
  • إسرائيل لم تستجب لإنذار أمريكا الأخير بشأن غزة.. هل يتوقف تصدير الأسلحة؟
  • «الأونروا»: وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة «غير كاف»
  • منظمات إغاثة دولية: إسرائيل أخلفت موعدها النهائي مع زيادة المساعدات الإنسانية لأهالي غزة