استقبل الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، في مكتبه بقصر الحكم اليوم، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة، المواطن عبدالله بن مدلول العنزي وذلك عقب قيامه بعمل بطولي في إبعاد خطر المركبات عن الاصطدام بطفل في محافظة الخرج من خلال عرض مركبته الخاصة في وسط الطريق وتضررها وتحمله أخطار هذا العمل لإنقاذ الطفل.

وأعرب أمير منطقة الرياض عن شكره وتقديره واعتزازه بالمواطن عبدالله العنزي على شجاعته وإقدامه، مؤكداً أن الوطن يفخر بشبابه ومواقفهم المشرفة دوماً.

وقال إن هذا الاستقبال والتواصل تم بمبادرة من سمو نائب أمير منطقة الرياض، وتنسيق ومتابعة سمو محافظ الخرج، وأنا أكمل هذه الخطوة المباركة.

حضر الاستقبال الأمير فهد بن محمد بن سعد بن عبدالعزيز محافظ الخرج.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: أمير الرياض طفل الخرج المواطن عبدالله مدلول العنزي

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: المثقفين والمسئولية الوطنية !!


 

هذا الوطن، وأي وطن في العالم ينعم بأبنائه من المثقفين، هم أصحاب الفكر والرأي والإستنارة، وأيضًا التنوير، وهم حمله مشاعل المستقبل وهم المحاورون والواضعون لأسس النظام فى الحياة الإجتماعية والإقتصادية والسياسية والدول الذكية تجعل من مثقفيها أدوات لتقدم الأمة، تسمح لهم بالحديث والكتابة والإختلاف معهم في الرأي، والرأي الآخر، كما تسمح بعض الدول بإنشاء وإقامة مراكز للفكر ومراكز للدراسات، والبحوث الأهلية، بغرض إستنباط أساليب جديدة في نظم الإدارة وفى نظم الحكم أيضًا، كما أن المثقفون في كل الأمم، عليهم دور وطنى بالغ الأهمية، ولعل الطبقة الوسطى في المجتمعات والأوطان، هي دائمًا، القائدة والعامرة بمثقفي الوطن، وهذه الطبقات يجب أن يزداد نشاطها ويزداد الإهتمام بمصالحها، سواء من خلال التشريعات أو الفرص المتاحة لتنمية هذه الطبقة والعلو من شأنها وتقويتها، وكانوا في زمن ماضى ليس ببعيد في مصر، هم الأفندية الذين يحملون مستقبل هذا الوطن بين جنبات أفكارهم وأيضًا أضلاعهم، فمنهم من يكتب ومنهم من يبحث ومنهم من يقدم في الفن والأدب والشعر، ومنهم أساتذة المدارس والجامعات ومنهم الصحفيون، والإعلاميون، والمحامون، والتجاريون، وكذلك الأطباء والصيادلة والفنانين، وضباط الجيش والشرطة، من ذوى الرتب الصغيرة قبل أن يتحولوا إلى بكوات وباشاوات، هذه هي الطبقة الوسطي، الطبقة التي تنتقل بالوطن من مكان إلى مكان، وترفع القيمة المضافة للوطن  ، ومع ذلك فإن تقليل شأن الطبقة الوسطى، هو تقليل من شأن الأمة، وإذا ضعفت هذه الطبقة ضعفت الأمة وتحللت حلقاتها،  وزاد بين خباياها الغوغائية، وأصبحت الفروق الإجتماعية هائلة، وربما يصل إلى نسبة  محبطه،  بين مجتمع 5% ومجتمع الخمسة وتسعون حيث فى القاع يختلط الحابل بالنابل، ولا يجد من هو نفسه في قاع المجتمع من يجذبه لوسطه، ويعلمه القدوة والقدرة على الإبداع فيصبح المجتمع خامل وقابل للإنفجار،هناك دور هام على مثقفي هذا الوطن حتى يأخذوا بأيدي ممن هم فى أسفل النسق الإجتماعى للأمة من أسفل، ويأخذوا أولًا بأنفسهم حتى تتعدل الأمور ويتزن الوطن.  
إن الشعار الذى نادى به الثوار يوم 25 يناير 2011 ( عيش،حرية،عدالة إجتماعية ) وتصحيح تلك الثورة فى 30يونيو 2013، بنفس الشعارات، بل أنُشِئْت وزارة للعدالة الإنتقالية لكى تصحح من الأوضاع ولكن للأسف لم يرى شعب مصر أية بادرة فى ذلك !!

[email protected]

مقالات مشابهة

  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون أمير الكويت بالذكرى الأولى لتوليه مقاليد الحكم
  • “اليونسكو” ومؤسسة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الخيرية تحتفيان باليوم العالمي للغة العربية بباريس
  • الأمير جلوي بن عبدالعزيز يتسلّم كتاب “منطقة نجران تاريخ وحضارة عبر العصور”
  • د.حماد عبدالله يكتب: المثقفين والمسئولية الوطنية !!
  • أمير منطقة الرياض يستقبل سفير دولة فلسطين المعين حديثًا لدى المملكة
  • بمناسبة تعيينه حديثًا.. أمير الرياض يستقبل سفير فلسطين لدى المملكة
  • حاكم الشارقة يهنئ أمير قطر بذكرى اليوم الوطني
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس المجلس الوطني لحماية الوطن بالنيجر بذكرى يوم الجمهورية
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس المجلس الوطني لحماية الوطن في النيجر بذكرى يوم الجمهورية
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون أمير قطر بذكرى اليوم الوطني