«قتلوها ورموها في المصرف».. «نورة» قتلت أمها بمساعدة أبيها في البحيرة
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
«قلبي على ولدى انفطر وقلب ولدى علي حجر» كلمات لمثل شعبي قديم ينطبق على الجريمة التي شهدتها قرية الزعفران التابعة لدائرة مركز شرطة كوم حمادة، في محافظة البحيرة، وراح ضحيتها أم على يد نجلتها مساعدة زوج المجني وقاموا بوضعها في شيكارة وألقوا جثتها بمصرف صرف.
وحرر الزوج محضرًا بتغيب المجني عليها لإبعاد الشبهة الجنائية عنهما، إلا أن رجال المباحث تمكنوا من كشف خطتهما والقبض عليهما، وبمواجهتهما اعترفا بتفاصيل ارتكاب الجريمة.
ترجع تفاصيل الواقعة بتلقي اللواء محمود هويدي، مدير أمن البحيرة، إخطارًا من شرطة النجدة، يفيد بورود بلاغ بعثور الأهالي على جثة سيدة في نهاية العقد الخامس تقريبا، داخل شيكارة، مربوطة بحبل وحجر، وفي حالة شبه تحلل وذلك داخل أحد المجاري المائية بقرية الزعفران التابعة لدائرة المركز.
تم تحرير المحضر وجاري انتقال النيابة العامة لإجراء المناظرة للجثمان، ومباشرة التحقيقات حول الواقعة، انتقل المستشار محمد صبحي، وكيل النائب العام، برئاسة المستشار إبراهيم المنشاوي، رئيس نيابة كوم حمادة، لمكان الواقعة وتمت مناظر الجثمان، وقرر التصريح بدفن الجثة عقب عرضها على الطب الشرعي لبيان أسباب الوفاة، مع سرعة التعرف على هاوية الجثة.
وبالفحص توصلت إدارة البحث الجنائي أن الجثة لسيدة تدعى: «سعاد ال» 58 عامًا، مقيم بناحية قرية الزعفران، ومتغيبة، منذ 28 يومًاا، ومتحرر محضر من قبل زوجها بتغيبها، وتم تحرير المحضر اللازم.
تم تشكيل فريق بحث برئاسة العميد محمد الشاذلي، رئيس فرع البحث الجنائي ببدر، والمقدم كريم الخولي رئيس مباحث مركز شرطة كوم حمادة، لكشف غموض الواقعة وضبط مرتكبيها.
وتوصلت تحريات فريق البحث إلى أن وراء ارتكاب الواقعة: «عطا. ال» زوج المجني عليها، «نورة ع ال» نجلة المجني عليها، وعقب تقنين الإجراءات واستئذان النيابة العامة تم ضبط المتهمين وبمواجهتهما اعترف بارتكاب الواقعة بسبب رفض المجني عليها وأولادها الذكور قيام الأب ببيع قطعة أرض من أجل المساهمة في سداد ديون المتهمة، الأمر الذي جعلها توسوس إليه التخلص منها.
وقاموا باستدراج، المجني عليها إلى مكان بعيد عن أعين الناس وقام المتهم الأول بخنق المجني عليها، وقاموا بوضعها داخل سيكارة وتم وضع بها من الحجارة وتم إلقاؤها، داخل أحد المجاري المائية المجاورة للقرية، ثم توجهوا إلى مركز الشرطة وتم تحرير محضر بتغيبها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البحيرة جثة جريمة قتل العثور على جثة مقتل سيدة جثة سيدة مقتل أم على يد زوجها العثور على جثة بالبحيرة المجنی علیها
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يتّهم رئيس الوزراء السلوفاكي بمساعدة بوتين
اتّهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس الإثنين، رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو، بالرغبة في "مساعدة" الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، من خلال الاستمرار في استيراد الغاز الروسي.
وقال زيلينسكي على منصة " إكس": إن "فيكو الذي زار موسكو أول أمس الأحد، يريد مساعدة بوتين على كسب المال لتمويل الحرب وإضعاف أوروبا"، مضيفاً "نعتقد أن مساعدة مماثلة لبوتين غير أخلاقية".
There have been many questions from journalists today about Fico’s trip to Moscow. In fact, after our conversation in Brussels in the presence of all European leaders, nothing surprises anymore.
We are fighting for our lives, Fico is fighting for money, and it’s unlikely that…
وتعتمد سلوفاكيا بشكل كبير على الغاز الروسي، وأعربت عن مخاوف من احتمال فقدان الإمدادات مع انتهاء عقد نقل الغاز عبر أوكرانيا في 31 ديسمبر (كانون الأول) الجاري. وأعلنت أوكرانيا أنها لن تجدد العقد مع روسيا.
وأضاف زيلينسكي "عرضنا عليه حلولاً فيما يتعلق بتعويضات محتملة للسلوفاكيين عن الخسائر الناجمة عن الغاز الروسي، وكذلك عرضنا بدائل أي غاز آخر، غير الروسي، بناء على طلب المفوضية الأوروبية"، وتابع "لم يكن فيكو راغباً في الحصول على تعويضات للسلوفاكيين. كما أنه ليس راغباً بالتعاون مع المفوضية الأوروبية".
ومن جهته، قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، خلال مؤتمر صحافي أمس "إنه وضع صعب جداً ويتطلب اهتماماً أكبر".
وفيكو هو أحد القادة الأوروبيين القلائل الذين حافظوا على علاقة ودية مع الزعيم الروسي بعد غزو أوكرانيا في العام 2022. ولم يتم الإعلان مسبقاً عن زيارة فيكو المنضوية بلاده في حلف شمال الأطلسي (ناتو) والاتحاد الأوروبي.
وفي بيان نشره على فيس بوك بعد المحادثات، قال فيكو إن "اجتماع الأحد جاء رداً على معارضة زيلينسكي، أي عملية لنقل الغاز عبر أوكرانيا إلى أراضينا". وأضاف أن "بوتين أكّد استعداد روسيا لمواصلة إمداد الغرب وسلوفاكيا الغاز، وهو أمر مستحيل عملياً بعد الأول من يناير (كانون الثاني) 2025"، من دون الخوض في تفاصيل.
وأوضح أنهما تبادلا أيضاً وجهات النظر بشأن الحرب في أوكرانيا، وإمكان التوصل إلى نهاية سلمية مبكرة لها.