الأسد يناقش مع مجموعة من الأساتذة الجامعيين الوضع الاقتصادي في سوريا
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن صناعة الحلول للتحديات والمشاكل في البلاد هي عملية تراكمية يؤدي الحوار دورا رئيسيا فيها.
إقرأ المزيد هل توافق الرئيس الأسد فيما قاله عن زعماء الغرب؟وقال الأسد خلال لقائه مع مجموعة من أساتذة الاقتصاد البعثيين: "صناعة الحلول لتحدياتنا ومشاكلنا هي عملية تراكمية يؤدي الحوار فيها دورا رئيسيا لأنه يخلق الرؤية والسياسات الصحيحة".
وتابع: "والحوار لا يمكن أن يكون مُنتِجا على مستوى القضايا الكبرى الاقتصادية والاجتماعية والسياسية مالم يكن ممنهجا وشاملا ومستمرا على مستوى المجتمع والمؤسسات والإعلام، وبين ومختلف الشرائح والقطاعات، ومدعّما بعقل علمي وعملي وأكاديمي".
وأضاف الأسد: "عندما نتحدث عن الدعم على أنه ينطلق من إيديولوجيا أو من دافع خيريّ، فإنه لن يكون ناجحا. ولا توجد دولة أو مجتمع يسير في هذا النهج. عندما نرى الدعم جزءا من الاقتصاد، عندها فقط يتحول إلى حالة مفيدة. الدعم ضروري، حتى الدول الأكثر رأسمالية تقدم الدعم ولكن شكل الدعم مختلف، والآليات مختلفة".
وشمل اللقاء نقاشات عن هوية الاقتصاد السوري المطلوبة وعن الاشتراكية وعن سياسات الدعم وما يشوبها وفي مقابلها سياسات التنمية والنمو الاقتصادي، وعن القطاع العام ودوره في الدولة والتشارك مع القطاع الخاص في إنعاش الإنتاج.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار سوريا بشار الأسد دمشق
إقرأ أيضاً:
اليمن في صدارة الدول الأكثر تضرراً من الكوليرا على مستوى العالم
شمسان بوست / خاص:
كشفت أحدث تقارير منظمة الصحة العالمية عن ارتفاع هائل في حالات الإصابة بالكوليرا في اليمن، حيث سجلت البلاد أعلى معدل إصابات على مستوى العالم خلال العام الجاري.
وبحسب المنظمة، بلغ إجمالي الحالات المشتبه بها بالكوليرا في اليمن حتى الأول من ديسمبر حوالي 249,900 حالة، مع تسجيل 861 وفاة مرتبطة بالمرض. وتعتبر هذه الأرقام صادمة، إذ تمثل حوالي 35% من إجمالي حالات الإصابة بالكوليرا على مستوى العالم، و18% من إجمالي الوفيات.
وأكدت منظمة الصحة العالمية أن اليمن يعاني من تفشي الكوليرا بشكل مستمر منذ سنوات، وشهدت البلاد أكبر تفشٍ للكوليرا في التاريخ الحديث بين عامي 2017 و2020. ويعود تفاقم الوضع الحالي إلى عدة عوامل، منها الصراع الدائر، وتدهور البنية التحتية الصحية، ونقص المياه النظيفة والصرف الصحي.
وحذرت المنظمة من أن الوضع الإنساني في اليمن يزداد سوءاً، وأن تفشي الكوليرا يمثل تهديداً خطيراً على حياة الملايين. ودعت المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم اللازم لليمن لمواجهة هذا الوباء، وتوفير الخدمات الصحية الأساسية للسكان المتضررين