عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً اليوم؛ لمتابعة الموقف التنفيذي للأعمال بالتجمع العمراني الجديد بجزيرة الوراق، وذلك بحضور كل من الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، والدكتور محمد شاكر المرقبي، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والسيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، واللواء/ هشام أبو النصر، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الجيزة، ومسئولي الوزارات والجهات المعنية.

وفي مستهل الاجتماع، شدَدَ رئيس الوزراء على عدم السماح بالبناء العشوائي أو أى بنايات مُخالفة بشكلٍ قاطع، موجهاً كل الجهات الحكومية، صاحبة الولاية على بعض الأراضي في جزيرة الوراق، بعدم السماح بأي تعدٍ على الأراضي، لافتاً في الوقت نفسه إلى مواصلة الحكومة صرف التعويضات المناسبة لمُستحقيها.

من جانبه، أوضح الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أنه تم الاستحواذ بالشراء الرضائي على مساحة 1000 فدان، ويتبقى حالياً 315 فداناً، مشيراً إلى أن التعويضات التي تقدمها الوزارة للسُكان مُرضية جداً، كما أن كل من طلب وحدات سكنية؛ سواء في مدينة السادس من أكتوبر، أو في أرض مطار إمبابة، أو في مدينة العبور الجديدة،  حصل عليها، وكذلك كل من طلب أراضى زراعية كتعويضات حصل عليها.

وخلال الاجتماع؛ عرض المهندس أسامة شوقي، رئيس جهاز تنمية مدينة الوراق الجديدة، تقريراً تطرق إلى الموقف الشامل لأعمال التطوير بالتجمع العمراني الجديد بجزيرة الوراق، حيث عرض مُعدلات نقل ملكية الأراضي والمنازل لصالح تنفيذ مشروع التطوير.

كما تناول رئيس الجهاز الموقف المالي للتعويضات عن الأراضي والمنشآت، وكذا البدائل العينية المُقررة من هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، لأهالي جزيرة الوراق، مُستعرضاً الموقف التفصيلي لتسليم الوحدات السكنية المُخصصة كسكن بديل لأهالي جزيرة الوراق، بعدد من المدن الجديدة، وكذا موقف إتاحة قطع أراضٍ سكنية بديلة ببعض المُدن الجديدة، فضلاً عن موقف إتاحة الأراضي الزراعية البديلة المخصصة لأهالي جزيرة الوراق، بمدينة السادات.

كما عرض المهندس أسامة شوقي الموقف التنفيذي للمرحلة العاجلة من أعمال التطوير بجزيرة الوراق، مشيراً إلى أنها تشهد تنفيذ 50 برجاً باجمالي وحدات 2184 وحدة سكنية، من إجمالي 94 برجاً مستهدفاً باجمالي 4092 وحدة سكنية، بينها أبراج سكنية وتجارية، إلى جانب تنفيذ مركز خدمات، ومركز شباب، ومركز تجاري، ومنشآت تعليمية، وخدمات أخرى متنوعة، حيث عرض صوراً تعكسُ جانباً من أعمال التشييد والتشطيبات والمرافق ضِمنَ هذه المرحلة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الإسكان والمرافق والمجتمعات الجهات الحكومية الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية الدكتور محمد مختار جمعة وزير الاوقاف السيد القصير وزير الزراعة بجزیرة الوراق جزیرة الوراق

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء الصومالي: الإجراءات الإثيوبية تنتهك بشكل صارخ سلامة الأراضي الصومالية  

 

 

مقديشو- اتهم رئيس الوزراء الصومالي، الجمعة27سبتمبر2024، إثيوبيا بارتكاب أفعال "تنتهك بشكل صارخ" سلامة أراضي الصومال بعد إعلان أديس أبابا المفاجئ أنها ستستأجر جزءا من الساحل من منطقة أرض الصومال الانفصالية.

وشهدت المنطقة حالة تأهب منذ يناير/كانون الثاني الماضي عندما قالت إثيوبيا إنها تنوي بناء قاعدة بحرية وميناء تجاري في المنطقة.

وتسعى إثيوبيا، التي لا تطل على البحر، منذ فترة طويلة إلى الحصول على منفذ بحري خاص بها، لكن هذه الخطوة أثارت غضب الصومال التي ترفض الاعتراف بمطالبة أرض الصومال بالاستقلال والتي أعلنتها لأول مرة في عام 1991 ولم تتلق سوى القليل من الدعم الدولي.

وقال رئيس الوزراء الصومالي حمزة عبدي بري في الجمعية العامة للأمم المتحدة "إن الصومال يواجه حاليا تهديدا خطيرا بسبب تصرفات إثيوبيا الأخيرة التي تنتهك بشكل صارخ سلامة أراضينا".

وقال إن "محاولة إثيوبيا ضم جزء من الصومال تحت ستار تأمين الوصول إلى البحر غير قانونية وغير ضرورية".

وزير الخارجية الإثيوبي تايي أتسكي سيلاسيرفض انتقادات رئيس الوزراء الصومالي.

وأضاف أمام الجمعية العامة "لقد أبرمت دول أخرى اتفاقيات مماثلة، وليس هناك من سبب يدعو حكومة الصومال إلى إثارة العداء الذي يهدف بوضوح إلى التغطية على التوترات السياسية الداخلية".

وردا على الخطة الإثيوبية، هددت الصومال بطرد القوات الإثيوبية المنتشرة ضمن مهمة الاتحاد الأفريقي ضد مسلحي حركة الشباب منذ عام 2007.

ووقعت مقديشو أيضا اتفاقية عسكرية مع القاهرة حصلت بموجبها الصومال على شحنات أسلحة، مما أثار قلق الإثيوبيين الذين يقولون إن الأسلحة قد تقع في أيدي حركة الشباب.

ومن المقرر أن تشهد مهمة الاتحاد الأفريقي تجديدا في نهاية العام، وعرضت مصر أن تحل محل القوات الإثيوبية لأول مرة.

وقد تجبر الصومال إثيوبيا أيضاً على سحب قواتها التي يقدر عددها بنحو عشرة آلاف جندي والتي نشرتها على طول حدودهما المشتركة لمنع أي توغلات من جانب الإسلاميين.

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • عاجل - رئيس الوزراء اللبناني بثمن موقف مصر الداعم لبلاده
  • رئيس الوزراء اللبناني يثمن الموقف المصري الداعم لبلاده
  • محافظ بني سويف يتابع الموقف التنفيذي لـ 57 مشروعًا بالأبنية التعليمية
  • إخماد حريق داخل شقة سكنية فى الوراق دون إصابات
  • رئيس الوزراء الصومالي: الإجراءات الإثيوبية تنتهك بشكل صارخ سلامة الأراضي الصومالية  
  • محافظ أسيوط يستقبل نائب رئيس الهيئة العامة للطرق والكباري لمناقشة الموقف التنفيذي لبعض المشروعات 
  • وزير الإسكان يتفقد اللمسات النهائية للأعمال في «كابيتال بارك» بالعاصمة الإدارية الجديدة
  • وزير الإسكان يتفقد اللمسات النهائية للأعمال بآخر قطاعات الحدائق المركزية "كابيتال بارك" بالعاصمة الإدارية الجديدة
  • رئيس الوزراء يتابع مع وزير الاستثمار والتجارة الخارجية عددا من ملفات العمل
  • رئيس الوزراء يتابع مع وزير الاستثمار والتجارة الخارجية عدداً من ملفات العمل