محافظتان جديدتان تعطلان الدوام الرسمي غداً
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
أعلنت محافظتي ديالى وميسان، اليوم الأحد، تعطيل الدوام الرسمي ليوم غد الاثنين.
وذكر بيان لمحافظة ديالى، ورد لـ السومرية نيوز، أن "محافظ ديالى وكالةً كريم علي اغا اعلن عن تعطيل الدوام الرسمي يوم غد الاثنين ٢٠٢٤/٤/١ في كافة دوائر المحافظة والمدارس والمعاهد والجامعات باستثناء الدوائر الخدمية لاتاحة الفرصة امام الزائرين المتوجهين الى النجف الاشرف".
وقال اغا، وفق البيان: "نتقدم إلى الأمة الإسلامية بأحر التعازي بذكرى استشهاد ابن عم الرسول الأعظم (ص) وأبا الحسنين (ع) أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب (ع)"، مضيفاً: "بهذه المناسبة نعزي انفسنا وجميع المؤمنين وعظم الله لنا ولكم الأجر والثواب وثبت إيمانكم ورزقنا وإياكم الشفاعة والمغفرة انه نعم المولى ونعم النصير".
من جهته، قال محافظ ميسان حبيب ظافر، في وثيقة تابعتها السومرية، "بمناسبة ذكرى استشهاد الإمام علي بن أبي طالب (ع) ومن أجل فسح المجال أمام أبناء المحافظة لإحياء هذه الذكرى الأليمة ولاداء مراسيم الزيارة، تقرر أن يكون يوم غد الاثنين عطلة رسمية في كافة الدوائر والمؤسسات في المحافظة".
وبذلك، تلتحق ديالى وميسان بمحافظة بغداد، والنجف الأشرف، وكربلاء المقدسة، والبصرة، وذي قار، وبابل، وواسط، والمثنى، والديوانية، الذين قرروا أيضاً تعطيل الدوام الرسمي غداً بـ"ذكرى استشهاد أمير المؤمنين (عليه السلام)".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الدوام الرسمی
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: صفات المؤمنين ليست محصورة في6 فقط
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن الآيات الأولى من سورة المؤمنون توضح بعض صفات المؤمنين، لكنها ليست الصفات الوحيدة التي ذكرت في القرآن الكريم، مشيرًا إلى أن الله سبحانه وتعالى لم يستخدم أي أداة من أدوات الحصر عند ذكرها.
وأوضح الشيخ الجندي، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الثلاثاء، أن سورة المؤمنون بدأت بقول الله تعالى: "قد أفلح المؤمنون"، ثم ذكر ست صفات محددة للمؤمنين، لكنها لا تعني أن هذه الصفات هي الوحيدة، فقد وردت صفات أخرى في سور مختلفة، مثل: سورة الأنفال: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ)، وكذلك قوله تعالى في سورة النور: (قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ).
وأشار الشيخ الجندي إلى أن هناك فرقًا بين فعل الطاعات وترك المنهيات، مؤكدًا أن الله يحب ترك المحرمات أكثر من فعل الطاعات، مستشهدًا بالقاعدة الفقهية: "درء المفاسد مقدم على جلب المصالح"، موضحًا أن التقوى الحقيقية تتمثل في تجنب المحظورات قبل السعي في الطاعات.
وأشار إلى العلاقة بين سورتي المؤمنون والنور، حيث جاءت صفات المؤمنين في سورة المؤمنون تمهيدًا للتكاليف التي وردت في سورة النور، مما يوضح منهجية القرآن الكريم في بناء الإيمان خطوة بخطوة.