ويليم دافو يستقر على مشروعه السينمائي المقبل
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
استقر النجم القدير ويليم دافو على مشروعه السينمائي المقبل، والذي من المقرر أن يكون قصة مقتبسة عن أحداث حقيقية.
ووفق ديد لاين، الفيلم سيجسد به دافو شخصية تاريخية باسم ديفيد تيبيت، في فيلم عن قصة حياته.
ومؤخرًا احتفل النجم ويليم دافو بوضع نجمته الخاصة على ممر الشهرة بهوليوود في احتفالية مميزة، حضرتها زوجته وعدد من أقرب أصدقائه من صناع السينما.
ونقلت ديلي ميل، لقطات من مراسم تدشين نجمة ويليم، عقب حضوره لمراسم توزيع جوائز الجولدن جلوب هذا العام، والذي كان مرشحًا لها عن دوره في فيلم Poor Things.
أيضًا كان قد حصل أخيرًا الممثل الشهير ماكولي كولكين على نجمته الخاصة على ممر الشهرة بهوليوود، على الرغم من تحقيقه لشهرة واسعة منذ سن صغيرة.
ووفق ديلي ميل، كولكن كان قد عرف بمشاركته في بطولة أفلام Home Alone التي طرحت في تسعينيات القرن الماضي.
وحصل كولكين نجمته على ممر الشهرة في احتفالية حضرتها النجمة القديرة كاثرين أوهارا التي جسدت دور والدته في نفس الفيلم.
نجوم على ممر الشهرة
و كان النجم مارتن لورنس، أحدث المحتلفلين بوضع نجمته الخاصة على ممر الشهرة في هوليوود، في احتفالية مميزة حضرها أصدقائه المقربون في عالم السينما.
ونقلت صحيفة ديلي ميل، لقطات من احتفالية لورانس بوضع نجمته الخاصة في ممر الشهرة، تقديرًا لما قدمه من أعمال سينمائية مميزة خلال السنوات الماضية.
نجوم آخرين
وخلال عام 2023، كان هناك عدد آخر من الفنانين الذين احتفلوا بوضع نجمتهم الخاصة على ممر الشهرة بهوليوود كان من ضمنهم مايكل بي جوردون.
واحتفالية مايكل بي جوردون بوضع نجمته الخاصة على ممر الشهرة بهوليوود، كانت بعد أيام قليلة من احتفاله بالعرض الخاص للجزء الثالث الجديد من سلسلة CREED.
أيضًا، كان قد احتفل الأشقاء جوناس بوصع نجمتهم الخاصة على ممر الشهرة في حي هوليوود، تقديرًا لاسهاماتهم في مجال الموسيقى والغناء منذ ظهورهم خلال مطلع الألفية الجديدة.
ونقلت صحيفة ديلي ميل، لقطات من احتفال الاشقاء جوناز لمراسم رفع الستار عن نجمتهم الخاصة على ممر الشهرة في هوليوود.
ويليم دافوالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ويليم دافو أفلام هوليوود هوليوود نجمته الخاصة على ممر الشهرة بوضع نجمته الخاصة دیلی میل
إقرأ أيضاً:
زحمة مسقط؟!
د. سليمان المحذوري
abualazher@gmail.com
ربما لا أكون مبالغًا إذا قلت إنَّ حديث الساعة كان وما زال عن شدة الزحام في مُحافظة مسقط سواء كان في ذروة الأوقات أو حتى الأوقات العادية، حيث تتفاقم الأزمة المرورية أثناء ساعات الدوام الرسمي ذهابًا وإيابًا.
ويكاد لا يخلو أي مجلس من الحديث عن معاناة الناس من الزحمة الخانقة التي تزداد يومًا بعد يوم. وهذا شيء متوقع كون أنّ مسقط هي العاصمة وهي مركز المال والأعمال، ناهيكم أنّها أصبحت مركزًا لاستقرار كثير من الأسر العُمانية لدواعٍ مختلفة، إلى جانب ارتفاع نسبة الوافدين المستقرين في مسقط.
ووفقًا لبيانات المركز الوطني للإحصاء والمعلومات، إحصائية شهر يناير 2025، يبلغ عدد سكان محافظة مسقط 1,499,547 نسمة، يمثلون حوالي 28% من إجمالي عدد السكان في سلطنة عُمان، كما يفد إليها يوميًا أعداد كبيرة من المواطنين من مختلف المحافظات للعمل أو الدراسة أو لتخليص بعض المهام هنا وهناك، إضافة إلى المستقرين فيها بشكل مؤقت وعددهم لا يُستهان به.
وإزاء ذلك؛ فإنَّ الصورة أصبحت واضحة جدًا بأنّ العاصمة تشهد كثافة سكانية مرتفعة مقارنة ببقية المحافظات في سلطنة عُمان، وبالتالي ازدحاما مروريا كثيفا مما يستلزم إيجاد حلّ جذري وسريع لهذه المعضلة. ومن هذا المنطلق، قد يكون جزءًا من الحلّ، الاشتغال على رفع كفاءة وانسيابية الشوارع، لا سيما في المناطق ذات الكثافات العالية مثل السيب وبوشر، وكذلك توسعة الشوارع المهمة وزيادة عدد حاراتها. إلّا أنّ هذا الحلّ قد يحل المشكلة مؤقتًا وسرعان ما تعود. وبموازاة ذلك نحتاج إلى مترو سريع بمحطات رئيسية تخدم حركة النقل المستمرة في محافظة مسقط، إلى جانب تشجيع النقل العام ورفع كفاءته بدلًا من الاعتماد على السيارات الخاصة.
ولا ننسى أنّ الطلبة الذين يدرسون في مختلف الجامعات والكليات يشكلون نسبة كبيرة، ومجموعة متنامية من هؤلاء الطلبة يستخدمون سياراتهم الخاصة مما يستدعي ضرورة إيجاد منظومة نقل جماعي ذات كفاءة عالية للحد من استخدام السيارات الخاصة.
ومن الضروري كذلك إعادة النظر في رخص السياقة، وعدم منح رخص جديدة إلّا باشتراطات صارمة. فضلًا على ذلك يجب اتخاذ قرار يتعلق بتطبيق الزامية الدوام المرن والدوام عن بعد لموظفي القطاع الحكومي.
ختامًا.. كانت تلكم مجموعة من المقترحات التي قد تساعد في حلّ مشكلة شدة الزحام في محافظة مسقط؛ بيْد أنّ الحاجة جدًا ماسة لاجتماع صناع القرار، والجلوس على طاولة واحدة، والاتفاق على خطة متكاملة ذات رؤية مستقبلية تؤدي في نهاية المطاف إلى حلّ جذري ومستدام لهذه الأزمة.
رابط مختصر